الراب من الشيخوخه الئ الشباب !!
بقلم :ادريس الطيب
الحروب أنواع كما تعرفون يا أحبائي فهناك حرب وجه لوجه وقتال ضد قتال تسيل فيها الدماء وهناك حروب من نوع أخر حرب الفكر وحروب بارده وهي حروب العقيدة وضرب العقيدة باستخدام أساليب مموهة وأفكار مسرطنه .. مع الاسف كان أختيار العدو جيد في محاربة المجتمع وأي مجتمع مجتمع غاب فيه الرقيب الا الله اخذت بوادر العدوان بشتئ اتجاهاته الشرقي والغربي بث سموم القتال واخترقت جسد المجتمع من المنتصف وأختارت شريحة الشباب فبعد أن اجتاح الراب الغربي المجتمع واخذ ماخذه ..وبدأ الكثير من الشباب يترنم مع أيقاعاته وبات الانحراف والميول الغربيه تتجه نحو ثقافة الشباب العربي ..هنا أخذت دور المسؤولية والتصدي من قبل المرجعية الرشيدة المتمثلة
بسماحة المحقق الاستاذ السيد الصرخي الحسني دام ظله بوضح بوادر التصدي لذلك الفكر وعليه ومن منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية والمجتمعية والشرعية أنتجنا الراب المهدوي الحسيني الاسلامي كوسيلة من وسائل مخاطبة عقول وأفهام الشباب من اجل توعيتهم وانقاذهم من براثن الانحلال ...الفاحش ؟؟؟ اصبح الراب المهدوي الوسطي الاخلاقي .. بحلة جديدة وبأسلوب راقي يصل الئ الشباب من طرح أفكارهم ومعاناتهم والمطالبة بحقوقهم لكن بكلمات وأسلوب جديد فتحول الراب من مرض متفشي الئ راب مهدوي أخلاقي ..ولكن بأتجاه معاكس لذلك الراب الغربي الانحرافي… فالعجب كل العجب نجد البعض يعترض ونرى الاخر في جهة المنتقدين فاين كانوا من أنتشار الموبقات الأخلاقية بين صفوف أبنائنا الشباب بسبب الراب الغربي حتى ياتوا اليوم ليرفضوا هداية الابناء الاعزاء بالراب المهدي… فهنا اصبح ينطبق عليهم المثال القائل (لا أخليك ولا أخلي رحمة الله تجيك) !!