بكل تواضع .... ذهبت إلى عربية الفول أتناول إفطارى مع عامة الشعب ....
فوجئت بالناس اللى كانت بتحب السيسي و بتعتبره البطل و المنقذ و المخلص ...... فوجئت بهم بيشتموا فيه و بيقولوا .... :
ضحك علينا و كان بيمثل علينا دور الحنية ... و طلع ثعلب مكار ..
قال عاوزنا نمشى على رجلينا و يتظلم مننا جيلين يعنى خمسين سنة ظلم .... و بيطلب مننا نتقشف .....
و احنا اصلا مش لاقيين حق الفزلين اللى بيشيل القشف اللى على ايدينا من الشغل و التعب ليل و نهار علشان نجيب لوادنا لقمة خلال .....
و هو رايح يعمل حفلة للفنانين ... و بيبعزق عليهم الملايين ....
الراجل ده ضحك علينا ... و قال لنا فوضونى .... و فوضناه ....
كنا فاكرين ان التفويض ده علشان يحمينا من الإرهاب .....
أتاريه مش عارف يحمى عساكره ...
و بيندبحوا كل يوم زى الفراخ .... مش فى سينا بس ...... لأ .... ده حتى فى كل حته فى مصر !!!!!
بعت لنا العيال بتوع تمرد ... يقولوا لنا انزلوا فى ٦/٣٠ ..و نزلنا زى الخرفان و صدقنا ان مرسى فاشل و ديكتاتور و ضعيف ......
اتارى مرسى كان طيب و حنين و مش بيظلم ولا يفقل قنوات ولا بيقتل ولا بيحرق ولا بيحبس .... ظلمناك يا مرسى و الله لما صدقناهم ...
و رجع السيسي ده و قال لنا انزلوا فوضونى علشان احارب العنف و الإرهاب المحتمل ... و ما أخدناش بالنا من كلمة المحتمل دى ... و نزلنا زى الخرفان و فوضناه ...
لقيناه بيقتل ناس زى الفل ... جيراننا و عارفينهم و شايفين مساعدتهم للأرامل و اليتامى و الناس الغلابة اللى الحكومة مابتسألش فيهم ولا بتعبرهم ...
قتل و سحل و حرق و سجن ... حتى البنات .... بتتهان و بيتحرشوا بيها و يحبسوها .....
تعجبت ... و تحيرت ... و اندهشت ... اخيرا فهمتوا ....
اخيرا ... عرفتوا الحقيقة ... اخيرا شلتوا النظارة السوداء من على عينيكم ؟؟؟؟
سبحان الله ... يعنى الملايين اللى اتصرفت على لميس و الإبراشى و خيرى و كلاب ساويرس و عبد الرحيم على و محمود سعد و عكاشة و أنثاه حياة الدرديرى ....
كل الملايين دى تبخرت .... و فى الآخر الناس بدأت تفوق .....
خلصت الطبق بتاعى .... و قلت الحمد لله ... و انصرفت و انا اشد تفاؤلا من ذى قبل ....
و بتسألونى متفائل ليه ...
روحوا اسألوا الشباب ....
اللى بيخرج كل يوم فى مواجهة الجيش و الداخلية و البلطجة و السيسي .........
#مرسى_رئيسى #انتخبو_العرص #الخائن_الخسيسي #كلنا_اخوان #شبكة_صوت_الحرية
