اخر الاخبار

الثلاثاء , 20 مايو , 2014



Tamer Mohamed

إستراتيجية النصر العاجل المؤزر ،،،بين أفخاخ السلمية الخالصة والعسكرة الكاملة للثورة
آلمني كثيرا التخبط والحيرة التي تكاد تعصف بعقول ثوار كثر وهم يشهدوا الصراع الفكري الدائر بين فريقين من المنظرين لطريق النجاة بثورة يناير وبالدين والوطن بل والأمة المتربص بهم بعد أن تداعت علينا الأمم ،،،
فكررت نشر رؤيتي -وسأكررها للأهمية القصوي لتحرير هذه المعضلة-التي واجهتها الثورات العربية-وكان ينبغي وضع إستراتيجية خاصة تراعي خصوصية وظروف كل ثورة وعدم إستنساخ تجربة ثورية بالكامل من أي ثورة عربية أو غيرها - والتي برزت مجددا بالنسخة الحالية الأقوي لثورة يناير بعد أن تغيرت قواعد اللعبة الدولية وأصبح العالم والغرب لا يأبها لديموقراطية وحقوق إنسان كما تظاهرا بذلك بثورة يناير حيث رغبا بالتخلص من الوجوه القديمة المحترقة من عملائهم والدفع بوجوه جديدة كالبرادعي وباقي الليبراليين بكل قطر مع تمثيل شرفي أو نسبي للإسلاميين لإحتوائهم وتدجينهم تدريجيا إن إستطاعوا ،،فلما زادت نسبة الإخوان بمجلس الشعب ووصلوا للرئاسة فكان لا بد من سحقهم تماما لأن هذه هي مرحلة الشرق الأوسط الجديد لعمل سايكس-بيكو جديدة لتقسيم المقسم وتفتيت المفتت بين الغرب وملالي فارس ،،فقواعد اللعبة الدولية تغيرت تماما عن نزهة ثورة يناير وأضحت اللعبة....إستئصالية ....بإمتياز ،،وهنا تجددت معضلة إستراتيجية النصر الأنسب بصورة أكبر وخاصة بعد زيادة إجرام المحتلين بالوكالة وقرب تنصيب الخائن السفاح ودعم الرعاة لإستمرار خارطة الدم حتي آخر رصاصة لديهم ....
..فكانت هذه الرؤية:
ففريق من الثوار والمنظرين يريدوها ثورة سلمية خالصة -سواء منبطحة أو رادعة- فيوصلونا للإبادة الميدانية وبأحكام الإعدام والمؤبدات للرئيس والقادة والثوار الفاعلين والأهم ستمضي خارطة الطريق كاملة في ظل التواطؤ العالمي الغير مسبوق،،،،
،،،،،،وفريق يريدونها ثورة معسكرة بالكامل فيتسببوا في قصفنا بالصواريخ والطائرات والدبابات وينجو قادة العسكر من القصاص وتتمزق الدولة وتقسم لثلاثة دويلات ونكرر مأساة سوريا التي تواطأ العالم لعدم حل مأساتها حتي إستنزاف وفناء جل الثوار وتدمير الجيش السوري معا بعد سنوات طويلة من الآن بعد إستشهاد وتشريد ملايين إضافية من المدنيين السوريين وتمزيق البلد وتفتتها وتقسيمها (كما فعلوا مع صدام حين إستنزفوه مع إيران بالحرب بينهما ثم إستدرجوه للكويت لسحق الجيش العراقي وإحتلالهم للخليج والعراق للسيطرة علي منابع النفط وتدمير أقوي الجيوش العربية واحدا تلو الآخر
وهو نفس السيناريو الذي يخططوا له بمصر وليبيا وباقي الدول العربية الهامة كالجزائر ثم اليمن وصولا لتقسيم السعودية والخليج والمنطقة بين الغرب وإيران) بعد تنفيذه بالصومال ثم السودان والعراق وسوريا وعجزوا تكراره مع إيران فأبدلوه بتقاسم الغنائم معها بتقسيم المنطقة بين الطرفين اللعينين
.... إذا حولنا الثورة لفعاليات سلمية فقط حتي لو كانت بها ردع ولكن بدون عمل سري وصولا لعصيان مدني شامل يشل الدولة تماما ويجبر الإنقلابيين علي إنهاء إنقلابهم فإن العالم المنافق يدفع لإستمرار خارطة الطريق للنهاية مهما كانت خسائر الثوار وخاصة بعد شرعنة الإنقلاب أو يأتوا حتي بشفيق ليكمل المهمة،،
