موسى هو موسى و فرعون هو فرعون .. و لا بد للقصة من نهاية ..!! (مسروق)
فرعون اتهم موسى بأنه ( مندس ) فقال :
( إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون )
و لعب على وتر (الطائفية) فقال :
( إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد )
و ......صرح بوجود ( مؤامرة كونية ) على بلاده فقال :
( إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها )
و اتهمه ( بالعمالة ) للدول الأجنبية فقال :
( إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون )
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات فقال :
( إن هذا لساحر مبين )
و استعان ( بالبلطجية) و اشترطوا عليه وقالوا :
( إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين )
فوافق على الفور و عرض عليهم أعلى المناصب فقال :
( نعم و إنكم لمن المقربين )
والمرتزقة والبلطجية و الشبيحة قالو :
( سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون )
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى و فرعون هو فرعون .. و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت و نهاية الظلم معروفة
( عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون )
و أخيراً ( أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين )
القرآن وقصص القران للعبرة و ليست للتسلية
( إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين )
صدق الله العظيم