كيف كان مبارك يحمى نفسه
الحرس الجمهورى .. من الملك فاروق إلى الفريق السيسى
▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓ஜ۩۞۩۞۩۞۩ஜ▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓▒▓
يضم صفوة ضباط الجيش المدربين على استيعاب الاوامر وتنفيذها فورا
قائد الحرس يستقبل الرئيس عند باب القصر ويرافقة حتى مكتبة
فى مساء يوم 10فبراير 2011 وقف مبارك من خلف زجاج مكتبه بقصر الاتحادية ليشاهد ما يدور خارج الاسوار وكانت المفاجأة ان فوهات مدافع دبابات الحرس الجمهورى التى تتولى حماية وتأمين القصر قد وجهت ناحية القصر وليس ناحية المتظاهرين امامه ،وفهم مبارك الرسالة فقد انحاز الحرس الجمهورى الى الشعب وتنحى مبارك فى اليوم التالى،وبعد هذه الواقعة بحوالى عام ونصف العام اطاح الرئيس الاسلامى محمد مرسى بقائد الحرس الجمهورى نفسه الذى اطاح بمبارك بعدما عجز عن تأمين مرسى من الآلاف الغاضبين فى جنازة شهداء سيناء.
كان «مبارك» يسمع كلمة الحرس الجمهورى فيتذكر واقعتين لم ينسهما مطلقا الاولى حينما دخل احد قائدى سرايا الجيش القاهرة بسريته ومعداتها العسكرية كاملة عام 1971 دون ان يعترضه احد ليؤدى الصلاة فى الجامع الازهر احتجاجا على تسويف السادات للمعركة مع اسرائيل ،والثانية عام 1990 فى الكويت حينما تحول الحرس الاميرى من الدفاع عن امير الكويت ضد الغزو العراقى الى اخلاء الامير من القصر الاميرى فى الوقت المناسب ،لذلك كانت رؤية مبارك لمهمة الحرس الجمهورى الاساسية أنها حماية الرئيس من مخابرات دولة تريد القضاء عليه او مواطن أحس بالظلم ويرغب فى الانتقام من رأس النظام مثلما فعل خالد الاسلامبولى مع السادات ونجح ومثلما حاول ابو العربى مع مبارك فى بورسعيد ولكنه فشل ،لذلك كان اختيار عناصر الحرس الجمهورى فى عصر مبارك يتم من خلال انتقاء افضل ضباط القوات المسلحة لياقة بدنية وذكاء ورماية وسرعة بديهة وبعد ذلك يخضعون لاختيار مهنى وعملى فى اللياقة البدنية والنفسية والعقلية والرماية ويتم اختيار الصفوة منهم واعادة الآخرين للقوات المسلحة مرة اخرى ولايجوز لهم التقدم مرة اخرى ،ومن الحرس الجمهورى يتم اختيار الحراسة الخاصة للرئيس مبارك وعددهم يكون 25 فردا يتبعون قائد الحرس الجمهورى نظريا ولكن عمليا للرئيس مبارك مباشرة وتحديدا من خلال جمال عبد العزيز كبير سكرتارية الرئيس مبارك، والفكرة من اختيار ضباط الحرس الجمهورى من صفوة ضباط الجيش هو ان يكون عددهم صغيرا ومميزين وبالتالى لديهم القدرة علي الاستيعاب الاوامر وتنفيذها فورا بدون تفكير لذلك كان تدريب الحراسة الخاصة لمبارك اساسه هو التصرف بدون تفكير.
مع انتقال مصر من الملكية الى الجمهورية عام 1952 تحول مسمى الحرس الملكى الى اسم جديد هو الحرس الجمهورى وكان عبارة عن مجموعة محدودة للغاية هدفها تامين الرئيس وإلى حد ما تأمين المراسم التى يقيمها الرئيس لضيوف الدولة لذلك لم يزد عدد الحرس الجمهورى فى عصر عبد الناصر عن كتيبة واحدة تضم قرابة 600 جندى بجوار منزل الرئيس عبد الناصر علي منشية البكرى ،ومع عصر الرئيس السادات زاد عدد الحرس الجمهورى ليصل الى كتيبتين الاولى فى قصر القبة والثانية بالجيزة بجوار منزل الرئيس السادات فى حين ظل موقع الحرس الجمهورى بجوار منزل الرئيس عبد الناصر مقرا للسيارات ومعدات الحرس الجمهورى ولكن بدون مهام واضحة فقد كانت مهامها مراسمية اكثر منها شيىء اخر فقد كان السادات يرى الحرس الجمهورى هو المسئول عن حماية شيئاً وذلك بعدما نفذ له الليثى ناصف قائد الحرس الجمهورى وقتها اعتقال مراكز القوى ،لذلك كانت فلسفة السادات بالنسبة للحرس الجمهورى هى انه لايضطر لحماية شرعيته بالشرطة العسكرية والجيش والامن المركزى ،كما ان السادات لم ينس ان الملك فاروق فرض عليه اعادة تشكيل الوزارة بدبابتين حاصرتا قصر عابدين ووزارة الحربية واجبرته على قبول توجيهات بريطانيا .
فى عهد مبارك انتقل تمركز الحرس الجمهورى مرة اخرى الى منشية البكرى بجوار منزل الرئيس فى 11 شارع الدكتور حليم ابو سيف وعلى بعد خطوات من قصر الاتحادية حيث مكتب الرئيس مبارك، و اعيد هيكلة الحرس الجمهورى بالكامل فمن ناحية العدد وصل الى 2 لواء واللواء يضم 6 كتائب والكتيبة بها قرابة 600 جندى واصبح قائد الحرس الجمهورى ليس مجرد شخص يختاره مبارك والسادات لقيادة الحرس الجمهورى لتأمين الرئيس الى قائد للجيش يريد مبارك ان يكرمه فيقوم بترقيته قائدا للحرس الجمهورى ثم بعد ذلك رئيسا لأركان القوات المسلحة مثلما حدث مع الفريق محمد حسين طنطاوى الذى خرج من قيادة الحرس الجمهورى لرئاسة الاركان ثم وزيرا للدفاع ،و الفريق مجدى حتاتة والفريق حمدى وهيبة باعتبار ان قائد الحرس الجمهورى يكون قريبا من الرئيس بما يؤهلة لرئاسة الاركان ،او لمنصب مدنى مثل اللواء صبرى العدوى الذى ذهب محافظا للاسماعيلية ،ومدة قائد الحرس الجمهورى هى 3 سنوات فى حين مدة رئيس الاركان هى 6 سنوات وبالتالى فمن كل 2 من قائدى الحرس يأتى ثالث ليتولى رئاسة الاركان ،عندما تولى اللواء حسين طنطاوى مهام قيادة الحرس الجمهورى فى بداية عهد مبارك بالحكم اعاد طنطاوى للحرس الجمهورى شكل الوحدة العسكرية وروح العسكرية المصرية القتالية وليس فقط وبعد طنطاوى الذى رقى الى فريق ليتولى رئاسة الاركان جاء ممدوح الزهيرى ثم مصطفى عفيفى ثم مجدى حتاتة ثم محمود خلف ثم حمدى وهيبة ثم صبرى العدوى ثم سامى دياب ثم القائد الحالى محمد نجيب.
