احذروا الشيطان الأكبر…
علي مدي 30 عاما واكثر رأينا الامريكان والغرب يحيطان الجماعات الاسلامية المتشددة بمنتهي الرعاية والتفاهم والحوارات والزيارات الخ الخ وعلي الخط الاخر ترعي ايضا اسرائيل وتحوطها بكل الحب والدلع ، لذلك كان البعض من المتنورين المصريين يري في هذا تناقضا مريبا ..

الا انه بعد عدة سنوات عرف السبب من هذا وهو استخدام امريكا للعقيدة الجهادية في هذه الجماعات المسلمة اسما لتحارب العدو المشترك بين الاثنين بالوكالة وبدون ان تعاني امريكا خسارة بشرية فادحة اللهم الا ثمن الاسلحة التي ترسلها لهم ..
وهنا كسبت امريكا واسرائيل الرهان الا وهو اعطاء العالم والسذج من العرب الانطباع ان اي جماعة اسلامية هي جماعات ارهابية وخطر علي العالم بل خطر علي المجتمعات الاسلامية ذاتها ..
وجاء نظام مبارك ونظامه الاعلامي ليضع كل الجماعات في بوتقة واحدة وهي بوتقة الارهاب .. فانخدع المثقفون وفرحت الاقليات الدينية واشاروا الي ان هذا هو الاســــــــــــلام
فلم يفرق المثقف المصري بين اي جماعة ، بل ان اسم جماعة اصبح مرادفا لكلمة ارهابية ، وعندما جاء الاخوان ظنت هذه النخبة المثقفة انه لا استثناءات .. نعم فقد تكونت العقدة ويستحيل فكها الا علي عدة سنين
لقد نجح الاعلام الصهيوامريكي وتابعيه من الانظمة العربية في تكوين هذه الجماعات نشأة واعدادا وتنظيما بل وحماية لها من اعدائها فهم الدرع الواقي لاستمرار اي نظام فاسد، وقد ابتلعت الطعم النخبة المثقفة ولا عزاء للاغبياء

#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #هايدي_نبيل