أشبالنا وشبابنا فلذات أكبادنا .. في خطر
بقلم / المؤمن العراقي الضارب
عندما نذكر البراءة والصفاء والنقاء , وعندما نريد الكلام عن قلوبٍ لا تعرف الكذب والخداع والنفاق , وعندما نريد أن نحلق إلى عالم الذكريات السعيدة والأيام البيضاء الصافية , ما علينا إلاّ أن نغمض أعيننا ونسافر عائدين إلى أيام الطفولة . فإذا كانت الطفولة تحمل كل هذه السمات النقية , فإن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال وتغتال برآءتهم تزداد بشاعةً عن غيرها من الجرائم . ولعل الأدهى من ذلك هو تحويل هذا الكيان النابض بالأمل إلى أداة مجندة بأيادي الشيطان وجنده ..... فأين أنتم يا علماء السوء من هذا الطريق الصحيح بل أنامتكم الغفلة وحب الدنيا والخنوع بل ذهبتم للسخرية والتشكيك .... مما طرحه السيد الأستاذ في احتواء الأطفال والشباب
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38)
قال رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-: ((لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابر وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا))ويشير إلى صدره ثلاث مرات ((بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه
وهذا من تراث المحقق الأستاذ الصرخي الحسني حيث شخص مواقع الخلل وعالجها وآخرها ما أمضاه للشباب في إقامة(الراب المهدوي ) لإنتشال الشباب من مستنقع الرذيلة إلى العلم والتعلم بأخلاق الإسلام الحنيف على عكس ذلك تمامًا فلقد انبرى المحقق السيد الصرخي الحسني لإيواء الأطفال والشباب إلى حلقة الدرس وقراءة القرآن والدعاء وحبب لهم المساجد بدلا عن دور اللهو والمقاهي .......