اخر الاخبار

الخميس , 1 نوفمبر , 2018


العَجَلْ مَوْلايْ ...العَجَلْ مَوْلايْ... العَجَلْ مَوْلايْ... يامَهْدِي
بقلم أحمد السيد
العنوان كان مستهلا لقصيدة بندرية قرأها الشاب المبدع نور الرميثي أثناء دخول موكب مشروع الشباب
المسلم الواعد الى كربلاء المقدسة في ذكرى أربعينية الامام الحسين . انفردت هذه القصيدة عن باقي القصائد الحسينية والتي كانت من ضمن القصائد الرائعة التي القيت في موكب مشروع الشباب الواعد المسلم لكن ملفت انتباهي لخصوصية هذه القصيدة وخصوصا عندما يصل الرادود المبدع الشاب نور الرميثي الى ترديد المستهل ترتفع الايادي وتعلوا الاصوات بترديد (العجل مولاي ...العجل مولاي... العجل مولاي يامهدي ) فكان بمثابة الزلزال للقلوب وانكشاف حقيقي للشوق الكبير للقاء الامام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – فما أن مر هذا الصوت بزائر يمشي أو واقف في موكب للاستراحة أو للاكل والشرب الا وتوقف الجميع عن الحركة وتركوا كل ما يشغلهم وتفعالوا مع هذه الكلمات النابعة من قلب صادق المشاعر مليء بالايمان . فكانت دموع الزائرين تنهمل وهم ينادون مع الرادود نور ويندبون الامام المنتظر – عجل الله تعالى فرجه الشريف – فلم يبق شيخ او طفل او شاب او امرأة مر على مسامعه هذا النداء للامام – عليه السلام – الا وتفاعل وبكى ونادى ورفع يديه تضرعا لله بالفرج. هذه نعمة من نعم الله - سبحانه وتعالى- وبركة من بركات الشور والبندرية التي جمعت الشباب على حب أهل البيت - عليهم السلام – بعد صراع مع التطرف والألحاد الذي أراد للشباب المسلم أن ينحرف عن معتقداته لكن الشباب ابوا الا ان يثبتوا بوجه التيارات المنحرفة وخاضوا معركة الوجود والخلود فاختاروا أقوى سلاح وهو أحياء الشعائر الحسينية بالوان الشور والبندرية المحببة والمفهومة لدى الشباب تحمل طابع الحزن والعاطفة والعقيدة بالرغم من بساطة كلماتها لكنها وجدت مستقرا لها في قلوب الشباب مستلهمين المحتوى من أفكار ونصائح وأرشادات الاستاذ المحقق السيد المرجع الصرخي الحسني – دامت بركاته- فكانت قصائدهم عبارة عن امر بالمعروف ونهي عن المنكر بناء على ماذكره سماحته في مقتبس من بيانه "محطات في المسير الى كربلاء" ((لا بدّ أنْ نتيقّن الوجوب والإلزام الشرعي العقلي الأخلاقي التاريخي الاجتماعي الإنساني في إعلان البراءة والبراءة والبراءة وكلّ البراءة من أنْ نكون كالذين تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا كالذين عملوا السيئات ولم ينتهوا ولم يتّعظوا، فلنحذر من أنْ نكون على مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم، حيث وصفهم الفرزدق الشاعر للإمام الحسين - عليه السلام - بقوله: ( أمّا القلوب فمعك وأمّا السيوف فمع بني أمية) فقال الإمام الشهيد المظلوم الحسين - عليه السلام - ( صدقت، فالناس عبيد المال والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون ) والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى الأنصار الأخيار السائرين على درب الحسين ومنهجه قولًا وفعلًا وصدقًا وعدلًا.)) انتهى كلام الاستاذ. ومن هنا لا بد من القول وتذكير جميع من سار ويسير الى كربلاء ويقيم العزاء ويخدم الزائرين عليه أن ينتهل من علوم وأخلاق أهل البيت – عليهم السلام – وليكن مصداقا حقيقيا لمن ينتظر ظهور امامه القائم المهدي – عجل الله تعالى فرجه – لتنعم البشرية بالامن والامان في ظل دولته المبركة الموعودة, ولا يأتي هذا الا بترسيخ مبدأ الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والتكفير واحياء الشعائر بعيدا عن لغة الحقد تماما كما يفعل الشباب الواعد والاشبال في مجالس العزاء وحينها سيكون الفرج قريبا قريبا جدا والحمد لله رب العالمين

للاطلاع على أبداع الأشبال والشباب يمكنكم زيارة الموقع ادناه
https://www.facebook.com/Promising.Muslim.Youths.Project/
٢


بقلم:

القراء 403

التعليقات

باقر_الموسوي_

عظم الله اجوركم . فعلا انه صوت شجي تقشعر له الابدان وتهفو له القلوب اشتياقآ لصاحب الطلعة البهية عجل الله فرجه

قاسم_محمد

موفقين

محمد_كاظم

عظم الله اجوركم

ابو_رياض

حيا الله الشعراء والرواديد الاشاوس ماجورين وفقهم الله

اشرف_السلطاني

وفقكم الله عظم الله اجوركم . فعلا انه صوت شجي

محسن_الجميلي

صوت شجي ماشاء الله لفت الكثير من الزوار وتفاعل معه

خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net