كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، أن المشير عبد الفتاح السيسي تعهد لحكومة الاحتلال بتقديم كل مساعدة للعثور على الجنود المختفين، ومنع أي محاولة لنقلهم إلى قطاع غزة أو شبه جزيرة سيناء.
وقالت الصحيفة: "إن الرئيس المصري الجديد-عبد الفتاح السيسي- ينشط من وراء الكواليس في الجهود الرامية إلى "تحرير المستوطنين المختطفين".
وأوضحت أن الدور الصري بدأ منذ الأول من أمس، بعدما توجهت جهات عسكرية صهيونية إلى مصر والتقت القيادة المصرية وطلبت منها المساعدة، خصوصاً، أن السيسي، كان في الماضي مسؤولاً عن التنسيق الأمني مع الاحتلال ورئيساً للاستخبارات العسكرية.
وحسب الصحيفة، فإن السيسي يتابع في الأيام الأخيرة التقارير التي ترفع إليه من الدبلوماسيين المصريين، الذين يجرون اتصالات مكثفة في الضفة الغربية، من جهة، ويتلقون تقارير متواصلة من الجهات الأمنية الصهيونية، من جهة ثانية.
ونقلت الصحيفة عن مستشار رفيع المستوى في قصر الرئاسة المصرية، قوله: "إننا نعتقد أن الثلاثة لا يزالون على قيد الحياة، ويجب تحريرهم في أقرب وقت ممكن، ومصر ستبذل كل جهد ممكن حتى لا يتم نقل المختطفين إلى مكان آخر، لغزة أو سيناء".
وأشارت إلى أن مصر امتنعت عن إدانة حملة الاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، أو إدانة فرض الإغلاق على الخليل وبيت لحم، ولم تعقب على إغلاق معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية