اخر الاخبار

الثلاثاء , 10 يونيو , 2014


كتب: نصر العشماوى
كان نظام المخلوع مبارك ينتقي بعناية فائقة من خلال جهاز البصاصين ومخبري الدرك بأمن الدولة جميع قيادات الدولة وعلي وجه الخصوص منها القيادات المؤثرة في المجتمع ، وكان يتم ذلك في شتي المواقع حتى المواقع الدينية منها مثل الأوقاف أو الإفتاء..!!

والأزهر الشريف وبالطبع كان هذا من الممكن أن يتم بصورة إيجابية مثلاً لانتقاء أفضل العناصر المحترمة والمبدعة وذات السلوك القويم وما إلي ذلك من مواصفات طبيعية لشغل وظائف مرموقة وقيادية بالدولة ، لكن كل ذلك كان من الممكن أن يتم في أي دولة إلا في مصر ..!

نقطة ضعف ..!!!

فقد كان ما يتم في مصر هو العكس تماماً من ذلك ولذلك ستجد أنه في زمن المخلوع فساداً رهيباً في كل المواقع .. فقد كان يتم اختيار الشخصيات القيادية بشرط أساسي أن يكون لديهم نقطة ضعف ويا حبذا لو كانت نقاطاً عديدة عندها تصبح تلك الشخصية مؤهلة تماماً للمنصب ، وإذا زادت نقاط الضعف تصبح الشخصية معها شهادات خبرة تمكنها من الفوز بالمنصب بسهولة ......!!

الطيب ومشيخة الأزهر ..!

تساءل بعض العلماء في مصر كثيراً بعد اختيار الطيب شيخاً للأزهر وهو الرجل الذي لا يملك تاريخاً علمياً يضعه في مؤخرة حتي صفوف الفقهاء في مصر ولم يستغرب البعض الآخر من ذلك بعدما أيقنوا أن جميع المناصب قد أصبحت مناصب سياسية ولادخل لها بالتحصيل العلمي أو الإبداعي ولم يكذب لهم الطيب خبراً فأصبح بعد عضوية الحزب الوطني عضواً في لجنة السياسات سيئة السمعة وضرب شيخ الأزهر بآراء وفتاوى العلماء التي لا تجيز له ذلك درءاً للشبهات وخاصة أنه كان معلوما للكافة أن الوطني هو حزب اللصوص والفاسدين وأن لجنة السياسات هي خلاصة الخلاصة لدنيا الفساد والنهب في مصر لكن الطيب لم يكن يسمع إلا صوت من جاءوا به للمنصب وهم يعلمون تماماً أنه لا يستطيع أن يحرك شفتيه بكلمة تُغضبهم ..!!

أزهر أمن الدولة والانقلاب .!

شيخ أزهر مبارك هو شيخ أزهر أمن الدولة هو شيخ أزهر الانقلاب .. علي نفس الخط والنهج التابع والذليل ، لم يذكر مرة واحدة أي خطأ للدولة حتي من باب ذرأ الرماد في العيون ولكنه علي الدوام يقول أن مواقف السلطة صحيحة تماما!! وكأنهم ملائكة منزهون عن الخطأ ..!!

وقد تساءل البعض عن سر تأييد الطيب للباطل دوماً تأييداً مطلقاً ، فكما أيد مبارك علي طول الخط وكان ينتظر تأييد ولده جمال لذا انضم لحاشيته المقربة ، أيد الانقلاب وشاركهم في التمهيد للانقلاب علي الرئيس الإسلامي الذي كان لابد أن يكون أي شيخ للأزهر يتحلي بالنزاهة سعيداً به .!

والحقيقة أنه تدور في أروقة الأزهر وخارجه أيضاً أشياء كثيرة عنه ونقاط ضعف عديدة جعلته أسيراً لمبارك من قبل وللانقلاب الذي هو مبارك رقم 2الآن من بعد ..!!

ومما يقال أن شيخ الأزهر الطيب لم يكن له في المشيخة من أساسه وأنه يضيق أصلاً بالهيئة الأزهرية من العمة والكاكولا ويهوي ارتداء أفخر أنواع البدل المستوردة وأنه قضي سنوات في العاصمة الفرنسية باريس يعمل محاضراً بأحد الجامعات ويواصل الدراسة أيضاً ويقولون في الأزهر أن أحمد الطيب كان يسكن لدي أسرة فرنسية وليس في سكن مستقل وظل لسنوات يقيم مع تلك الأسرة وكأنه واحد منهم ، رغم أن الاسلام يحرم الاختلاط بين الرجال والنساء الأجنبيات ( غير المحارم يعني ) ، فكيف يقبل علي نفسه أن يسكن مع أسرة بها سيدات وبنات ؟!!

ويدعي البعض أن عيون الأجهزة الأمنية قد التقطته من زماااان لتختم له بختم الصلاحية ...!!!

#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 867

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net