تاريخ.. الأسود للإمامين- مسلم والبخاري_ أين علماء المسلمين عنهم..!!
الإثنين , 4 أغسطس , 2025
تاريخ.. الأسود للإمامين- مسلم والبخاري_ أين علماء المسلمين عنهم..!!
الكاتب ...صابر احمد الخالدي...
في الفكر الساذج والغبي.. من قبل علماء السنة - ماذا قالوا -لا يوجد إجماع بين علماء أهل السنة على "تاريخ مسلم والبخاري الأسود "تاريخ أسود" يقولون غير دقيق وغير مقبول في سياق الحديث عن هذين الإمامين. ثانيا.. يقولون اضنيا.. صحيح أن هناك آراء لبعض العلماء حول بعض الأحاديث الواردة في صحيحيهما، ولكن هذا لا يعني وجود "تاريخ أسود" لهما. ماذا تقولون في بعض علماء ..كيف البخاري سرق كتاب أستاذه..!! رأي الذهلي في الصحيحين : قال ابن خلكان : محمد بن يحيى المعروف بالذهلي من أكابر العلماء والحفاظ وأشهرهم، وهو أستاذ وشيخ البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ( وفيات الأعيان لابن خلكان 4 : 282 ترجمة الذهلي. ). - وكان البخاري في نظر الذهلي وأكثر علماء نيسابور في ذلك العصر مطرودا ومضلا منحرفا في العقيدة، ووصل الانزجار والنفور منه إلى حد لم يمكنه البقاء في نيسابور فرحل عنها، وقال بعض : إنهم أبعدوه عن نيسابور، وتفرق عنه كل تلامذته وأصحابه عدا مسلم وأحمد بن مسلمة. وفروا منه كفرارهم من النار كيلا يمسهم لهيب الانزجار العام وغضب الناس كما أصاب البخاري. ذكر أصحاب التراجم هذه القصة على أنها من أسوأ المصائب والآلام التي حلت بالبخاري. - ورأي مسلمة في صحيح البخاري : وأما ما قاله مسلمة في البخاري وكتابه الصحيح : فإنه يعتبر تأليف البخاري للصحيح عملا خلافا وسيئا وحسب المصطلح أن البخاري قد ارتكب سرقة علمية، وهذا مما يحط من شخصيته العلمية والخلقية، ويسقط قيمته والاعتبار بكتابه ويضعهما في موضع بين القبول والرد. - يقول مسلمة : ألف علي بن المديني - شيخ البخاري - كتاب العلل وكان ضنينا به، ومهتما به كل الاهتمام لكي لا تناله الأيدي، فغاب يوما في بعض ضياعه - خارج المدينة - فجاء البخاري - منتهزا الفرصة - إلى بعض بنيه وراغبه بالمال على أن - يرى الكتاب - العلل - يوما واحدا. فأعطاه له، فدفعه البخاري إلى النساخ، فكتبوه له، ورده إليه، فلما حضر علي بن المديني وجلس في مجلسه تكلم بشئ ، فأجابه البخاري بنص كلامه مرارا ففهم القضية - استنساخ الكتاب - واغتم لذلك فلم يزل مغموما حتى مات بعد يسير.
- أن صحيح البخاري وكذلك صحيح صاحبه الأوحد مسلم بن حجاج النيسابوري قد وقعا معرض النقد والإبرام والذم ما لا يوصف من قبل العلماء والحفاظ مثل الذهلي. وإن هذين الكتابين اللذين عرفا واشتهرا اليوم باسم الصحيحين ويعدان مرجعا للتعاليم الدينية عند أهل السنة، قد كان مؤلفاهما آنذاك محل انزجار واتهام المسلمين إياهما بالكفر والزندقة. قال الخطيب البغدادي : قال محمد بن يحيى : كتب إلينا من بغداد أن محمد بن إسماعيل يقول : بأن لفظ القرآن ليس قديم، وقد استتبناه في هذه ولم ينته : فلا يحق لأحد أن يحضر مجلسه بعد مجلسنا هذا ( تاريخ بغداد 2 : 31، إرشاد الساري 1 : 38، هدى الساري مقدمة فتح الباري : 491، استقصاء الأفحام : 978. ).
- مسلم يرفض : لم يذهب الذهلي بفساد عقيدة البخاري فحسب، بل كان يرى انحراف صاحبه مسلم بن حجاج - صاحب الصحيح - عن العقيدة السليمة، ولذا طرده عن مجلسه وحرم على الناس حضور مجلسه ( دائرة معارف القرن العشرين 5 : 292 مادة سلم، تذكرة الحفاظ 2 : 589 ترجمة مسلم بن الحجاج رقم 613. ). قال ابن خلكان : كان مسلم على أثر اعتقاده هذا مرفوضا ومنفورا في الحجاز والعراق ( وفيات الأعيان 2 : 281. ). يظهر من هاتين القصتين أن البخاري ومسلم كانا محل رفض وطرد من قبل أهل نيسابور وعلماء بغداد وأهلها لاعتقادهما في القرآن بأنه مخلوق، وكان هذا سببا لطردهما من نيسابور. ـــــــ نَـبِـيُّ مُسـلِـمٍ وَ البُـخـارِيِّ قَد أَخـذَ التَّشـرِيعَ من اليهودِ وَالإِسرائيليات. عنِ اِبنِ عباسٍ قالَ: قدمَ النبيُّ(صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ)، قدِمَ النبيّ المدينةَ فرأى اليهودَ تصومُ، فرأى اليهودَ تصومُ يومَ عاشوراء}، إِذًا، هذهِ شريعةُ اَليهودِ، شريعةُ بني إِسرائيلَ، شريعةُ الإِسرائيليّين، شريعة اليهودِ، شريعةُ بني إسرائيلَ، يتهمُون اَلشيعةَ بِالإسرائيلِياتِ، وبأَنهمْ يَأخذُونَ من اليهود، لاحظ، من يأخذُ الدينَ وَالعقيدةَ مِن اَليَهُودِ؟! وَلَيسَ بِبعِيدٍ ذَكرنَا عَقيدةَ اَلتوحِيدِ لِلربِّ أَبو أَصابع اَلراقص اَلمغنيّ [أَنا اَلملك أنا الملكُ]، أيّ إِسرائيلياتٍ؟! وأيُّ يهودٍ عندَ اَلشيعةِ؟! هنا اَلإِسرائيلِياتُ، هنا اَليهودِيةُ، هنا الإِشراكُ، هنا اَلوثنيةُ والصنمِيةُ، هُنا أَيامُ اَلجاهليةِ.