طبقا لنظام عمل الحرس الجمهورى فى مصر فإنه المسئول عن تأمين الرئيس فى جولاته وزياراته الداخلية ليست حراسته الخاصة ولكنها الوحدة الخاصة بالقوات المسلحة المعروفة ب 777 كما ان للحراسة الخاصة فى عهد المخلوع مبارك منظومة تدريب وتأمين خاصة بها لاتعرفها اى دولة اخرى بما فيها الدول التى يتلقى فيها الحراسة الخاصة للرئيس دورات على تأمين كبار الشخصيات فى الدولة مثل المانيا والولايات المتحدة وذلك حتى لايتم اختراق منظومة حماية امن مبارك الشخصى ،ويتوقف تغيير حراسة مبارك الخاصة على لياقتهم البدنية ومن يغادر الحراسة الخاصة لايعود للحرس الجمهوري لانه يكون قد اطلع على اسرار وتفاصيل ومعلومات لايجب ان يعلم بها احد غيرة كما ان عودته للحرس الجمهورى مرة اخرى تعنى انه مغضوب عليه لذلك يخرج من الحراسة الخاصة الى منصب مدنى فى الدولة خاصة البترول او الرقابة الادارية او المخابرات العامة ،اما قائد الحرس نفسه فيتم تغييره فى حالتين الاولى فقده لياقته البدنية او تدخله فى امور لاتعنيه وكان رئيسا للحراسة الخاصة لمبارك بعد تولية منصبة حامد البطوطى ثم رضا سالم ثم حامد شعراوى واخيرا شاهين شاهين البسيونى المرافق للرئيس مبارك حاليا وجميع رؤساء الحراسة الخاصة لمبارك جاءوا من الحرس الجمهورى باستثناء الاخير شاهين البسيونى الذى كجاء من الجيش وكان قائد الفرقة 777ورشحه المشير للرئيس مبارك ودعمه جمال عبد العزيز الذى كان لا يرغب فى ان يتولى محسن عبد العليم رئاسة الحرس الخاص رغم انه لائق بدنيا ومتميز جدا وكان عليه الدور الا انه كان قريبا من ابو الوفا رشوان سكرتير مبارك الشخصى والذى يكن لة جمال عبد العزيز كل الكراهية.
.
قائد الحرس الجمهورى يكون فى استقبال الرئيس يوميا فى قصر الاتحادية حيث يتولى فتح القصر بنفسه قبل وصول الرئيس واستقبال الرئيس ومصاحبته الى مكتبه والبقاء خارج باب مكتب الرئيس فى دائرة مكتبه لان مبارك يكون وقتها فى حماية الحرس الجمهورى بمجرد دخوله قصر الاتحادية ويظل قائد الحرس الجمهورى بقصر الاتحادية حتى عودة الرئيس لمنزله ،اما فى حالة زيارة مبارك لمكان ما داخل مصر او حضور مؤتمر فيتولى الحرس الجمهورى كل المهام ،حيث يتلقى قائد الحرس الجمهورى اخطارا من جمال عبد العزيز سكرتير مبارك بموعد ومكان الزيارة قبل موعدها بمدة 3 ايام فيذهب قائد الحرس الجمهورى بنفسه لاستطلاع المكان اولا ثم يرسل فى اليوم التالى فريقا شاملا من مهندسى الحرس الجمهورى من وحدة مهندسى الحرس الجمهورى المتخصصين فى كل المجالات من مفرقعات وكشف تصنت واتصالات ومفرقعات وحرب الكترونية و...الخ
الى الموقع ويقومون بمسحه وتأمينه ضد اى اخطار واعداد محضر مكتوب ويوقعون علية ويرفع قائد الحرس الجمهورى وفى اليوم الثالث وقبل 24 ساعة من زيارة الرئيس يستلم الحرس الجمهورى المكان ويعيد تأمينه مرة اخرى لحين حضور الرئيس فى اليوم التالى، كما يعتبر قائد الحرس الجمهورى هو المستشار العسكرى للرئيس ويحضر كل لقاءات الرئيس مع العسكريين سواء أكانوا مصريين او اجانب ويعرض مطالب القوات المسلحة سواء ترقيات او تصدير ذخائر او قرارات عسكرية.
