الكاتب والمحلل السياسى سعيد الحاج
ما الذي أرادته كتائب القسام من وراء التحدي وقصف تل الربيع؟
1- روح التحدي العالية تعكس ثقة عالية بالنفس، كجزء من الحرب النفسية. وهنا كسب القسام التحدي قبل أن يطلق أي صاروخ.
2- هذه الثقة العالية تعكس بشكل مبطن استعداد الكتائب للحرب.
3- إثبات فشل منظومة القبة الحديدية، إذ رغم تحديد الموعد وعدد الصواريخ القليل، لم تستطع المنظومة اعتراضها.
4- اللعب على وتر غضب الشارع واستهداف الحكومة الصهيونية وعلى راسها نتنياهو (خطابات مشعل ركزت على نفس المعنى).
5- حرب نفسية تخويفية على الجبهة الداخلية (سجلت عشرات حوادث المرور منذ البيان وحتى القصف).
6- إجبار وسائل الإعلام الصهيونية على تخطي الحظر وعرض الصواريخ، وهذا نصر إعلامي كبير.
7- إثبات أن القسام يستطيع ضرب الداخل الصهيوني وخاصة تل الربيع متى ما شاء وبالعدد الذي يريد، وهذا توازن رعب مهم في الحرب الحالية.
8- رسالة تهديد للجانب الصهيوني حتى لا يستمر في سياسة هدم المنازل، ولا يظن صمت القسام خوفاً أو ضعفاً.
9- إثبات دقة صواريخ القسام، في الزمان والمكان، ومدى انضباط الصف الداخلي للمقاومة.
10- توضيح مناعة وسرية بطاريات الصواريخ، فرغم تحديد الساعة والالتزام بها، لم تستطع الطائرات الصهيونية تحديد مكان القصف، فعجزت عن منع الإطلاق أو تدمير البطاريات بعد القذف.
11- وربما يكون هناك هدف آخر مخفي للقسام من وراء الحدث، بعد أن شتت الأنظار، وركزها على سماء تل الربيع..!!!
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية