هل المطلوب أن نحرق القرآن ونغلق المساجد حتى يستريح النصارى؟!
وأكد الدكتور منير جمعة -عضو الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين- أن محاربة وزارة الداخلية لملصق "هل صليت على النبي اليوم" هو عمل يدل على توجه النظام السياسي في هذه المرحلة، وهو ليس عمل فردى بل يأتى فى سياق كامل لمحاربة وتجفيف منابع التدين، فالصلاة على النبى صل الله عليه وسلم ليست امراً سياسياً، بل هو جزء من الدين أمر به رب العالمين حيث قال الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "،وهذا يعنى ان الحرب الأن ليست صراعاً سياسياً، وإنما تحولت إلى صراع عقائدي، إرضاءً لمتطرفى النصارى الذين يريدون الشعور بأنهم إنتصروا بعد مساندتهم للدبابات أو وقوفهم ضد دين الاغلبية، وهم يعلمون أنهم اقلية صغيرة ولكن شياطينهم خدعتهم وسولت لهم أنهم يستطيعون القضاء على مظاهر الإسلام فى هذا البلد، قال تعالى "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".
وأضاف الدكتور منير جمعة خلال تصريح خاص لجريدة الشعب قائلاً: " القضيه ليست فى هذا الشعار، ولكن المشكلة الأن فى طائفة من غير المسلمين أصابها السعار والهوس فهى تحرض الإعلاميين ضد دينهم وعقيدتهم، وهم للأسف يستجيبون لهذا التحريض لأنهم ليس لديهم ما يعصمهم من الزلل بسبب ضعف الإيمان وغياب التربيه الدينيه الصحيحة".
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية