الإنقلاب يأكل ذيوله.. منع صبيان برهامي من الخطابة
قال محمد عز الدين عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة بحكومة الانقلاب : إنه بعد صدور القرار بمنع الخطابة لغير الأزهريين، تم بالأمس الجمعة منع 12 ألف خطيب غير أزهري، من صعود المنبر والقاء خطبة الجمعة، وأضاف عبد الستار أن الوزارة شكلت لجنة لمراقبة تنفيذ القانون، ومنع غير الأزهريين من صعود المنابر.
وكان وزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعه قد شن هجوما لازعا على ياسر برهامى الانقلابى نائب رئيس الدعوه السلفية بسبب فتواه السابقة بجواز ترك الرجل لزوجته تٌغتصب اذا خاف على حياته ، ووصف جمعه وزير أوقاف الانقلاب برهامى بانه لا يفقه شيئا فى الدين ويفتى بغير علم.
جاء هجوم وزير أوقاف الانقلاب بعد حمله اعلاميه منظمة من قنوات الانقلاب للهجوم على برهامى وتصديره للمشاهدين بفتاوى غريبة على طبيعة المجتمع المصري لمعظمها مضامين جنسية.
ليست هذه الحمله ضد الدعوه السلفية وحزب النور الانقلابى على هذا الصعيد فقط بل على الصعيد السياسي أيضا حيث أعلنت حملة قائد الانقلاب العسكري فى ثانى أيام مسرحية الرئاسه أن ضعف الاقبال نتيجة تقصير حزب النور فى الحشد بل حشده للمقاطعة لصالح الاخوان المسلمين على حد قولهم، الأمر الذى رفضه الانقلابى نادر بكار مساعد رئيس الحزب واعتبره افتراءا من حملة السفاح بل تبادل الاتهامات مع الحملة واتهمها بانعدام القاعده الشعبية لها.
وكان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قد صرح فى لقاء تلفزيونى أنه هو المسئول عن الدعوة وعن نشر الثقافه الدينية وحمايتها من امتطرفى الأحزاب والجماعات على حد زعمه فى اشارة منه الى انتهاء دور حزب النور فى المسرحية.
كما تعالت منذ فتره أصوات تطالب بحل حزب النور الانقلابى لقيامه على أساس دينى طائفى يسعى لهدم وحدة المصريين كما يقولون.
على الجانب الآخر لا يملك القائمون على الحزب الانقلابى الا استنكار وشجب تصريحات القرارات التى تصدرها مؤسسات الانقلاب حيث رفض بكار غلام برهامي الاول القرار الصادر من المعين عدلى منصور بمنع غير الأزهريين من الخطابة وتطبيق القرار الجمعة الماضية بمنع 12 ألف من التابعين لحزب النور الانقلابى من اعتلاء المنبر .
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية