اخر الاخبار

السبت , 21 يونيو , 2014


اختراق الهاكرز للمواقع الإسرائيلية أكذوبة كبري مثل خدعة 11 سبتمبر

سيعقبها كارثة إلكترونية عظمي ضد البنوك والبورصات والمواقع الحساسة الإسلامية والعالمية تمهيدا لإقامة النظام المالي العالمي الجديد

أعلنت وسائل الإعلام والعديد من الفضائيات عن اختراق مجموعة من الهاكرز العرب والمسلمين للمواقع الهامة والحساسة داخل إسرائيل وأشارت وسائل الإعلام إليأن الهاكرز الذين شاركوا في هذا الهجوم على المواقع الإسرائيلية هممن سورية ولبنان وفلسطين والعراق ومصر واﻷردن والسعودية واليمن والسودانوتونس والجزائر والمغرب و ألبانيا وكوسوفو وباكستان ودول أخري .

وكعادتنا في الطبل والزمر والرقص وراء كل خبر ولو كاذب يرضي غرورنا أو يعيد لنا شيء من كرامتنا المهدرة وهيبتنا التي ضاعت بين الأمم وما نعانيه من حالات إحباط ويأس أخذ الشباب العربي علي صفحات الانترنت والفيس بوك وتويتر في التهليل والتكبير والتحميد بانتصار المسلمين (الإلكتروني) علي إسرائيل دون أن يتحققوا من مصداقية هذه الأخبار التي ترددها الإذاعات الصهيونية ووسائل الإعلام العربية السائرة في فلك الصهيونية أو يتمحصوا مما إذا كانت هذه أحدي خدع الصهاينة لاستدراجهم إلي مخططات كبري ستحاك ضدهم في القريب العاجل كما حدث في خدعة 11 سبتمبر التي لم تكن سوي صناعة أمريكية علي النحو الذي أوضحته بالوثائق والشرح والتحليل في كتابي 11 سبتمبر صناعة أمريكية .
وقبل أن نخوض في ذكر الوثائق والأدلة التي تظهر كذب وخداع هذه الأخبار وأنها جزء من المخطط العالمي الصهيوني الشيطاني للاستيلاء علي ثروات الشعوب وأموالهم وتحويلهم لشريحة البيوشيب الإلكترونية المخطط بمشروع ناسا للشعاع الأزرق لزرعها تحت الجلد بالبشر وإبدالها كوسيلة نقد إلكتروني محل النقد الورقي طبقا لما شرحته بكتاب أسرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق تعالوا لنتعرف أولا علي نبذة عن الضجة الإعلامية التضليلية التي صاحبت هذا الأخبار المزيفة :

فقد ذكرت وسائل الإعلام في هذا اليوم أن معظمالمواقع الحكومية الإسرائيلية تم اختراقها وكل نصف ساعة تخرج علينا بخبر عاجل عن اختراق دائرة الهجرة اليهودية والمحاكم ووزارة القضاء ووزارة الأمن الإسرائيلية وموقع حزب كاديما وموقع البورصة الإسرائيلية وعشرات الآلف من صفحات الفيسبوك.

واعترف تلفزيون إسرائيل أن الهاكرز استهدف مواقع حساسة بينها موقعالاستخبارات الإسرائيلية .

وقالت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي إن هاكرز من عدة دولمجاورة بدءوا بالفعل مهاجمة المواقع الالكترونية وصفحات الفيس بوك الإسرائيلية على شبكة الانترنت.

وأوضحت أنه تم حتى الآن تدمير 19 ألف حساب على (فيس بوك) وعشرات المواقع الالكترونية منها مواقع بنوك ومؤسسات تعليمية وان هذا الأمر نشر القلق والذعر والفوضى داخل إسرائيل لا سيما في الأوساط الأمنيةوالعسكرية والبنكية.

حبكة مصطنعة
ولحبك عملية الخداع نشرت بعض المواقع الإلكترونية التابعة للصهيونية بأسماء عربية مزيفة وجماعة الأنونيموس علي الفيس بوك وصفحات الانترنت كشوف مزيفة ببعض أسماء عملاء الموساد وأرقام بطاقات الأئتمان البنكية لبعض المواطنين الإسرائيليين .

