أيد علماء القطيف مجالس الراب المهدوي لما لهذه المجالس من اثر بان على الواقع حيث أن مجالس الرأب فيها هداية الشباب من مستنقع الرذيلة والإنحراف والضياع وخلاصهم من الإنحراف حقيقة هذه المجالس تجلب الشباب الى بيئة إسلامية حسينية مهدوية تبنيهم بناء حسن وهو رسالة تربوية تواكب العصر والحداثة التي لا تخالف الشريعة فهم لهم الحق علينا والواجب خلاصهم من الضياع الفكري والشذوذ النفسي والعقائدي ومن هذه الطرق القصائد والاطوار الحديثة التي تخاطب عقولهم مع العلم انهم قد فقدوا الثقة بطريقة الخطاب والتعامل معهم بالطريقة والخطاب القديمة . واحسن طريقة واقربها من خلال تلك الاطوار العصرية المقبولة الى عقولهم التي واكبت العصر فلا محذور من مجالس الراب لأن فيها الفائدة للمجتمع المسلم وخصوصاً الشباب والأشبال .