[ ابن تيمية ومخالفته الصريحة لكتاب الله ] مما يؤسف له بل انه من الخزي والعار على أمة الإسلام عندما يكون من هو ارذل الاراذل واقبح اهل القبائح وأشر اهل الفساد وأشهر الفاسقين والمنحرفين وكبير القتلة والمجرمين الحاكم الظالم و الزاني وكبير أهل الكبائر والمعاصي والذنوب الخليفة الجاني و المخمور يزيد بن معاوية هو أمير المؤمنين وخليفة المسلمين ومع هذا يأتي إلينا من الشرق والغرب ليتسلط على المسلمين وينظم الى لائحة اهل الاقلام المأجورة ومدلسة الاحاديث وممن زيفوا الحقائق التاريخية الا وهو المنعوت بشيخ للاسلام وامام التوحيد والعالم المعاصر وووالى آخره من مسميات وعناوين نسبت له وهو لايملك الحد الأدنى من العدل والإنصاف للتاريخ الإسلامي ..
#فيأتي ابن تيمية ليقول أن يزيد امير المؤمنين وفاتح القسطنطينية المغفور له ومعزا للاسلام والمسلمين ولا أعلم عن أي عز كان للاسلام في عهد يزيد هاتك الحرمات وشارب الخمر وقاتل النفس المحترمة إلا وهو ابن بنت رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) الحسين بن علي (عليه السلام ) وهذه لوحدها جريمة بحق الإسلام والإنسانية و لاتغتفر لها فكيف يأتي ابن تيمية برواية البخاري ويسلم بها ..
#حيث يقول ابن تيمية: وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، - عَنِ النَّبِيِّ - "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم"َ - أَنَّهُ قَالَ: " «أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ مَغْفُورٌ لَهُمْ» "،وَأَوَّلُ جَيْشٍ غَزَاهَا كَانَ أَمِيرُهُمْ يَزِيدَ بن معاوية وكان معهم أبو أيوب الأنصاري ..فياترى كيف يغفر الله لحاكم ظالم وهاتك الحرمات ومنتهك الاعراض وشارب الخمر وقاتل حفيد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا وهو الحسين (علي السلام) شر قتلة فإن الله تعالى قد شرع قانونا لمن قتل مؤمنا متعمدا فكيف إذا كان المقتول هو الحسين ابن علي (عليه السلام ) ..فقال الله تعالى : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه. ..) 93 سورة النساء.
#وقال"ابن تيمية في كتاب منهاج السنة النبوية يزيد بن معاوية قد قتل الحسين (رضي الله عنه) .. وان الله غفر ليزيد عندما غزا القسطنطينية ؟؟ القرآن يقول جزاؤه جهنم خالدا فيها. ...وابن تيمية يقول غفر الله له؟؟طيب أليست هذه مخالفة واضحة وصريحة من قبل ابن تيمية للقرآن الكريم فياترى قول من نأخذ به قول الله أم قول ابن تيمية .