أيام وليالي طالت ونحن ننتظر ولادة حكومة جديدة بعقول جديدة ووجوه جديدة ، وإن كان هناك بعض التحفظات إلا أننا لا نريد أن نكون متشائمين لا بد من إضاءة شعلة الأمل والتفاؤل نحن نتابع مطارحات السادة النواب والحكومة الكريمة تهز بالرؤوس ولا الضالين آمين .
---------------
نتمنى على الحكومة أن تكون على قدر هذه الثقة التي منحت إياها ، ولا نريد أن تكون تلك الخطابات كالسابق ، وهنا المحك ، ولا بد أن يذوب الثلج ويبان المرج ولا نجزم بقطعية الثقة إلا أننا ،نأمل أن يكون رئيس الحكومة أفعالا لا أقوال ، وتعهد الحكومة بعدم زيادة الضرائب هذا تصريح أسمعه للملايين ولا بد أن يكون على عهده بوعده لهذا الشعب الطيب ، ونذكر نوابنا الكرام أن لا ينسوا أنهم لولا هذا الشعب الطيب لما وصلوا لقبة البرلمان، والمنصب هنا تكليفا وليس تشريفا فلا بد أن تراقب أيها المجلس عمل الحكومة ، ولا بد من التشارك الفاعل من أجل رفع الظواهر التي أصبحت تشاهد في كل بيت وأهم شيئا لابد من النظر لحل مشاكل طرحت مثل ( الفقر ، البطالة ،وغلاء الأسعار ، ورفع الرواتب والنظر في الوضع التعليمي العالي حيث توفير سبل ممهدة لطلبة الجامعات الذين تحول الظروف المادية لانقطاعهم في تأجيل فصول دراسية والتخرج ) فلا بد من السرعة في إعادة النظر مع بداية العام ولا بد من انشاء مشاريع استثمارية في جميع المحافظات من أجل التخفيف من البطالة فهناك الكثير من الشهادات أصحابها يقضون أوقاتهم في المقاهي ... اللهم فرج الكرب يا الله أن تكون الحكومة قلب الشعب تشعر مع الشعب وتحس به،
نتمنى للحكومة التوفيق والنجاح والسير ، وأن تكون حكومة خير تعمل لما فيه خير وأكفها شر النفوس ،حكومة تيسر ولا تعسر ، حكومة تشرع أبوابها لا تقفلها ، تنظر للفقير قبل الغني ، وتنصر الضعيف على القوي ، تسير باستقامة ، تسعى لتحقيق العدالة ، حكومة تدبير لا تبذير ، حكومة تنادي بتأمين لقمة العيش والرغيف دونما عناء واستحياء ، حكومه تنظر للطالب الفقير الذي لم يكمل دراسته الجامعية بسبب الظروف الماديه في الجامعات الخاصة و الحكوميه وهم كثيرون وهم بانتظار من يكمل دراستهم بدفع الاقساط الجامعية، هذه الحكومة التي نريد حكومة استثمار لا استعسار.
حكومة مبشرة لا منفرة، حكومة ترفع وتدفع المواطن لحب الوطن والتضحية من أجل ها الثرى الغالي. حكومة تضع يدها على الفساد والمفسدين لتطهر هذا البلد من هؤلاء المخربين ، هذه هي الحكومة التي نريدها وعندها سنقول الثقة أعطيت وأنتم أهل لها ولا تنسوا أن الله هو المراقب والمحاسب وأن ما تكتموه بأنفسكم يعلمه الله عز وجل والله لو كل مسؤول تذكر أنه سيسأل أمام الله يوم الموقف العظيم لما آلت أمورنا إلى ما هي إليه الآن حيث لم تحصل في أي سنه من السنين أن يأتي البرد دون أن يستطيع مواطننا الطيب من تأمين الوقود لعائلته ... لماذا هذا يحصل في وطن عزيز .... لا بد من الضرب بيد من حديد على أيدي جميع التجار المستغلين الذين يتعالون ويكنزون أموالا في البنوك من وراء استغلالهم وجشعهم اللعين ، كل ما أوجزته وأقول ما يزال المزيد والقضايا من هموم الشارع المصرى ..... ........... وما علينا إلا أن نذكر حكومتكم بأنها أمانة ونأمل أن يقدركم الله على حملها وأن تكون سنة 2024 سنة استحقاق لثقة 596 نائب وهذه النسبة تعني الشعب . وفقكم الله تحت ظل الراية المصرية بقيادة زعيمها الرئيس السيسى .