الرئيس كرة لهب مشتعلة شايلها قائد الطائرة التى تقل مبارك وما ان تصل الى ارض المطار حتى يلقى بها على الحراسة الخاصة وتظل الكرة مشتعلة حتى تلقى بها الحراسة الخاصة على امن المقر حيث منزل الرئيس لتظل كرة اللهب معهم حتى اليوم التالي وخروج الرئيس من منزله لتنتقل كرة اللهب الى قائد الحرس الجمهورى بمكتب الرئيس وهكذا))، تلك هى فلسفة تعامل الحرس الجمهورى مع شخص الرئيس لذلك كانت افضل وسيلة لتأمين مبارك فى اى زيارة له لموقع ما بمصر هى المفاجئة حتى لاتكون هناك فرصة لاحد ليخطط او يدبر ،وحدث ذلك عدة مرات اخرها عند زيارة مبارك قبل عدة اشهر لكارفور بالمعادى ،وايضا حينما قرر زيارة منطقة برج العرب قبل عدة سنوات وكان 75% من عمال المصانع متوقفين عن العمل فى احداث غزو العراق وجاءت تقارير قائد الحرس الجمهورى ان العمال لو تظاهروا فى وقت حضور الرئيس لمزقوا الجميع بمن فيهم الحرس الجمهورى لذلك تم اتمام الزيارة بشكل مفاجيء وقبل موعدها المحدد لها بعدة ايام ،وفى عام 2001 وعلى اثر تظاهر مئات الآلاف من طلاب جامعة عين شمس داخل حرم الجامعة بسبب ضرب الولايات المتحدة للعراق وافغانستان بعد احداث برج التجارة قرر قائد الحرس الجمهورى انشاء غرفة عمليات داخل مقر الحرس بعدما اكتشفوا ان هذه الاعداد الضخمة لو كسرت البوابات وخرجت للطريق لوصلت لمنزل الرئيس خلال 10 دقائق ولن يقف امامهم لا امن مركزى ولا حتى قوات مسلحة ولا مدرعات الحرس الجمهورى الموجودة بقصر القبة لانها سوف تتطلب فسحة من الوقت يكون خلالها المتظاهرون حاصروا منزل الرئيس مبارك ،ومن هنا جاء انشاء غرفة عمليات داخل الحرس الجمهورى تتولى كل شىء.
يسير ركب الرئيس بسرعة مابين 70 و80 كيلو مترا فى الساعة وهى السرعة التى يستحيل على اى قناص استهداف الرئيس سواء بنيران عادية او حتى بمدفع آر بى جى لذلك يتم اخلاء الطرق لركب الرئيس من اى سيارات بوقت كاف وفى محاولة اغتيال مبارك الرئيس المخلوع فى اديس ابابا اضطر المهاجمون لقطع ركب مبارك اولا حتى تصبح سيارته هدفا سهلا ثابت وليس متحركا يصعب بل يستحيل ضربه الا ان سائق مبارك عاد للخلف بسرعة كبيرة وبالتالى صار مبارك هدفا متحركا ليس من السهل التعامل معه لينجو مبارك من طلقات الرصاص ،لذلك اول قاعدة لتامين الرئيس فى سيارته الا تتوقف السيارة مطلقا وبأى حال من الاحوال وتحت اى ظرف من الظروف، وباستثناء سيارة الرئيس من النوع المرسيدس تكون باقى سيارات الركب من نوعية بى ام دبليو ولا يوجد اى سيارات اخرى فى الحرس الجمهورى باستثناء المرسيدس و بى ام دبليو ،وتتولى غرفة عمليات الحرس الجمهورى مراقبة كافة جميع مداخل القاهرة ورصد اى تحركات عسكرية قادمة للقاهرة بدون اى تصريح مسبق من هيئة عمليات القوات المسلحة ويكون لدى غرفة عمليات الحرس الجمهورى نسخة من هذا التصريح والا تم التعامل مع هذه التحركات تعاملا مباشرا ،ويضم ايضا الحرس الجمهورى وحدة للخيالة ووحدة للموسيقى تتولى عزف النشيد الوطنى للدولة التى يصل رئيسها ضيفا على مصر وذلك من خلال شريط مسجل للسلام الجمهورى لهذه الدولة يصل من سفارة الدولة لديوان رئيس الجمهورية بقصر عابدين الذى ينقله لقائد الحرس الجمهورى لتتولى فرقة موسيقى الحرس التدريب عليه فى قصر القبة حيث توجد ايضا اسطبلات خيول الرئاسة.
