حلاوة الحق والإيمان
خلق الله سبحانه وتعالى بني آدم وأخذ عليهم العهود بالإيمان به وأنه تعالى الحق المطلق ثم أنه جل وعلا جعل عليهم خلفاء وأوصياء له في أرضه وهم الأنبياء والأولياء والصالحين ليذكروا الناس بالإيمان به والتصديق بأنه حق .. وعندما نقوم بإجراء إستقراء شامل لتأريخ البشرية مذ أن خلقهم الله , نرى أن الحق وللأسف لم يعمل به ولم ينتصر له وأن أكثر الناس له كارهون كما وصفهم تعالى في كتابه {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ 78} الزخرف , فجاء الأنبياء ومن بعدهم أوصياء رسول الله أهل البيت "عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام" فكُذبوا وقتلوا في سبيل تبليغ الرسالة , ولكن في قبال أهل الباطل ناكري الحق نرى أهل الحق والمتمسكين به , وكما قال المرجع الديني السيد الصرخي أنه مع الإخلاص وبعد التوكل على الله العلي القدير ستكون الحقيقة عندك واضحة جلية وسيقذف الله نوره في قلبك فتبصر حلاوة الحق والإيمان وستكون من الأنصار لصاحب الحق ومن جنده الأخيار يوم الأخذ بالثأر على يدي الحجة بقية آل محمد الأطهار( عجل الله فرجه) .

بقلم: #الأكاديمي_أنور