وأخذت الأخبار تتوالي عن هذه الحرب الإلكترونية الغير مسبوقة في التاريخ علي الدولة المستضعفة في الأرض والمغلوب علي أمرها الغلبانة قوي المسماة دولة إسرائيل فذكرت اختراق جديد لموقع عسكري تابع للجيش الإسرائيلي ووضع أنشودة " أضرب أضرب تل أبيب " ووضع صور شعار فاندينا الذي يتبناه الأناركيون وهؤلاء الأنونيموس به وبدأ العرب الموهومون دائما يشعروا أن إسرائيل أصبحت في لحظة دولة لا حول لها ولا قوة وتكررت نفس مشاعر وأحداث وسيناريو 11 سبتمبر 2001 عندما توهم المسلمون أن تنظيم القاعدة اخترق جميع منظومات الدفاع الأمريكية ونجح في ضرب برجي مركز التجارة العالمي بأمريكا .

ولم يتسائل أحد طالما تم اختراق مواقع وزارة الدفاع والأمن الإسرائيلي وبعض البنوك فلماذا لم تقم هذه المجموعة المخترقة بتفجير موقع المفاعل النووي الإسرائيلي بديمونة أو تشغيل منظومات الصواريخ الإسرائيلية وضرب المواقع العسكرية اليهودية والمنشآت الهامة بها أو تحويل الأموال الموجودة بالبنوك الإسرائيلية لحسابات سرية ببنوك عربية وإسلامية وتغيير شفرات جميع المواقع التي تم اختراقها والسيطرة الكاملة عليها بحيث لا تستطيع إسرائيل تشغيلها مرة أخري ......الخ من الأهداف الحيوية والضربات الإلكترونية الموجعة والمؤثرة وليس الرتوش والكلام الفارغ الذي يثير الإعلام عليه هذه الضجة والخدعة الكبرى ، وفي هذا اليوم أخذت أتابع الأخبار لعلي أستمع لخبر حقيقي هام عن ضربة موجعة ومؤثرة مما ذكرت تثبت أن الاختراق حقيقي وليس مجرد خدعة إعلامية لكن ضاع وقتي سدي دون جدوى .
وفي اليوم التالي ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية الخبر وقالت إن الهاكرز كتبوا على الصفحةالرئيسية لبعض المواقع الرياضية الإسرائيلية : "نحن مجموعة إكس جروب من المملكة العربية السعوديةاستطعنا كسر والدخول إلى مواقع إسرائيلية والحصول على الكثير من المعلوماتعنكم يا إسرائيليين.. أسماء، عناوين، أرقام الهاتف، بطاقة الهوية، وأرقامبطاقات الائتمان.. ونحن نستخدم هذه البطاقات كل يوم لحل مشاكلنا والشراء منخلالهم وتطوير البرمجيات، وقد قررنا أن نمنحها أيضاً للعالم وعددهم حوالي 400 ألف بطاقة وهدفنا هو الحصول على المعلومات لمليون إسرائيلي".

كما ذكرت أن الهاكرز السعودي كتب أيضاً على صفحة الموقع الإسرائيلي "إنها سعادة لاتوصف أن ترى 400 ألف إسرائيلي يقفون غدًا أمام البنوك الإسرائيلية ويتذمرونمن سرقة بطاقتهم الائتمانية، أنها سعادة أن ترى البنوك تلغى تلك البطاقاتوتعمل مجددًا على استصدار غيرها".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الذعر والخوف دب في صفوف الإسرائيليين في أعقابذلك وانتشار الأخبار حول الموضوع، حيث قام العشرات بفحص إذا ما تم نشرتفاصيل بطاقاتهم الائتمانية على شبكة الإنترنت .

وقالت يديعوت إن هذا الموضوع يعد أكبر تسرب معلوماتي يتعلق ببيانات ماليةمنذ قيام إسرائيل، مشيرة إلى أن مجموعة من الهاكرز تطلق على نفسها اسم "أنونيموس" تمكنت من اختراق عدة مواقع إسرائيلية ومنها شركات بطاقاتالائتمان ونشر تفاصيل بطاقات الائتمان لـ 400 ألف إسرائيلي مع الأرقامالسرية وأرقام الائتمان على صفحات عدة مواقع عالمية تحت عنوان "تفضلوا إلىسوق المشتريات".

