اخر صرعات حزب النور (فرع الاردن )
منقول : شبكة فلسطين للحوار
انتشرت خطبة في الجمعة الماضية بعنوان « صيحة نذير.. خطر إشارة رابعة على دين المسلمين » ، وقد أطلقها شيخ ينسب نفسه بأنه على طريقة الشيخ العلامة ناصر الدين الإلباني رحمه الله اسمه صالح طه ابو اسلام، ولكني أسميهم ( اتباع علي الحلبي ).
ومما جاء فيها من بيان الخطر من إشارة رابعةعلى دين المسلمين - كما ذكر الشيخ بسام ناصر- بحسب الرواة الناقلين فإن تحذير أبي إسلام من شعار رابعةيأتي من تخوفه في دخوله تحت باب الشرك المنافي لكمال التوحيد، لأن الناس قد يتخذونه بعد سنوات صنما يعبد من دون الله، لتعلقهم الشديد به، وهو كذلك يدخل في البدع المحدثة المفضية للضلالة. وعلق أبو إسلام على اختيار الإخوان لساحة رابعة العدوية، بأنه يعود لتوجههم الصوفي، بحكم أن رابعة العدوية من رموز المتصوفة، وصاحبة مذهب «العشق الإلهي» المعبر عنه بأنها تعبد الله لحبها له، وليس طمعا في جنته أو خوفا من ناره، وخلص إمام وخطيب مسجد الحاج حسن إلى القول بأنه سبق له تحريم المظاهرات، مشيرا إلى أن الإخوان لو ابتعدوا عن السياسة، واقتصروا على العمل الدعوي لما حصلت لهم ما حصل).
ومما عرف عن الشيخ ابو اسلام أنه خطيب مفوّه وله حضور على الساحة السلفية وله اسلوب شيق في الدعوة إلى الله.
فلا ندري أين أمثال هؤلاء الدعاة ؟
أين هم ممن يتآمر على قضايا المسلمين في شتى البقاع ،
أين هم من الدماء التي تراق على مذابح الأنظمة العربية والغربية بتواطيء خبيث يقوده الإستعمار الجديد في المنطقة تحت مسميات كثيرة؟
ليته هذا الشيخ اكتفى بمنهجه الذي يدعيه من عدم التدخل في السياسة لأنها تفرق ولا تجمع وأن الأمة بحاجة للتربية والتصفية، ليته اكتفى بذلك ولم ينتقى دروسه حسب ما يملى عليه .
أين هو من التصريح بخطر فرقة الأنظمة العربية وعدم اتباعها منهج الكتاب والسنة ، أم أنه فقط يستأسد على الحركات الإسلامية المعارضة للأنظمة العربية؟
أين هو من خطر رايات الإنظمة العربية التي اتخذتها كل دولة ( مصطنعة ) راية لها بعد مؤامرة سايكس بيكو وقد استمدت هذه الرايات من تلك ا لمؤامرة بذريعة المحافظة على الهوية القومية لكل منطقة ( مصطنعة )، ألم تقد هذه الرايات محاسبة الناس تحت سيف الولاء والبراء لها؟.
اذكر أنني كنت في عام 2004 في رحلة حج وقد صليت العصر في مسجد في منطقة شارع الستين وبعد الصلاة جلس الشيخ ليلقي درسا وبعد الدرس كانت الإسئلة ومما كان فيها أن طلب منه أحد الحاضرين أن يدعو لأهل العراق ثم قام آخر وطلب أن يدعو لأهل سوريا ثم آخر لأهل فلسطين ثم آخر لباكستان ... ، فضقت ذرعا في هذا الأمر فطلبت منه أن يدعو للمسلمين كافة ثم قلت له هذه التفرقة ناتجة عن مؤامرة سايكس بيكو فلندعو الله أن يعيد دولتنا لكل المسلمين ، فقال لي ولكن هذا واقع ، فقلت له : فهل نقرر بهذا الواقع ونعمل على ترسيخه أم أنه يجب أن نوضحه للناس ووحدهم على أننا أمة واحدة ، وعلى العموم نسأل الله أن يأتي بالخير للمسلمين ويوحد كلمتهم ، ثم انصرفت.
#مرسى_رئيسى #انتخبو_العرص #الخائن_الخسيسي #كلنا_اخوان #شبكة_صوت_الحرية https://www.facebook.com/weAgainstinjustice