حشدت اسرائيل أمس مزيدا من قواتها البرية حول قطاع غزة في خطوة تنذر باجتياح بري وشيك للقطاع مع تواصل الغارات الجوية على القطاع وتواصل إطلاق الصواريخ من غزة التي زاد عددها عن 40 صاروخا اصاب أحدها منزلا في بلدة سديروت.
وتوعدت إسرائيل باستمرار الهجمات، في ما أنذرت حركة حماس في قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي بـ»دفع الثمن غاليا» حال أقدامه على أي عمل عسكري ضد قطاع غزة، وتوعدت المستوطنين في الضفة الغربية.
ورغم ان انه لم تتسرب اي معلومات عن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر خلال اجتماعاته المتواصلة واخرها الليلة الماضية، الا ان هناك تحسبا لدى قيادة حماس في القطاع بان اسرائيل ربما تعود الى سياسة الاغتيالات للقيادات السياسية للحركة الامر الذي دفع القيادات الى النزول تحت الارض.
وهدد المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس اسرائيل من عواقب «اي خطوة غبية تتخذها القيادة الاسرائيلية»، محذرا من انها «ستجعل المدن الاسرائيلية هدفا لصواريخنا».
في غضون ذلك تشهد اسرائيل موجة تحريض هستيرية على الانترنت تدعو الى مزيد من عمليات الانتقام والقتل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين وداخل الخط الاخضر، وكأن العمليات الانتقامية التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة وغزة وما يرتكبه المستوطنون من اعتداءات دموية واخرها استشهاد الشاب المقدسي محمد أبو خضير حرقا، ليست كافية.
ودفعت هذه الهيستريا المستشار القضائي لحكومة بنيامين نتنياهو لإصدار تعليماته لوحدة الانترنت «السايبير» لفتح ملفات تحقيق ضد كل من يحض على العنصرية والعنف في شبكة الانترنت.
وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوات للانتقام من أبرزها مجموعة « شعب إسرائيل يريد الانتقام « التي تجاوز عدد المشاركين فيها مساء أمس 40 ألف شخص كثير منهم جنود يرتدون الزي العسكري يدعون لقتل العرب وهم يصوبون أسلحتهم.
على صعيد اخر تبرع لاعبو المنتخب الجزائري الذين يرمز اليهم بـ «الخضر» وهو لون الزي الرسمي للمنتخب بمنحة مشاركتهم بالمونديال الكروي في البرازيل الى قطاع غزة. وقال اللاعب إسلام سليماني قلب هجوم المنتخب الجزائري ان «الخضر» سيتبرعون بالمنح التي سيحصلون عليها نظير مشاركتهم في المونديال لسكان قطاع غزة. وأضاف سليماني في تصريح لموقع «مايسفوتبول» البرتغالي أن اللاعبين سيتبرعون بمنحهم للغزاويين، لأنهم بحاجة إليها أكثر من اللاعبين، وتبلغ قيمة المنح التي سيحصل عليها اللاعبون أكثر من 9 ملايين يورو.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية