إلى مشايخ من ورق أبتلينا بهم:
1- إن كان كل بلطجي فاجر يخرج على المسلمين بسلاح وجبت طاعته والإستسلام له ؛ فمتى يتصور لشرع أن يحكم أو لدين أن يسود؟؟؟ ؛ ثم أين يقع من مات دون ماله ومن مات دون عرضه فهو شهيد؟؟؟ ؛ وما الفرق بين هذه الفتوى وبين فتوى برهامي بترك الزوجة تغتصب إذا خاف "التطع" على نفسه من القتل؟؟؟؟
2- إن كانت حالات الإغتصاب المعلومة حالات فرديه لا يصح التحرك لأجلها ؛ فلتخبرونا يا عباقرة الفتوى عن عدد الإغتصابات التي بعدها يمكن للدماء أن تتحرك في عروق الأنطاع أشباه الرجال المخذلون المرجفون؟؟؟؟؟
3- لم يخبرنا مشايخ العصر والآوان عن رأيهم كذلك في عدد القتلى والحرقى التي يجوز التحرك لمقاومة الباغي بعدها؟؟؟؟
4- بالنسبة لغلق المساجد رأى أنها مسأله تنظيميه ؛ ولم يفتنا في جواز حرق المساجد ؛ ورأيه في حرق المساجد بما فيها من مصابين وجثث الشهداء؟؟؟؟؟
5- لم يفتنا العلامه برأيه في الأنبياء الجدد ؛ وفي الدين الجديد الوسطي الجميل ؛ وفي الولاء والبراء المستحدث ؛ ولاء مع أبناء العم في الشقيقة إسرائيل وبراء من الإرهابية حماس ؛ ولاء مع الكنيسه المهذبة وبراء من الإخوان المتطرفين؟؟؟؟
إنا لله وإنا إليه راجعون ؛ الحمد لله الذي جعل أيام المحن والإبتلاءات أيام تمحيص وتمايز كاشفات ؛ سبحان من جعل في البلاء ذاته آيات تثبت الصالحين ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله ؛ اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك وأنت عنا راض ؛؛؛
يقول تعالى:
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) العنكبوت
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية