الفكر التيمي الخرافي أوهن من بيت العنكبوت
شاءَ الخالق سبحانه أن يترك لنا معجزةً ، لتكون حجة فتزيدنا يقيناً، وتزيد الكافرين ذلةً ومهانة. ..وهو ماقاله تعالى سبحانه في محكم أياته ("مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
[سورة العنكبوت : 41]
لقد كان الناس يعلمون مدى الوهن في البيت الحسي للعنكبوت لكنهم لم يدركوا الوهن المعنوي ...!! كذلك إبن تيمية تجده متناقضاً في أفكاره فلم يدرك الوهن المعنوي من تجسيم وغيره من الأمور بحق الله سبحانه المنزه عنها .. إنه مكر وخداع على الله سبحانه وضلال وإضلال الناس وهذا مانشاهده في افعال عصابات داعش المارقة وهي تسرق وتسلب وتقتل وتفتك بالبشر والحجر ؛ فأفعالهم لها أصل وتأصيل ومنهج أبناء تيمية متجذَر ..
وهذا ما كشفه السيد المحقق الصرخي الحسني (( من خلال محاضراته العقائدية في بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و(وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)) من ضحالة وسطحية الفكر الذي يحمله ويتبناه إبن تيمية مالا يقبل به عاقل فضلاً عن عالم ومفكر وفيلسوف فإذا كان هذا هو مستوى أبن تيمية فكيف بإبن كثير والذهبي وإبن القيم الجوزي الذين اتخذوا منه إماماً وعالماً وشيخاً للإسلام فعلى العلم والإسلام العفى إن كان هؤلاء أئمته وعلمائه وقادته ؛ لهذا لطالما سعى ويسعى المحقق الصرخي لتنبيه الناس من الوقوع في شبهات الباطل وما يلتف بها من أئمة ضلال متخذين من الخرافات والأساطير وفقه العجائز وسيلة وغاية لتظليل الناس وإجحاف منطف الفكر والعقل ولمثله ذكر الصرخي الحسني في محاضرته السادسة عشر من بحث (الدولة.. المارقة ...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول ) [[ ... إحترموا عقولكم وإنسانيتكم يا جماعة الإرهاب والتكفير ويا من غُرِّر به، واسألوا أنفسكم ما ذنب شيعة أهل بيت النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام، وَقد وَجَدوا الحجة الدامغة الواضحة التي فيها مرضاة الله تعالى وشفاعة رسوله الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم والفوز بالجنان والنعيم فيما لو أحسنوا العمل والإتباع بالنهج القويم لأئمّة الهدى عليهم الصلاة والتسليم وتبرءوا من أئمة المارقة الخوارج الضالين المضلين؟! ...]].
نعم ايها السادة فالفتن متشابكة ومتداخلة فلا يستطيع المرء أن يميز بينها وهي كثيرة ومعقدة ولكنها هشة وضعيفة إذا ماحصنا عقولنا وأفكارنا بنهج الرسول وأهل بيته وأصحابه الكرام واستخدمنا عقولنا الإستخدام الصحيح لتمييز الصالح من الطالح