إبراهيم: وتعاونت مع السيسي من مارس .. واصدرت تعليمات بعدم الاقتراب من اى احد يحمل تمرد | الحصاد
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة : "ربنا واقف معي وحاميني، وتأكدت من هذا بعد محاولة اغتيالي في سبتمبر الماضي".
وكان إبراهيم يرد بذلك على سؤال وجهته إليه جريدة "الوطن" ضمن حوار شامل معه نشرته الأربعاء، إذ أكد أن أصعب سؤال يؤرقه هو: "ماذا تفعل؟ وأين تعيش بعد الخروج من الوزارة؟ فأجاب أيضا: "أنا مش عارف هاعمل إيه بعد ما أسيب الوزارة".
وأشار إلى أنه "لا يذوق طعم النوم"، وأنه ينام "تخاطيف" يوميا. وحاول أن يبرئ ساحته من قرار فض اعتصام رابعة بالقول: "أقسم أنه لا يوجد وزير (داخلية) يستطيع أن يتخذ قرارا بفض اعتصام رابعة".
وكشف عن أن تعاونه مع وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي (ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي) بدأ في آذار/ مارس 2013 إذ قال: "كان عبدالفتاح السيسى عايش معايا اللحظة دي، يمكن بعد 17 مارس 2013، وعلى أول أبريل، عندما بدأ ظهور حركة تمرد، وكنت أصدرت تعليمات مشددة بأنه لا أحد يقرب من أي شخص معه استمارة تمرد، وأعتقد أنه في سوهاج تم ضبط أحد أعضاء تمرد معه استمارات، ساعتها أصدرت تعليماتي فورا بإخلاء سبيله"!
وأضاف: "لما المشير السيسي قال (الداخلية حققت إنجازات غير مسبوقة)، قالها لأنه كان يعلم حال الجهاز من قبل، من خلال احتكاكه به، أثناء عمله في المخابرات، ويعرف كيف نميت الجهاز (الأمن الوطني) في وجوده، وقويته، والحمد لله عملت هذا لأنه لما بدأ التحدي، لم يأخذوا وقتا (الضباط العائدون للخدمة) ليعودوا لنشاطهم، وكل ما تراه من الخلايا (الإرهابية) بتعليمات منهم (يقصد: الإخوان)"