د ممدوح المنير
فيلم المندس ، فالنطالب بعدم عودة مرسى الساذج للحكم !!!!؟؟؟؟
حرصت منذ عرض الفيلم أﻻ اتعرض لمحتوى الفيلم واكتفيت بالتعليق على فكرة الفيلم نفسها دون التعرض للمضمون ، و السبب أننى احببت دراسة ردود اﻷفعال عليه ، حتى أتأكد من صحة الفرضيات التى وضعتها .
و ﻷن تحليل المضمون و ما وراء المضمون قد يجعل المقال يطول كثيرا فاسأكتفى بإشارات سريعة ، و اذا كانت هناك فكرة مبهمة فتكون اجابتها فى التعليقات ان شاء الله :
1- أعترف انه كان هناك أخطاء بكل تأكيد لدى الرئيس و اﻹخوان و حزب الحرية و العدالة فى إدارة الدولة ، جزء منها كسوء ادارة و جزء آخر لقلة الخبرة و جزء أهم لغياب المعلومات التى يبنى عليها القرارات ، هذا ابتداءا ، حتى ﻻ يقول احد اننا نبرر فقط .
2- المؤكد لدى أن اى فصيل آخر تولى السلطة كان سيقع فى ( معظم ) هذه اﻷخطاء ايضا لقلة الخبرة و غياب المعلومات ، ﻷن اﻷجهزة التى كان المفترض ان تمده بالمعلومات ،هى التى كانت تخونه .
3- بالنسبة للفيلم نحن سمعنا رواية واحدة و هى رواية مهند و لم نسمع رواية الطرف اﻵخر و هو مؤسسة الرئاسة ، و بالتالى التسرع فى اصدار اﻷحكام دون سماع باقى القصة ليس من الحكمة فى شىء .
4- العجيب أن الرئيس مرسى أقال بالفعل قائد الشرطة العسكرية حمدى بدين و قائد الحرس الجمهورى و المسئول عن تأمين القصر و غيرها من القيادات ، و لكنه اختار التوقيت المناسب لفعل ذلك ، فكيف نقول أنه لم يفعل شىء ؟؟؟؟!!!!! ، هل كان من الذكاء و الحكمة إقالتهما ﻷن فيه ناس اتصورت معهم فقط !!!! .
5- دخول مهند بأجهزة التصنت القصر ، ليس دليل سذاجة مرسى و لكن دليل سذاجة من يصدق أن ذلك لطيابة مرسى و مساعديه !!! ، ﻷن مهمة تفتيش ضيوف القصر و زائريه هى مهمة اﻷجهزة اﻷمنية التى كانت تخونه و تستعد للإنقﻻب عليه .
6-الغريب أن المندس له حساب شخصى به صورته على الفيس من 2011 و كان ينشر فيه هذه المعلومات و حتى بلال فضل ذكر اسمه صراحه ، و رغم ذلك ظل المندس حرا طليقا يعرفه الجميع و يتحدث عنه و قدرته على كشف البلطجية دون ان يصاب بأذى ﻻ من الشرطة العسكرية أو البلطجية أو آسفين ياريس!!!! .
7-اﻷعجب أن إصابته بخدش فى عينيه نتيجة انكسار زجاج نظارته قام بتصويره حتى فحص عينيه لدى الطبيب قام بتصويره !!! ، ما الحكمة فى ذلك غير ان نتعاطف معه و بتضحياته ؟! ، و اعطاء مصداقية اكبر للفيلم.
8- اذا كان لم يجد تجاوب من مؤسسة الرئاسة ، فلماذا لم يذهب للجزيرة حينها ؟ و يعرض عليها الموضوع و تذيعه ، و لماذا انتظر حتى اﻵن ؟؟!! .
9- الفيلم أثبت عﻻقة البلطجية بآسفين ياريس و ركز عليها كثيرا ، و لكن عﻻقتهما بالعسكر ، نوه عليها سريعا فى مشهد الصور التذكارية مع حمدى بدين و موضع آخر ، و هى ﻻ تثبت شئ ، حتى ان الموضوع لفت انتباه المذيع زين العابدين و سأله بعد الفيلم، انت اثبت عﻻقة البلطجية بآسفين ياريس و لكن عﻻقتهم بالجيش اشرت اليها سريعا ؟؟؟!!! .
الغريب أيضا أنه لم يتطرق لحرق مقرات الإخوان و الحرية و العدالة نهائيا ، رغم أنه توجد مئات الفيديوهات على اليوتيوب للبلطجية و آسفين ياريس و هم يحرقونها ، واستمر الحرق طيلة عام كامل و فى كل المحافظات ، لماذا تجاهل ذلك رغم كون مؤسسة الحكم تنسب لهم حينها ؟؟ !!! .
10- الفيلم حمل فكرتين رئيسيتين عﻻقة البلطجية بآسفين ياريس مع اشارة سريعة و غير مؤكده بالجيش و تقصير مرسى و مساعديه ، فى حرب اﻷدمغة الفكرة اﻷولى ليس لها قيمة فﻻ آسفين ياريس لها قيمة و ﻻ عﻻقة البلطجية بالجيش لها قيمة اﻵن تحديدا فالجميع يعلم ذلك و أكثر منه .
لكن هذه الفكرة كانت ضرورية حتى تصدق نزاهة الفيلم ليصل لك بالفكرة الثانية و هى سذاجة الرئيس و مساعديه و بالتالى ﻻ داعى لعودة مرسى !!!! ، رغم ان كل قيادات الجيش التى ظهرت فى الفيلم أقالها مرسى !!! ، لكن الفيلم لم يقل ذلك ، حتى تستمر اﻹدانة لمرسى لسذاجته ، تمهيدا ﻹخراجه من معادلة الصراع الحالى ، تحية ﻷبانا الذى فى المخابرات .
علينا أن اﻻ نقبل اﻷفكار المعلبة كما هى ، و نعرف أننا نخوض معركة ضخمة على العقول و اﻷفكار و القناعات ، أرجوكم اعيدوا مشاهدة الفيلم بعد قراءة هذه المﻻحظات لتعرفوا الحقيقة اﻷخرى فى صراع اﻷدمغة .
#مكملين #ارحل_ياعرص #الثورة_للجدعان #مصر_لها_رئيس #قاطع_رئاسة_الدم #مرسي_الرئيس #فى_الجنة_ياشهيد #ارحل_ياعرص #نساؤنا_اقوي_من_الرصاص #قاطع_رئاسة_الدم #الانقلاب_هو_الإرهاب #مجزرة_حلوان #مكملين #تبا_لليائسين #مرسي_رئيسي #الانقلاب_هو_الارهاب #يسقط_حكم_العسكر #الشعب_يرد_تحية_الرئيس #إنصاف_الاخوان #مرسى_رئيسى #اشتون_قاتله #ashton_murderer #انقذوا_بنات_المنصورة #الحرية_للمعتقلين #تحيا_مصر_بدون_العرص #زواج_أمريكا_من_مصر_باطل #أنتفاضة_السجون #prisonuprising #انا_مش_رقم #الحرية_للمعتقلين #الايام_الحاسمه #قاطع_انتخابات_الدم #مصر_ليها_رئيس #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_الاخوان_المسلمين #شبكة_صوت_الحرية