اوباما يستبعد ارسال قوات امريكية كبيرة الى العراق
استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال قوات أمريكية إلى العراق لمساعدة الحكومة في التصدي لمقاتلي داعش الذين سيطروا على مدن رئيسية هناك.
وقال أوباما اليوم الجمعة، إنه يدرس مجموعة من الخيارات لمواجهة التمرد الإسلامي العنيف في العراق، لكنه حذر الحكومة في بغداد من أنه لن يقوم بتحرك عسكري ما لم يتحركوا لحل المشكلات السياسية العميقة في البلاد.
وأضاف أوباما الذي كان يتحدث من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حسب "الأسيوشيتدبرس"، "لن نسمح لأنفسنا بأن ننجر إلى الموقف الذي، بينما كنا هناك نحاول أن نسيطر على الأمور، وبعد تضحيات كبيرة بذلناها، خرجنا منه، بدأ الناس يتصرفون بطرق لا تؤدي إلى استقرار البلاد وازدهارها على المدى الطويل". لكنه لم يحدد الخيارات التي يدرسها، واستبعد إرسال قوات أمريكية مرة أخرى للقتال في العراق. بعد انسحابها في أواخر 2011 بعد حرب دامت أكثر من 8 سنوات.
ورأى أوباما إن خطورة الإرهابيين في العراق يمكن أن تمثل خطورة فيما بعد على المصالح الأمريكية أيضا في منطقة حيوية. وأشار إلى أن الأمر قد يستغرق أياما عديدة قبل أن تضع واشنطن اللمسات النهائية على استجابتها للموقف الراهن الذي يشهده العراق.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن أوباما يدرس تنفيذ بلاده غارات جوية بطائرات مأهولة أو بدون طيار.
ومن بين الخيارات الأخرى قصيرة الأجل، زيادة أعمال الرقابة وجمع المعلومات الاستخبارية، عبر الأقمار الصناعية وغيرها من تقنيات الرقابة.
ومن المحتمل أيضا أن تقدم واشنطن أشكالا عديدة من الدعم، لاسيما التمويل والتدريب وتوفير المعدات المميتة وغير المميتة.
وعقب بيانه، غادر الرئيس في زيارة تستمر أربعة أيام لولايتي داكوتا الشمالية وكاليفورنيا.
وسيطرت داعش بسرعة على مدن رئيسية في العراق مما يثير مخاوف بشأن انزلاق البلاد نحو فوضى طائفية بعد انسحاب القوات الأمريكية عام
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية
