قيام الدولة الإسلامية على يد نبي الله "محمد" صلى الله عليه وسلم ، كان على مراحل
تبدأ بمرحلة الإستضعـاف وعلو الباطل وقمع وتعذيب المؤمنين .......... ثــم ......... وبعد إخراج الرسول من مكة نزلت أول آية تأمر بالجهاد
{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }..
،
وأول من فهمها كان أبو بكر الصديق إذ قال : " فعرفت أنه سيكون قتال "
لتبدأ مرحلة جديدة لتمكين الإسلام
هذا الإسلام الذي ارتضاه الله للبشر جميعا دينا وحياة ، وأمرنا سبحانه بأن يَحكم هذا الدين الأرض كلها
,
وتوالت القرون و تراجعت الدولة الإسلامية
ولكن سنة الله في خلقه أن يعلوا شأن هذا الدين مهما طالت السنون { وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا } قولا فاصلا حاسما
,
ونحن الآن عايشنا فترة قمع المؤمنين أصحاب الحق،واستضعافهم
ومما أدى لكثرة الضحايا في صفوف مؤيدي الشرعية هي البعد عن ما يسميه الإنقلابيون (عنفا وإرهابا)
,
وكانت هذه مرحلة مؤقتة ،ولكنها ضرورية... لتتمايز الصفوف ،ويُعجب كل ظالم بعمله، ويتبعه كثيرمن السفهاء والفاسقين "العبيد" بعد أن حسبوا أن لن يقدر عليه أحد
-----------------------------
أما الآن فمرحلة جديدة إن شاء الله..وما رؤيا الرئيس التي تكررت ثلاثة أيام متتالية ، إلا إعلانا ببداية هذه المرحلة الجديدة
{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }
هذا مارآه الرئيس في ثلاث ليال متتالية (رأى أنه يقرأ هذه الآية من القرآن)
.
_____ فهل نجد من بيننا مثل أبوبكر، من يفهم مغزى الآية ويقود الجموع لتنفيذها _____
د.إيمان بدوي
‫#‏معركة_الوعى‬ ‫#‏معركة_الوعي‬
‫#‏لا_اعتراف_لا_تراجع_لا_تفاوض‬ ‫#‏مرسى_رئيسى‬
‫#‏السيسي_رجل_المرحضة‬
‫#‏اشتون_قاتله‬ ‪#‎ashton_murderer‬
‫#‏الشعب_يرد_تحية_الرئيس‬
‫#‏إنصاف_الإخوان‬
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #د._إيمان_بدوي