من يوميات شعب يعشق العبودية والذل حتى النخاع
كما سمعتها من أبناء الحارة :
وقف جارنا السني (على أساس يعني ) متباهيا بولديه الإثنين وهم في سن واحدة تقريبا ويخدمون في جيش الأسد وقال بملئ فمه أمام الناس هؤلاء هم أشبال الأسد.
المهم أبنه أكل رصاصة بنص ركبته , وعاد إليه ورموه في المنزل دون علاج أو إهتمام وبدأ يعالجه على حسابه الخاص .
ولما عاد ابنه الثاني في إجازة أقسم أن يدفع كل ما يملك على أن يرسلهم مرة أخرى للدفاع عن الأسد .
مكثت سنة كاملة بعد عودتي لسوريا ولم يذهب أحد منهم إلى الخدمة وكان يدفع لهم مبالغ كبيرة كل شهر لكي يبقوا معه وقريبين منه .
وهذا كان حال معظم المصابين حتى النصيريين منهم , من يتعرض لإصابة يرموه في المشفى العكسري فترة قصيرة ريثما يتعافى قليلا ثم يرسلوه للمنزل دون تعويض أو إهتمام
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية