كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير لها أمس السبت عن زيارة قام بها ألاستير كامبل (المستشار الإعلامي لتوني بلير) لمصر مؤخرا ومقابلته لمسؤولين، ما أثار جدلا حول طبيعة الزيارة وماهية الدعم الذي يقدمه كامبل لحملة السيسي الرئاسية، حيث أن كامبل مشهور بدوره في حملات العلاقات العامة لتحسين صورة توني بلير بعد دوره في حرب العراق.
وأدانت الصحيفة الزيارة قائلة إن النظام الانقلابي في مصر متورط في قتل الآلاف من المصريين، وأن
زيارة كامبل تأتي استكمالا لزيارة بلير الأخيرة والتي أعلن فيها دعمه للسيسي قائد الانقلاب العسكري والمتوقع فوزه في الانتخابات المحسومة نتائجها مسبقا.
وكامبل معروف في بريطانيا بتقديمه وثائق مغلوطة حول أسلحة الدمار الشامل في العراق والتي بررت غزوه بناءا على أوامر كامبل الذي طلب التلاعب في نص الأدلة كي تتوافق مع بيانات الرئيس الأمريكي جورج بوش في ذلك الحين.
وقالت الصحيفة إن هدف زيارة كامبل إلى مصر على حد قوله هي "إجراء محادثات مع مسؤولين".
وقد اتهمت الصحيفة كامبل بالعمل كمستشار في حملة السيسي وهو ما رد عليه كامبل قائلا: "كنت في مصر في زيارة قصيرة منذ أسابيع قليلة ولكن ليس للعمل في حملة السيسي".
وعندما ضغطت عليه الصحيفة بسؤال آخر عما إذا كان يقدم خدمات استشارية للنظام الانقلابي، رد قائلا: "كنت في مصر منذ أسابيع قليلة للحديث مع المسؤولين والسياسيين حول آراء الإعلام الدولي حول مصر بخصوص بعض القضايا المعروفة".
ورفض كامبل الإدلاء بتصريحات أخرى حول هذا الأمر.
وكامبل معروف بصلته الوثيقة ببلير والذي زار القاهرة مؤخرا وأعرب عن دعمه للسيسي وانتقاده للإخوان المسلمين، ما أثار انتقادات واسعة في بريطانيا.
وكشفت صحيفة الديلي ميل في تشرين أول/ أكتوبر الماضي عن انضمام كامبل لبلير في تقديم استشارات لحكومة كازاخستان تحت قيادة الدكتاتور نازار باييف المتورط في انتهاكات صارخة لحقوق الانسان في بلاده.
#مرسى_رئيسى #انتخبو_العرص #الخائن_الخسيسي #كلنا_اخوان #شبكة_صوت_الحرية https://www.facebook.com/weAgainstinjustice