وذكرت صحيفة (معاريف) أن إسرائيل تستعد لمواجهة ما سمي بالهجوم الأكبرفي التاريخ لقراصنة الانترنت علي مواقعها .

وحذرت وسائل الإعلام الإسرائيلية من أن هؤلاء الهاكرز الذين أطلقوا علىأنفسهم اسم (انونيموس) سيخترقون مواقع تابعة للحكومة وأخرى سياسية كبرى وذاتشأن في إسرائيل.

الخدعة الكبري

هناك الكثير من الأدلة التي تثبت زيف وخداع هذه الهجمة الإلكترونية للمواقع الإسرائيلية وهذه الأدلة نلخصها في الآتي :

أولاً : أسماء المواقع التي أخترقها هؤلاء الشباب ونشروها علي الأنترنت كانت اسماء لمواقع وهمية ليست هي المواقع الإسرائيلية الحقيقية فقد كان يتم وضع حرفين أو ثلاث احرف في نهاية الرابط الحقيقي للموقع الإسرائيلي وعند الضغط علي هذا الرابط تجد عدم وجود الصفحة به فتظن أنه متوقف أو يدخلك الرابط علي رابط آخر مزيف منشا من قبل هؤلاء الهاكر التابعون للصهيونية العالمية ومثال ذلك :
أدعت بعض الجماعات انها قامت بإختراق الموقع الرسمي لبورصة إسرائيل،غير أن الموقع كان يعمل بشكل سليم حيث تم إضافة رمزين إلى آخر الرابط هما ( il ) ليصبح بهذا الشكل:
http://israeltrade.gov.il
بينما الرابط الحقيقي للبورصة الإسرائيلية هو : http://israeltrade.org
وأضغط الآن علي الرابطين لتتأكد فالموقع الأول لن يدخل بك علي أي صفحة والموقع الثاني سيدخل بك علي موقع البورصة الإسرائيلية .
مواقع أخري قيل أنه تم اختراقها وتم وضع روابط شبيهة للروابط الأصلية :

اللينك المزور : http://www.forum.org.il
اللينك الأصلي : http://www.forum.org

اللينك المزور : http://osu.co.il/_photos
اللينك الأصلي : http://www.osu.edu/

ثانياً : من المعرف أن شعار فانديتا هو شعار جماعة الأناركيين الملحدة المخربة وهي من الجماعات الصهيونية التي يتم استخدامها هي وغيرها علي أنهم ثوار للقيام بعمليات تخريبية في دول ثورات الخريف العربي ، وهذا الشعار كان نفس شعار جماعة الأنونيموس التي قيل أنها قامت بعمليات الاختراق الإلكتروني للمواقع الإسرائيلية وهي أيضاً من الجماعات الصهيونية .

ثالثاً: سبق لجريدة "هاآرتس" أن تحدثت يوم 2 أبريل 2013 عن استعداد إسرائيل لتلقي هجمة إلكترونية ستكون الأضخم في تاريخ الهجمات الرقمية عالميا، والتي سُميت قبل موعد تنفيذها "أوب إسرائيل"، وقالت حينها أنها "ستكون الأكبر التي تشنّ ضد دولة معينة ونتائجها ستكون ضخمة"، وأضاف مدير خدمات وأجهزة أون لاين الاسرائيلية الحكومية "بن آفي" فريقا خاصا سيتولى متابعة الهجوم والتصدي له خاصا بعد التحاق "الأنونيموس" بفريق المخططين.

رابعاً: قلل خبراء عرب من مصداقية الضجة الإعلامية الحماسية المصاحبة لأخبار الاختراقات، مشككين في صحة حدوثها على النحو الذي تروج له وسائل الإعلام الإسرائيلية و العربية. وضربت مثل لذلك بمزاعم الوصول إلى هويات عملاء الموساد و سحب وثائق سرية وما هنالك من مغالطات يعلم أدنى من له معرفة بآلية عمل مثل هذه الأجهزة باستحالة وقوعها، كون المعلومات الحساسة تبقى مخزنة بعيدا عن أي اتصال شبكي دولي، ولا يصل إليها إلا أقلية من كبار المسئولين عن طريق إجراءات أمنية جد مشددة، وضمن نطاق جد محدود، شأن ذلك شأن شبكات الدفاع والبرامج النووية وغيرها من القطاعات الحساسة غير المرتبطة بأي شبكة اتصال عامة.
ونذكر من هذه الأعتراضات ما جاء بمقال غيفار سليمان- خبير في تقنية وأمن المعلوماتعلي الرابط التالي :
http://www.sama-syria.com/component/content/article/89-2011-12-12-02-34-49/5197-2013-04-07-10-56-44.html
والذي ذكر فيه الآتي :
اليوم قناة الميادين كان لها الريادة في نشر أخبار عن اختراق مزودات إسرائيل . سأكتب عن الموضوع من ناحيتين :
الناحية الأولى

إذا كان موضوع الاختراقات صحيحا فان هذهالمجموعات رهيبة تقنيا وتعمل على أساس تركيز خارق ولديهم خبرة كبيرة فيمجال السيرفرات. ويمكن ان احلل طريقة اختراقهم للمزود الإسرائيلي بواحدة منثلاث طرق.
1- الهجوم على : dns
كما فعل الهاكر الايراني الذي قام باختراقعدة مواقع سعودية في سنة 2008 ،حيث قام باختراق شركة (جودادي) التي تقوماغلب شركات الاستضافة السعودية بحجز الدومينات (أسماء مواقع) لها ، فبدّلهذا الهاكر dns الدومينات إلى سيرفر يملكه ، وبهذه النتيجة يقوم الزائربزيارة سيرفر الهاكر الإيراني .
2- اختراق المزود
يوجد في اسرائيل مزود تعتمد عليه الدولةهناك لإنشاء مواقعها الالكترونية ؛ وهو من اقوي المزودات التي تقدم خدمةالانترنت واستضافة المواقع في العالم . فإذا افترضنا بان تم اختراقه عنطريق ثغرة تخص السيرفرات او المزودات أو حتى نتيجة خطا بشري تم استغلاله عنطريق الهندسة الاجتماعية ، فهنا الهاكر يكون قد حصل على جميع معلوماتالمواقع المحجوزة لدى المزود فيقوم باختراقها بالإضافة إلى اختراق أي حسابفيس بوك أو تويتر أو أي موقع اجتماعي أو أي موقع آخر ، وحتى الحساباتالبنكية ، لان البيانات موجودة في مزود إسرائيل وأي مزود إسرائيلي يستطيعمراقبة الحسابات لدى العملاء وهذا شيء طبيعي
3- عن طريق استغلال ثغرات قواعد البيانات .

الناحية الثانية

لعبة سياسية وهناك دلائل كثيرة .
- إن تأكدنا من اختراق المزود فلماذا لم يقم الهاكرز بقطع الانترنت عن إسرائيل لان من يخترق مزود يستطيع قطع النت عنه ؟
- إسرائيل قبل أيام علمت عن الهجوم هل يعقل أن تقف مكتوفة الأيدي؟؟؟؟
- صحيفة هآرتز الإسرائيلية الالكترونية تابعة لنفس المزود الالكتروني الإسرائيلي الذي تم اختراقه فلماذا لم تخترق ؟؟؟؟
- انتشار روابط مزورة باسم شارك معنا باختراق مواقع إسرائيل وهي روابط مزورة.
- انتشار ” باتشات ” على مواقع التحميل (ميديا فايير -فور شير وغيره) على هيئة برامج ضرب مواقع وهي ” باتشات ” اختراق ؟؟
- هاكرز الثورة السورية يشاركون في مسح إسرائيل من على شبكة الانترنت ويخترقون المواقع الصهيونية ؟؟؟
- إلى هذه اللحظة لم تحصل عملية تحويل أموال واحدة.
- مجموعة ” انونيموس” تتبنى اختراق المواقع الإسرائيلية علما بان هذه المجموعة تعمل بدعم إسرائيلي
- المزود بشكل بديهي عندما يتعرض لاختراقيقوم بإيقاف باقي المواقع ليرى ما هي المشكلة ولا يترك مواقعه عرضة للاختراق …فكيف إذا كان مزود تابع لدولة .
وبصفتي صاحب استضافة واملك سيرفرات استطيع في مدة تقل عن 5 دقائق بوضع اندكسات على جميع المواقع .
وضعت الجانبين، واترك لكم حرية التفكير.

خامساً: سبق وأن ذكرت بكتبي : الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط – عصر المسيح الدجال – أسرار سورة الكهف ومشروع ناسا للشعاع الأزرق . أن هناك مخطط صهيوني لإشعال معركة كبري بين اليهود والمسلمين ودول أوربا المسيحية ليصفي أصحاب الديانات السماوية الثلاثة بعضهم ببعض وتجهز الصهيونية علي من تبقي منهم فتقضي علي من لا يتبع منهم النظام العالمي الجديد تحت قيادة إبليس والمسيح الدجال ، ومن ضمن مشاريع هذا المخطط إلغاء النقد الورقي واستبداله بالنقد الإلكتروني من خلال شريحة البيوشيب التي سيتم من خلالها التحكم في إرادة البشر بالأقمار الصناعية وقبل تطبق هذا النظام المالي الجديد لا بد من افتعال أزمات مالية وانهيار لكل الأسواق والبورصات والبنوك والمؤسسات المالية والحكومية وانهيار كل العملات ووقوع مجاعات ليتم إجبار البشر علي التعامل بهذا النظام المالي الإلكتروني الجديد واستبدالهم النقد الورقي بالنقد الإلكتروني (شريحة البيوشيب) وكان الكونجرس الأمريكي في عام 2008 قد أتخذ قرار بتطبيق نظام هذه الشرائح داخل أمريكا بعد 5 سنوات أي في عام 2013 م وكل من سيرفض التعامل بهذه الشريحة سيتم طرده من الأراضي الأمريكية وحتى الآن لم يتم الإعلان رسمياً داخل أمريكا عن تطبيق هذا النظام .

وأري أن موضوع اختراق المواقع الإسرائيلية هو مقدمة لهذه المخططات وتم البدء بإسرائيل وإلصاق هذه التهمة بمهابيل العرب لإزاحة الشبهة عنها وعن الصهيونية العالمية لأنه سيتم في خلال الأسابيع أو الشهور القليلة القادمة اختراق صهيوني عالمي للبورصات والبنوك العالمية والمحلية وتحويل أرصدتها لحسابات سرية صهيونية بالبنوك التي يملكوها بعد فترة انقطاع لشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم وفي غفلة من الجميع ولعل فترات انقطاع النت التي حدثت الشهر الماضي لم تكن سوي مقدمات لهذه الأحداث وفي النهاية سيتم إلصاق هذه الجرائم الإلكترونية بالعباقرة العرب المزعومين ( الأنونيموس العرب) ليكون ذلك مقدمة لإشعال حرب هرمجدون المقدسة ( الحرب العالمية الثالثة) بين أصحاب الكتب السماوية الثلاثة ليسترجع كلاً منهم ما نهب وسلب منه من أراضي وأموال و كرامة علي مدار عشرات السنين الماضية .
وتذكروا دائما ما كان يصرح به من مسئولين أمريكيين وروس وسبق وأن نشرناه بصفحتنا علي فيس بوك أن شهر ابريل 2013 سيكون مقدمة لكوارث عالمية كبري .

أفيقوا أيها المغفلون العرب واتخذوا خطوات فعلية للحفاظ علي أموالكم بعمل دوائر مغلقة لبنوككم وبورصاتكم بعيدة عن الشبكة العالمية للنهب الدولي وأحيلوا دولاراتكم وأوراقكم المالية التي ستستخدموها قريبا كأوراق تواليت لسبائك ذهبية أو فضية أو معادن ذات قيمة ، واسترجعوا أموالكم المودعة في بنوك وبورصات أمريكا وأوربا واستثمروها في مشاريع إنتاجية مفيدة بالدول الإسلامية وإلا سيعيدكم الصهاينة لعصر ركوب الجمال والحمير فنحن مقبلون علي حملة منظمة للسطو علي كل ثروات الشعوب ، وليتوج الناس الآن لادخار أموالهم في الذهب والفضة والمشاريع الزراعية والمفيدة وينصرفوا تماماً عن الدولار والعملات الورقية فارتفاع الدولار الحالي عملية خدعة لتشجيع الناس علي شراءه وفي لحظة باغتة سيكتشفوا أنه أصبح لا يصلح سوي أوراق تواليت .

وقد أعذر من أنذر
http://heshamkamal.3abber.com/post/145763
#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 1350

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net