اخر الاخبار

الجمعة , 9 مايو , 2014


Mohamed Amin

الاتحاد الأفريقي هو ايضا يغير موقفه ويبدوا إنه تعرض لضغط من الغرب.

لكن في النهايه، 25 يناير لم تستأذن الاتحاد الأفريقي ولا الاتحاد الأوربي ولا أمريكا. ولم نسمع ولم نر دولة في

العالم تدخلت يوما ما لإصلاح شؤون دوله أخرى. لا يصلح أي دوله سوى شعبها دون سواه. لم تساعد فرنسا النمسا

مثلا على النهوض ولم تساعد أمريكا كندا مثلا على التقدم. ولنكن أكثر صراحة، ماذا يضير أي مسؤول في أي دولة ما

يحدث من مشاكل في دولة أخرى لا سيما إذا كانت بعيدة عنها. يعني أنا كمسؤول مصري لا يهمني ما يحدث في

أوكرانيا ولا في رواندا ولا الصين، وكل ما يمكنني فعله هو ربما التنديد عن بعد والتعامل مع أي طرف ستؤول إليه

مقاليد الأمور دون النظر لشرعيته ولا علاقته بشعبه والدليل تعامل المجتمع الدولي مع مبارك رغم فساده ورغم علمهم

بذلك وبما يحدث في مصر. الخلاصة هي أن الشعب هو الذي يصلح دولته وهو الذي يفرض رأيه على المجتمع الدولي.

وكلمة أخيرة أكررها هي ستظل الأمور في يد الشعب، الشعب هو الممول الرئيسي لميزانية الدولة فإن امتنع الشعب عن

تمويل الميزانية ستفلس الدولة ويهرب الفاسدون ويفهم الكل أن الشعب له الكلمة الأولى والأخيرة.

#مرسى_رئيسى
#انتخبو_العرص
#الخائن_الخسيسي
#كلنا_اخوان
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #Mohamed_Amin

القراء 1119

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net