فهم يريدوا إستدراج الجيش المصري بليبيا لتمزيقها وإستنزاف الثوار الليبيين والإسلاميين خاصة ثم تقسيمها والسيطرة علي نفطها ثم سحق الجيش المصري بعد نهاية مهمته بليبيا (وربما بعد إنهاكه أيضا وأداء مهمته بغزة والسودان )بحجة إعتداءه علي دولة ذات سيادة ثم تقسيم مصر لثلاثة دويلات بعد سحق الإسلاميين -خاصة الإخوان- والجيش فيسهل عمل أي شيء بعد القضاء شبه التام علي القوتين الوحيدتين بمصر فهم يريدوا تكرار سياسات الإحتواء المزدوج التي لعبوها كثيرا بالمنطقة والعالم بمصر
بالإستنزاف المزدوج للإخوان و الجيش المصري لإنهاك الطرفين ثم يسحق السيسي الإسلاميين ميدانيا ثم بالمحاكمات إذا إستمرت مقاومتهم مع باقي الثوار فعاليات سلمية فقط حتي لو كانت رادعة وليست سلمية منبطحة طالما لم تتوازي بعمل سري ساحق وصولا لعصيان مدني شامل فإن الإنقلاب سيستمر...
...بل سيتم تركيع الأمة بالكامل بلدا تلو الآخر وصولا لتركيعها الكامل وتقسيم دولها لدويلات علي أسس طائفية وعرقية بين الغرب وإيران علي رأسها عملاء لكل طرف منهما
.إذا الحل الأمثل هو مايحدث الآن ببطء وتكثيفه قريبا (وصولا لعصيان مدني شامل يشل البلد لأيام متتالية فيعجز الإنقلابيين عن إدراتها ويطلبوا الإنسحاب لثكناتهم أو يهربوا )وهو الجمع بين مساري الفعاليات السلمية العلنية كالمسيرات والإضرابات والإعتصامات والعصيان المدني ،،،،مع عمليات
رادعة من العمل السري للمجموعات الثورية ،،،،،،،وسيتم تكثيف المسارين بالايام الحاسمة نهاية الأسبوع الثوري الجاري ......
فمفهوم الردع الملائم لخصوصية الثورة المصرية و للأيام الحاسمة التي ستبدأ بعد الأسبوع الثوري الجاري..ل''فرض عصيان مدني شامل بالطرق والمؤسسات بقوة الجماهير''...... مع تحرير نقاط ملتبسة
*السلمية المنبطحة لوحدها= إنتحار ميداني وبساحات المحاكم وعدم تحقيق أيا من أهدافنا بل تحقق جل أهداف الإنقلابيين
*العسكرة الكاملة العلنية لوحدها =إعطاء العسكر -المحتكر للتدريب وللسلاح الثقيل والمدعوم عالميا -ذريعة لسحق الثوار بالطائرات والدبابات ووصمهم بالإرهاب وإعدامهم مع الرئيس والقادة وتفكيك الدولة وتدميرها بالكامل وتشريد وتهجير الملايين وترسيخ حرب أهلية وطائفية عملية وليس فقط إستقطابية كامنة و وتعقيد الأزمة وإطالتها لما لا نهاية وإعطاء قبلة الحياة للعسكر الذين سينجون من حبل المشنقة القريب ويحتموا خلف نيران الدبابات ولهيب الصواريخ والطائرات وأمام العالم المنافق سيكونوا يحاربوا إرهابيين يتباهوا بحمل الرشاشات بالشوارع كما بالمستنقع الجزائري بعشريته السوداء وكما بالتيه الذي ليس له نهاية منظورة بسوريا الحبيبة الممزقة حاليا
*قلت وسأكررها- طالما لم تصل الفكرة للجميع.........'' الحل المناسب للثورة المصرية لتلافي كل خطايا وأفخاخ الثورات الأخري ''هو :
في جمع مزايا كل مسار بشرط فصلهما وهما مسار الفعاليات السلمية ''العلنية '' الرادعة( بالمولوتوف والألعاب النارية والدروع وبرطمانات الزجاجية الكبيرة المملؤة مياة لإطفاء قنابل الغاز وأقنعة الغاز أو الكمامات لمن لا يملك قناع غاز وأساليب الجلاشة لحصار المهاجمين ومدرعاتهم وكل ألياتهم وإحراقها )،،،،،،،،،،مع ،،،،،،،،،،مسار منفصل تماما من فعاليات وعمليات العمل ''السري '' الساحق من المجموعات الثورية الغير محدود بالأهداف والأدوات لسحق وتأديب رؤوس الشر بكل منطقة
وسيتم الجمع والتنويع بين المسارين المنفصلين في ‫#‏الايام_الحاسمة‬ بنهاية الأسبوع الثوري الجاري.
ملاحظات:-
-قد يري القائمون علي إدارة الأيام الحاسمة أن يقللوا مساحة الخطوط الفاصلة بين المسارين المنفصلين حاليا من الفعاليات السلمية العلنية وبين عمليات العمل السري بالجمع بينهما في نفس الفعالية أو أن يغلب علي الفعالية أدوات العمل السري أو جعلها علنية عند إقتراب الحسم النهائي مثلا .
