اخر الاخبار

الإثنين , 23 يوليه , 2018


((في الذكرى السادسة والستين لسيطرة اسرائيل على مصرسيطرة مباشرة في ليلة 23 يوليو52 المشؤومة))
بقلم: محمد أسعد بيوض التميمي
في صباح مثل هذا اليوم قبل66عاماً في 23 يوليو1952 استولت اسرائيل على مصر بواسطة جواسيسها,الذين سمتهم ((الضباط الاحرار)) بقيادة جاسوسها ابن اليهودية الخاسرعبد الناصر,وما هم إلا((الضباط الاشرار))الجواسيس الذين أضاعوا البلاد والعباد,وكانوا جنوداً مخلصين لاسرائيل, فزعيمهم((الخاسرعبد الناصر))أهداها أعظم انتصاراتها في عام 1956 وفي عام 1967 وتوجها سيدة على بلاد العربان عندما أخذ قرار تلقي الضربة الاولى...
وأقام ليلة الحرب حفلة ماجنة داعرة وسُكر وعربدة لطيارين سلاح الجو المصري استمرت حتى الفجر,حتى يقوم طيران اليهود بمسح الطيران المصري وجعله أثراً بعد عين,وكان الخاسرعبد الناصر قد وضع جميع الطائرات المقاتلة بصفوف متناسقة على مدرجات المطارات لتسهيل المهمة على طيران اليهود...
وفي ليلة الحرب أيضا قام بإغلاق غرفة العمليات العسكرية,وقام بإرسال ما تبقى من الجيش المصري في اليمن إلى سيناء دون خطة هجوم أو دفاع أو انسحاب,وبدون ذخائر ولا طعام ولا ماء تحت شمس صحراء سيناء الملتهبة,فإذا ما ماتوا من طيران العدو يموتون عطشاً وجوعاً, وخاض هذه الحرب الوهمية تحت راية العاهرات وهو يقول ((العاهرة فلانة معكم في المعركة,والقواد فلان معكم في المعركة))
فخلال ربع ساعة كانت اسرائيل قد حسمت المعركة لصالحها,فكانت أغرب وأسرع وأخزى هزيمة في التاريخ,لا يصنعها إلا جاسوس محترف ويعمل بكل اخلاص لصالح العدو...
ومن أجل أن ينجح هذا الجاسوس بمُهمته بتدمير مصر والأمة معها,قام بتغيب وعي الشعوب العربية وحولها الى قطعان من الأغنام الضالة يعلفها الأوهام والأكاذيب من خلال خطاباته المفعمة بالدجل والأكاذيب والتضليل,ومن خلال نباح أحمد سعيد المذيع المشهور من صوت العرب الذي أنشأه من أجل هذه الغاية,ومن خلال أغاني المغنين والمغنيات التي تتحدث عن الانتصارات الانجازات والبطولات الوهمية...
وكانت الجماهير تهتف وتلبي بإسمه وترقص على أنغامه وهي فاقدة لوعيها في الساحات والشوارع والبيوت,وهو يقودها بمكر وخبث وحقد اسود نحو الهاوية والمذبح والكارثة...
وهذا الجاسوس الخطير حول سجون ومعتقلات مصر الى مسالخ بشرية,ووضع سجانيين فيها لتعذيب الشعب المصري مجردين من الاخلاق والرحمة والانسانية,وحوش بشرية تنهش لحوم المعتقلين لبث الرعب في قلوب الشعب المصري,فمن ينسى الوحش المجحوم حمزة البسيوني الذي انتقم الله منه فقتله شر قتلة هو وعائلته, والسفاح صفوت الروبي والمجرم فؤاد علام...
وهذا الجاسوس لم يكن له عدو إلا الاسلام,فأعلن الحرب على الإسلام في مصر وكل مكان دون هوادة,وكان يساند ويدعم كل من يحارب الإسلام ويقتل المسلمين في العالم... وها هي مصر منذ ذلك التاريخ المشؤوم منذ أن استولت عليها اسرائيل بواسطة جاسوسها الخاسرعبد الناصر بإنهيار مستمرعلى يد الذين يتوارثون حكمها من جنود وعسكر,أتباع ابن اليهودية الخاسر عبد الناصر,الذين يسيرون على دربه بل ازدادوا شراسة وتوحشاً وعداءً للإسلام...
وهاهم قد جعلوا مصر جثة هامدة,ففي عهدهم أصبح نيلها مكرهة صحية,مياهه لا تصلح لا للشرب ولا للزراعة, بل أصبح مصدراً لتلوث البيئة وانتشار الامراض الفتاكة, والقاهرة التي كانت أنظف عاصمة في العالم قبل ذلك اليوم الاسود أصبحت مزبلة كبرى لا تصلح الحياة فيها...
ومع كل هذه الكوارث التي جلبها الخاسر ابن اليهودية لا زالت بقايا قطعان الأغنام التي تسمي نفسها بافتخار بالناصرية,و تعتبر تلك الليلة المشؤومة(( ليلة ثورة وتحرر ونهضة وحرية)) وتعتبر الخاسرعبد الناصر بطلاً ومنقذاً ومحرراً,وتتحدث عن إنجازاته وبطولاته,وبأن العرب بعده قد انهزموا وضاعوا وتفككوا,حتى أن أحد الكتاب الصحفيين من الذين ضيع الجاسوس عبد الناصرعقلهم كتب قبل سنوات في إحدى الصحف العربية
((ان الهزيمة في عهد عبد الناصر أفضل من النصر في عهد غيره وان التفرق في عهد عبد الناصر أفضل من الوحدة في عهد غيره وان الذل والهوان في عهد عبد الناصر أفضل من العزة والكرامة في عهد غيره ))
فهكذا قطعان ضالة تستحق ويليق بها هكذا بطل مزور مزيف,أفقدها عقلها وأحاسيسها بكرامتها وانسانيتها وجعلها أغنام تائهة يفترسها عدوها متى شاء وكيف شاء,وقدمها هذا الجاسوس لعدوها مرتين على طبق من الذهب ليستمتع بقتلها وإبادتها في عام 56, و67, فكانت هذه البهايم الضالة تستحق عن جدارة ما صنعه لها هذا الجاسوس من خزي وعار وهزائم أغرب من الخيال وأسرع من الصوت.
الكاتب والباحث والمحلل السياسي
ابن بيت المقدس محمد أسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@yahoo.com
bauodtamimi@hotmail.com
https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=1802258906999946462#allposts




القراء 529

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net