كتب: نصر العشماوى
بعد أن قضي عاماً من عمره هو الأصعب في حياته في العمل بعمل لم يخطر له علي بال ، وما بين اتهامه بالمشاركة في تمرير جرائم الانقلاب في حق الشعب المصري وبين تجاهل الاعلام المنافق له طوال هذا العام الذي لم ير غير السيسي فقط وهو الذي كان يظن أن الاعلام لن يكون له عمل إلا التركيز علي الرئيس المؤقت كما كانوا يطلقون عليه ، ورغم أنه كان يعلم علم اليقين أنه كان مجرد حجر صغير كان لابد أن يتكيء عليه الانقلاب ولكنه كان يطمع في أن تكون الأضواء عليه أكثر من ذلك متحدثة عن وطنيته وبطولته ..!!
ما بين اتهام بالمشاركة في الجرائم وشكر محمل بميدالية قلادة النيل من قائد الانقلاب خرج عدلي منصور من القصر الرئاسي وأعلن أنه سيعود إلي عمله بالمحكمة الدستورية ليمارس عمله الطبيعي وأنه كان يعتبر نفسه منتدبا لعمل وطني وانتهي الأمر ..!
خرج ولم يعد .!
لكننا نؤكد من خلال مصادرنا من بعض القضاة الذين لهم صلة بالمحكمة الدستورية أن الجو العام هناك والأقاويل المؤكدة تقول أن المستشار عدلي منصور قد قرر اعتزال العمل القضائي نهائياً قائلاً لهم بالمحكمة الدستورية أنه سيختتم حياته العملية مكتفياً بأن يكون عمله الوطني الكبير
( كما يدعي ) برئاسة مصر هو أشرف ختام لحياته العملية !!!
الهروب ...!
وقالت مصادرنا أن بعض زملائه قد ألحوا عليه بأن يتراجع عن قراره فرفض وحينما واصلوا إلحاحهم ليحضر بعد استراحة حتي بداية الأسبوع القادم فكان رده بالرفض أيضاً وقال لهم أن يعتبروه في أجازة مفتوحة .!!
ومنذ سري هذا الكلام قبل أيام من حفل النصب الذي أقيم بقصر الرئاسة جددت مصادرنا الآن القول بأن منصور لن يعود وفي غضون أيام سيسافر مصطحباً أسرته للخارج مما جعل البعض يفسر ذلك بأن منصور يشعر بأن البلاد غير مستقرة ولن تكون مستقرة حالياً في عهد قائد الانقلاب وسوف يسافر ليراقب من بعيد ماذا سيحدث ثم يتخذ القرار بالعودة أو البقاء بالخارج ، وقال آخرون أنه يخاف علي حياته ويشعر بعدم الأمان !!
#احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية