اخر الاخبار

الثلاثاء , 20 مايو , 2014


بقلم: حازم غراب
من كامب ديفيد إلى الانقلاب

قديما قال الإعرابي سليم الفطرة: "البعرة تدل على البعير"، وكانت المناسبة تشكيك بعض الملحدين في نسبة الكون والخلق إلى خالقهما.

التشابه بين وسائل تمرير كامب ديفيد منذ نوفمبر 1977 إلى مارس 1979، ووسائل إنفاذ الانقلاب الحالي تؤكد أن المدبر الأكبر لكليهما بنو صهيون.

سيرد البعض بأننا أسرى نظرية المؤامرة. وقد اعتاد باحثون ممن تأمركوا وتغربنوا أن يضللوا أمتنا باتهام من ينبهون إلى وجود المؤامرة ويفضحون المتآمرين بأنهم مرضى بتلك النظرية. هؤلاء الباحثون هم الأسرى عند من منحوهم المنح الدراسية في الغرب وجامعاته ومعاهده وأجهزته السرية وشبه السرية.

ألا يثير الريب أن الرئيس "النقيب" السابق السادات استخدم النيابة والقضاء ضد خصومه الذين عارضوا كامب ديفيد؟ وها نحن نرى مشير الدم والانقلاب يكرر ذلك على نطاق أسوأ؟

ألم يطح السادات بأكبر الأقلام الصحفية كمصطفى أمين وغيره، وسخر الصحف الحكومية والإذاعة والتليفزيون للتطبيل لكامب ديفيد؟ وها قد شاهدنا الانقلاب يغلق العديد من الفضائيات والصحف المناوئة للصهيونية وإسرائيل، ويقتل ويعتقل ويشتت صحفيين وإعلاميين إسلاميين معارضين، ثم يجند المطايا والأذرع الصحفية والإعلامية للترويج للانقلاب والتدليس على الرأي العام؟
ألم يعتقل السادات المئات من الساسة من كل الأطياف دفاعاً عن كامب ديفيد، واعتقل الانقلاب خمسة وعشرين ألفاً من الإخوان والثوار وهو ما يصب في صالح إسرائيل؟

ألم يجند السادات صحف الأخبار وأخبار اليوم والأهرام والجمهورية ومجلة المصور وغيرها للهجوم على الفلسطينيين ونعتهم بكل نقيصة، وها هو الانقلاب يتهم الرئيس الشرعي بالتخابر مع فلسطينيي حماس ويكلف أبواقه الصحفية والإعلامية بتشويه حماس؟

ألم يشجع صهاينة أميركا وإسرائيل وأوروبا السادات وها هم يشجعون الانقلاب؟

ترى هل من شك في أن الصهاينة يمتطون الآن مصر و"يدلدلون" أقدامهم و"ينخسون" كي تنطلق مصر الرسمية بسرعة نحو حماية استراتيجية أكثر وأطول لحدود إسرائيل؟
http://goo.gl/CmP9na

#مرسى_رئيسى
#انتخبو_العرص
#الخائن_الخسيسي
#كلنا_اخوان
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 863

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net