-الإسلام فرض قتال الفئة الباغية والخوارج علي الحاكم الشرعي للأمة وبدفع الصائل المعتدي والدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال وفرض جهاد الدفع عندما تنتهك ديار الإسلام من الغزاة المحاربين لله ورسوله أو ضد المحتلين بالوكالة الذين يريدوا تدمير الأوطان وإستئصال شأفة الإسلام ،،فدماء الإنقلابيين وأذرعهم ليست معصومة ولكن ننظر لمآلات أفعالنا-كما أفتي العلماء الثقات - من تجنب سحقنا التام وتمزيق الدولة وتفكيكها إذا عسكرنا الثورة عسكرة كاملة علنية كسوريا
ولذلك إبتكرنا المساريين المذكورين وكما نوهت يمكن أن يغلب مسار معين بأدواته (مع عدم الإستغناء التام عن بعض الفعاليات السلمية وإستبعاد بعضها كالسلاسل البشرية مثلا )..
.عند إقتراب الحسم النهائي -كما حدث بنهاية الثورة الأوكرانية -،،وإذا كنا في بداية فعالياتنا بعيد الإنقلاب -ونحن قلة وفعالياتنا سلمية خالصة لعدم تكون مجموعات ثورية للعمل السري وقتها-كنا نراعي البعد الدولي رغم علمنا بنفاقه أما في الأيام الحاسمة و***تحديدا عند إقتراب النصر***بعد تحقيق مكاسب ميدانية هامة وشل الدولة بطرقها ومؤسساتها لأيام وبعد كسر الشرطة والبلطجية،،(فيعجز الإنقلابيون عن إدارة البلد تماما فيسحبوا الجيش ويطلبوا الخروج الآمن بعد تخلصهم من السيسي وإبراهيم أو يهربوا جميعا)،،،
فلا يهم''
فقط.... عند إقتراب النصر): مراعاة إسطوانات العسكر والغرب المنافق عن الإرهاب وعلينا وقتها تقديم '' الضرورات الميدانية'' - كالتوسع بأدوات معينة أو حتي إعلانها -علي أي إعتبارات أخري (بشرط عدم العشوائية وبالتنفيذ الصارم الدقيق لأوامر وضوابط قادة الأيام الحاسمة) ،،،،،،فالعالم المنافق لا يحترم إلا الأقوياء وسيتعامل مجبرا مع........ المنتصر .
*هذه رؤية شخصية ولا تحسب علي قادة الأيام الحاسمة
.....
*هذه الرؤية الشاملة المدعمة بالأدلة والأمثلة التاريخية والجارية هي لإقامة الحجة علي كل مسلم ومصري تصل إليه ولإبريء بها نفسي أمام الله بأني لم أكتم علما وأني صدعت بما أظنه حقا مستندا لأحكام الشرع وفتاوي العلماء الثقات وبإتباع المنهج العلمي بالتفكير والتحليل ومستوعبة دروس التاريخ ومتأملة بما يجري حولنا ويحيط بنا وإستشرافا لمآلات خطانا ولما يدبر لنا ولما أظنه المصلحة الشرعية والوطنية للثورة المصرية التي هي طليعة الثورات العربية وكنانة عز الإسلام المنافحة عن الأمة قاطبة وما يدبر لها من ويلات ،،
وسأحاجج بها أي متكبر لا يريد الإنسياق للحق إذا علمه ويصر علي توريطنا بالتنظير للسلمية الخالصة أو العسكرة الكاملة للثورة دون تدبر ما جاء بهذه الرؤية وما سيفصل في #الايام_الحاسمة لقائدها العميد طارق الجوهري ومساعديه من المجاهدين الثوار من منسق عام للمبادرة والقادة الميدانيين وكل من سيحمل روحه علي كفه فداءا للدين والوطن بالتحالف الثوري ومنسقه م.محمود فتحي وكل ثائر مصري حر.
''وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلي ربكم ولعلهم يتقون''،،،،''ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة''.......اللهم قد بلغت ....اللهم فأشهد

#مرسى_رئيسى
#انتخبو_العرص
#الخائن_الخسيسي
#كلنا_اخوان
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #Tamer_Mohamed

القراء 960

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net