اخر الاخبار

الخميس , 29 مايو , 2014


الصحفى العالمى "روبرت فيسك" يفضح تزوير السيسى :
قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إن تمديد الانتخابات المصرية ليوم ثالث كان محاولة من عبد الفتاح السيسي لإعادة الثقة والطريقة التي ينظر فيها لنفسه وطموحه للوصول إلى الحكم .
وأوضح فيسك في مقال له بصحيفة "إندبندنت" البريطانية أن صناديق الاقتراع تقول شيئا آخر "سيفوز بالانتخابات، لا شك في هذا إلا أن مراكز الاقتراع تقول قصة أخرى".
وأشار فيسك الذي يتواجد في مصر إلى أنه وفي جولة استمرت 3 ساعات في مراكز الاقتراع وسط القاهرة في يوم هو عطلة رسمية تأكد من" فشل محاولة السيسي تعزيز بل زيادة الدعم الشعبي الذي يعشقه الديكتاتوريون، فالمقاطعة قدمت صورة سياسية قاتمة عن الرجل الذي قال يوم الاثنين (المصريون يخرجون لكتابة تاريخهم وصناعة مستقبلهم)".
وتابع "في مركز اقتراع الجيزة الذي فتح أبوابه للناخبين صباح يوم الاثنين، سواء جاءوا من أحياء الفقر أو أحياء الطبقة المتوسطة في الجزيرة التي يعيش فيها المثقفون ورجال الأعمال الخاسرين، كان يقف أمام المركز ثلاثة جنود وشرطيان جالسون أمام المحطة، وفي واحدة من المراكز رأيت جنديا مسلحا يلبس قناعا أسودا ولكنه مثل الحال في الجيزة كان يحرس مركز اقتراع فارغ".
ويصف مشاهداته بالقول: "حتى في حي هوليوبوليس الذي يسكن فيه السيسي، ومبارك العجوز قبل ثورة 2011 لم أشاهد ولا حتى ناخبا واحدا، وتصيدت باحثا عن مركز الاقتراع الذي أدلى فيه عدلي منصور (الرئيس المؤقت) بصوته قبل يومين في شارع جميل وفلل صغيرة محاطة باللوحات الإعلانية عن المجوهرات وعيادات الليزر، ذات القصة: أربعة جنود وثلاث رجال شرطة، ورجل أمن مسلح بزي مدني في عربة تعود لشركة سياحة ولكن لم أشاهد ناخبا واحدا".
وقال فيسك: "بهذه الدرجة من السوء كان الوضع، كما أن التقارير من الإسكندرية وبورسعيد لم يكن أحد متحمسا للجنرال السابق كما في حي الكرادة الذي قام به عامة الشعب بحرق مركز شرطة وقتلوا 13 شرطيا انتقاما من قوات الأمن التي قامت بمجزرة جماعية وقتلت حوالي 700 من مؤيدي الإخوان المسلمين في آب/ أغسطس الماضي- ندر أن جاء إلى المركز رجل أو امرأة خلال أيام الاقتراع الثلاثة، وعلقت على الجدران صور جديدة لمحمد مرسي السجين الذي لا يزال الرئيس الشرعي في نظر مؤيدي الإخوان المسلمين وتركيا وقطر".
وأشار إلى أنه "يمكن للسيسي الحديث عن أي أغلبية يريدها في الانتخابات طبعا، أيا كان عدد الناس الذين صوتوا، فهذه الأشياء يمكن إصلاحها في مصر، ففي أيام أنور السادات كان يتم رمي صناديق الاقتراع غير المريحة في مياه النيل المحايدة سياسيا، والمواطنون الذين تعودوا على تفاهات الديكتاتورية لا يتوقعون الكثير".
وأضاف "لكن المصريين ليسوا حمقى وتحرروا من الخوف في ثورة 2011 ولا يمكن أن يحول التهديد مهما كان حجمه والرشوة الغالبية الراشدة إلى طلاب مدرسة مرة أخرى".
ويشير الكاتب إلى انصياع مقدمي البرامج للأوامر حيث أظهرت التقارير الإعلامية طوابير من الناس يقفون أمام مراكز الاقتراع (من أين جاءوا بهم؟)، لافتا إلى أن إعلاميين يصفون من امتنعوا عن التصويت بـ"خونة للوطن".
ويشير الكاتب لقرار رئيس الحكومة الانتقالية إبراهيم محلب والذي قال إن القانون يقضي بأن من لا يدلي بصوته يغرم 50 دولارا. ولكن تهديداته لم تترك أثرا على الناخبين.
ويقول فيسك "عدد كبير من الناخبين – ربما 80% يبدو أنهم قرروا عدم إعطاء صوتهم للرجل الذي يزعم أن انقلابه العسكري العام الماضي كان استمرارية للثورة".
الترجمة نقلا عن موقع "كلمتى"

‫#‏ارحل_يا_عرص‬
#مرسى_رئيسى
#كلنا_الاخوان_المسلمين
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #كلمتى

القراء 929

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net