د. مازن سماحة (( ميزان الرعب .. وقلب موازين المعركة ))

كل التحليﻻت السياسية والعسكرية حتى اﻵن تجزم
بأن الخاسر الأكبر -في المعركة الدائرة اﻵن في فلسطين- هو الكيان الصهيوني ..!
أحفاد القردة والخنازير .. يمارسون كل الضغوط الممكنة على -النظام الدولي والعربي- لوقف القتال ..!
الرعب يستحوذ على القيادات العسكرية للكيان الصهيوني فضﻻ عن شعبهم ..
فاستمرار المعركة بهذة الصورة مؤذن بتحلل هذا الكيان القذر داخليا -أكثر مما هو عليه الآن-
وخاصة في أوساط جنودهم .. فقد أسقط في أيديهم ..!
الهزيمة النفسية سيطرت بشكل كامل عليهم .. وانهيار المعنويات لدي الجنود الصهاينة -فضﻻ عن شعبهم- بات خارج السيطرة ..!
كتائب القسام ومعها باقي كتائب مجاهدي فلسطين .. يديرون المعركة حتى اﻵن بحرفية واقتدار ..
والعون اﻹلهي -ملائكة الرحمن- حاضر بقوة في المشهد وﻻ تخطؤه عين ..!
( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم...) اﻵيات
كتائب القسام ومعها باقي الكتائب المجاهدة اﻷخرى ..
تعلن أنها لم تستخدم حتى اﻵن سوى 5% فقط من قدراتها العسكرية ..
وتعلن أنها في قمة اﻻستعداد والجاهزية للمعركة البرية..!
القيادة السياسية لحركة حماس .. ترفض اﻻستجابة لكافة الضغوط الدولية والعربية ..
وتترك اﻷمر بيد القيادة العسكرية على أرض فلسطين ..!
المعركة هذه المرة .. ليست كسابقاتها ..
بل تدخل في اطار التحوﻻت القدرية التي أذن الله بها في هذه المرحلة الحرجة ..
ﻷمة اﻹسلام على أيدي مجاهديها .. وما يجري في العراق وسوريا اﻵن منا ببعيد ..!
ودورنا اﻵن .. هو القيام بكافة أشكال النصرة الممكنة لدعم مجاهدينا .. وإياكم ثم إياكم ..
أن تكونوا معاول هدم .. لجهاد أمتنا المبارك .. في سوريا والعراق وفلسطين .. وغيرهم
قال تعالى (وﻻ تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ..) ..
والله المستعان

#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #د._مازن_سماحة