مفاجأة بطريرك النصارى الأنبا مكسيموس :فتنة الصلاة علي النبي أكذوبة من الدولة، ولا ينكر نبوة النبي محمد إلا جاهل ..!
أجريت حواراً مطولاً مع الأنبا ماكس ميشيل الشهير ب( مكسيموس) مؤسس كنيسة أناثيوس الرسول بالمقطم وجاء في حواري معه تصريحات هامة نقتطف منها بعضها رداً علي مشعلي الفتن ممن ينصبون أنفسهم حماة للوطن من الفتن الطائفية بينما هم صناعها ..!
فقد تحول ملصق الصلاة علي النبي إلي شماعة يتنطع عليها المتنطعون سواء كان وزير أوقاف الانقلاب أو مشيخة الأزهر وغيرهم إلي جانب شرزمة المجرمين المسمون بإعلاميين ، تنطعوا جميعاً وزايدوا علي أقباط مصر وقالوا أن الملصق سيزعج الأقباط ونحن نخاف من الفتنة الطائفية ، وقال الكذابون أنهم يحمون المجتمع بمحو الملصق .. كذبوا وكذبوا.. فمن ذاك البهيم الأرعن الذي يجرؤ أن يدعي أن انتشار ملصق الصلاة علي نبي الدنيا من الممكن أن تفسد علاقة أي أحد بأحد أياً كان .. فليخرس كل كذاب الآن إذا أتاهم الكلام من مسيحيين بل ومن أحد بطرياركاتهم البطريرك مكسيموس
لا ينكر نبوة محمد إلا جاهل وفتنة الصلاة علي النبي أكذوبة من الدولة..!
قال الأنبا مكسيموس في معرض رده علي سؤال عن مدي إمكانية أن يتسبب ذكر النبي محمد والصلاة عليه في فتنة طائفية وموقفه هو شخصياً من نبوة النبي محمد ؟
قال : أولا لا ينكر نبوة النبي محمد إلا جاهل ورجل ساذج يمحوا التاريخ فضروري أنه جاء نبي إلي جزيرة العرب وسبق أن قلت أني أحب النبي محمد ولكننا نختلف فقط مع المسلمين في طريقة الإيمان ‘ فأنا أؤمن بأن المسيح هو المخلص وأنت تؤمن بالنبي محمد أنه الشفيع وكل واحد حر في معتقده وإيمانه ، أما الصلاة علي النبي فأنت لو قلت لأي قبطي صلي علي النبي سيقول لك عليه الصلاة والسلام ولا توجد أي مشكلة في ذلك ولا أدري كيف تصور الدولة بمؤسساتها أن الأمة المصرية هشة إلي تلك الدرجة التي تتسبب فيها ورقة في فتنة ، نحن الأقباط نحب الإخوة المسلمين ونحن نسيج واحد ولكل واحد معتقده الذي يستطيع التعبير عنه كيفما شاء ، وهؤلاء هم الذين يريدون صناعة فتنة بكلامهم ..!
مسيحيون متطرفون ..!
وأحذر المسلمين من أن يأخذوا كلام بعض المتطرفين المسيحيين علي أنه يمثل الأقباط هذا خطأ فهؤلاء من عشاق الشهرة ولا يهمهم أصلاً لا دين مسيحي ولا أي دين ، ولكنهم يصطادون في الماء العكر ..!
أرفض أن تكون الكنيسة دولة داخل الدولة ..!
*البعض يحاول أن يجامل الكنيسة فيستبق الأحداث ويحاول التقرب للأقباط من خلال هذه الأشياء في مرحلة ما يظنون أنه استعلاء كنسي ومسيحي ؟
مكسيموس : أولاً أنا أرفض رفضاً قاطعاً أن تتحول الكنيسة إلي دولة داخل الدولة أو أي مؤسسة تفرض إرادتها علي الدولة ، فكيف تحمي الدولة مواطنيها إذن ؟
وعيب اللعب علي وتر ما يظنون أنه المرحلة الذهبية للأقباط ، فأقباط مصر إخوة لمسلميها علي مر العصور بصرف النظر عمن يكون الحاكم فمعاملاتنا اليومية شأنها شأن المسلمين ببعضهم ، والذين يدفعون بعض الأقباط في المنظمات المختلفة إلي تزكية فكرة استعلاء مسيحي مخطئون ويلعبون بالنار وعيب أصلاً هذا الكلام الذي يصدر كثيراً للأسف من رجال دين علي الجانبين بينما في الواقع هذا الكلام الأهوج لا يمثل رجل الشارع الذي هو كتلة مصر الحقيقية سواء المسلم أو المسيحي !
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية