Yahia Yahia Yahia
الكاتب عز الدين شكرى -المصرى اليوم-11-5-2014-،
إن أراد الحاكم دفع الناس لتقليل استهلاكهم من الكهرباء، فلن يفيده فى شىء أن يناشدهم التوفير «من أجل مصر». بذمتك: هل ستطفئ التكييف أو الغسالة من أجل مصر؟ نسبة من يستجيبون للمناشدات ضئيلة، أما أغلبية الناس فتتبع مصلحتها الفردية، وهذا أحد قوانين السياسة.- الرئيس القادم سيحكم بلداً نصفه من الفقراء، لن يتعاونوا معه «من أجل مصر». لا العمال ولا الفلاحون ولا الحرفيون ولا حتى موظفى الدولة نفسها سيتعاونون معه إن لم يروا تحسنا فى ظروفهم المعيشية المباشرة مهما شرح لهم عجز الموازنة وفجوة الادخار المحلى.، أكثر ما يمسهم هو المصلحة المباشرة: زيادة فى الدخل، سلع أرخص، توفير خدمات غائبة، إلخ. فإن لم يكن لدى الرئيس القادم الوسيلة لتحسين حياة هؤلاء فلن ينتظروه ولن تفيدنا الأمانى الطيبة فى شىء حين ينفجر نصف البلد غضبا من الفشل لاأحد يحتاج رئيساً يتصرف وكأنه «قائد أعلى» يصدر أوامر للمنقسمين أن يتحدوا، وللكسالى أن يعملوا،
(الناقل قيادى سابق بحمله صباحى للرئاسه ضد مرسى وفخور برئيسى الشرعى مرسى)
#مرسى_رئيسى #انتخبو_العرص #الخائن_الخسيسي #كلنا_اخوان #شبكة_صوت_الحرية