فى وقت كان الفريق مجدى حتاتة قائدا للحرس الجمهورى حدث ان كان هناك سرب جوى عائد من تدريب عن طريق صلاح سالم اعلى قصر العروبة وكان ارتفاعه منخفضا عن المعتاد فما كان من وحدة دفاع الحرس الجمهورى القابعة اعلى مبنى الجهاز المركزى للمحاسبات الا ان اطلقت عليها النيران وعلى اثر هذا الحادث الذى نكشف عنه للمرة الاولى تقرر الغاء الممرات الجوية للمطار القديم اعلى قصر العروبة ومنزل مبارك ليصبح البديل له ممرا جوىا يمر اعلى الكلية الحربية للطائرات التجارية اما الطائرات العسكرية فممرها الجوى اعلى قاعدة الماظة العسكرية ،ويتمركز دفاع جوى الحرس الجمهورى بخلاف سطح الجهاز المركزى للمحاسبات ايضا اعلى سنترال الماظة واعلى قصر الاتحادية وهى وحدات مجهزة بمدافع مضادة للطائرات ومربوطة بمركز الاقتراب المباشر بقيادة القوات الجوية، وعلى اثر هذا الحادث ايضا تقرر ان يكون ممر صالة 4 بمطار القاهرة للاقلاع فقط ام الهبوط يكون على ممرات المطار القديم والجديد وذلك حتى لا تطير اى طائرات اعلى منزل مبارك ،وعدا سيارة مبارك وسيارات الحراسة الخاصة فان جميع سيارات ركب مبارك الاخرى يكون جراجها فى قصر القبة اما سيارة مبارك وسيارات الحرس فى الحرس الجمهورى بمنشية البكرى ،وطبقا لمنظومة تركيبة ركب الرئيس فان السيارة الاولى فى الركب تكون سيارة مدير مرور القاهرة ثم سيارة الحرب الالكترونية لقطع وتشويش اى تأثير باللاسلكى ثم سيارة تسمى كشافا تتبع رئاسة الجمهورية لتتأكد من الطريق ثم سيارة وقاية مباشرة واخرى وقاية لصيقة ثم 4 سيارات للحراسة الخاصة تقع فى منتصفها سيارة الرئيس وبجوار سائق سيارة الرئيس يجلس قائد الحراسة الخاصة وبجوار الرئيس يجلس سكرتيره الشخصى وخلف ذلك سيارة قائد الحرس الجمهورى ،ثم سيارة الاسعاف ثم سيارة زكريا عزمى ثم سيارة جمال عبد العزيز كبير السكرتارية ثم سيارات لرئاسة الجمهورية .
لم يتم اختبار الحرس الجمهورى فى مواجهة ثوار 25 يناير ،لان الرسالة وصلت المعتصمين بميدان التحرير صريحة من قيادات سابقة فى الحرس الجمهورى ((لا تضعوا الحرس الجمهورى فى اختبار مع الشعب ،وافعلوا ماتريدون فى التحرير واياكم من الحرس الجمهورى)) لذلك حتى قبل مغادرة مبارك لقصر الاتحادية قبل تنحيه والمتظاهرون على بعد خطوات من مقر اقامته لم يحدث اقتحام منهم لمقر الاتحادية ووقتها تأكد مبارك ان ولاء الحرس الجمهورى للمشير طنطاوى وليس له وكان عليه ان يوقع قرار التنحى ويغادر السلطة ويغادر معه الحرس الجمهورى مقراته عائدا الى سلطة القوات المسلحة فى انتظار رئيس جديد لمصر ومن المؤكد أنه سوف ينظر نظرة مختلفة للحرس الجمهورى سوف تكشفها الايام القادمة.
#احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية