((عذرا ... حرائر مصر))
هالة أبو شعيشع ، أسماء البلتاجى ، ندى أشرف ، سارة خالد ، فتيات كشف العذرية ، فتاة الكلبش هؤلاء فتيات و زهراوات و سيدات سمعنا عنهن ولم نعرفهن ،كل مشكلتهن انهن يعارضن حكم العسكر ! فكان تعامل الانقلاب معهن يتسم بالوحشية ، فمنهن من أمر البلطجية بقتلها و منهن من أمر الداخلية بقنصها و منهن من اغتصبها الضابط بالمدرعة و منهن من اعتقلها و أمر السجينات بضربها و منهن من سحلها و مزق ملابسها و منهن من كشف عن عذريتهن و منهن من وضعت مولودها و فى يديها كلبش و ما كان يحدث لهن لذلك إلا لكونهن معارضات للانقلاب. هذا هو حال بنات مصر بعد ثورة لم تكتمل بعد ، حال اتسم بإهانة المرأة فسجل المجلس العسكرى حافل بالانتهاكات ،بدءًا من كشف العذرية عن عدد من الفتيات اللاتى شاركن فى مظاهرات ضد المجلس العسكرى ، مرورًا بسجل أحد الفتيات فى ميدان التحرير و تمزيق ملابسها أمام العوام فى مشهد مشين لم يظهر من قبل. واستكمل قائد الانقلاب التجاوزات بحق نساء مصر و بناتها ، فمنذ إعلانه الانقلاب تم اعتقال مئات السيدات و الفتيات ، و تم التعامل معهن بكل وحشية سواء من قبل الأمن أو من قبل السجينات فى أقسام الشرطة و سجن القناطر. والسؤال إلى متى يظل حرائر مصر داخل سجون الانقلاب ؟! لم يهتم المجلس القومى للمرأة او المجلس القومى لحقوق الانسان بهذه الاحداث ، بل غض كلا منهما الطرف عنها ،لأن كليهما يتبعان الحكومة ، و من ثم فلا يجوز فقد الحكومة أو فضح جرائمهما ،لأن مصير من يفعل ذلك هو الإقامة على الأقل إن لم يكن التنكيل به و ابتزازه هو مسواه . إن توقف علماء الدين – المتمثل فى الأزهر – لم يكن على المستوى المطلوب ، بل إن شئت فقل لم يكن له دور أصلا – مع العلم بأن جزء من هذه الأحداث حدثت داخل جامعة الأزهر ، فلم يقم الأزهر أو أحد علمائه بإدانة هذه الأحداث ومعاقبة مرتكبيها خاصة أن هذه الحوادث تمزق و تنتهك المقاصد التى جاء بها الإسلام ،ألا و هى حماية العرض و النسل ، و السؤال لماذا كان موقف الأزهر هكذا ؟ لأنه بكل بساطة هو أحد الدعائم الرئيسية للانقلاب فهو يخشى أن يحرج قائد الانقلاب و نظامه ، و من ثم فهو لا يقول إلا ما يرضى الانقلاب . الإعلام المصرى وسحرته أقاموا الدنيا عندما سُحل حماده أمام قصر الاتحادية ،أما اليوم فلا تسمع له همسا إذاء القضايا الاغتصاب والقتل والاعتقال والتحرش بنساء وفتيات مصر ،والأدهى من ذلك بأنه يهتم بأمور تافهة مثل قضية صافيناز ويجعلها قضية رأى عام ،هذا هو إعلام الانقلاب ..إعلام الراقصات ، أما مايخص المواطن و ما يحافظ على كرامته فلن تجده فى هذا الإعلام ،ولولا القنوات المناهضة للانقلاب لما تعرفنا على كل هذة الحالات التى رأيناها وسمعنا عنها . "أنا عايز أحافظ على البنات ..أمهات المستقبل "هذة المقولة هى جزء من الخطاب الأخير للرئيس محمد مرسى في يوم 2-7-2013،هذا هو الفرق بين رئيس مدنى منتخب يصون شعبه ويحافظ عليه وبين قائد انقلاب ينتهك حرمات شعبه وما حرمه الله. هناك فرق بين أن يكون الرئيس بإعادة شابة مصرية تسمى شيماء عادل سمى حبسها فى السودان ويصر الرئيس أن تاتى معه على طائرة الرئاسة وبين قائد انقلاب يكشف عن عذرية الفتيات ويسمع عن اغتصاب وقتل البنات ولا يحرك ساكنًا ، هذا هو الفرق بين الشرعية والانقلاب ، وبين الثورة وحكم العسكر ..! إن ما ذكرناه من حالات سابقة هى أحداث سمعنا عنها ، وما زالت أقسام الشرطة وسجن القناطر يكتظان بمئات النساء اللاتى جرمهن الوحيد أنهن مناهضات للانقلاب ومازال هناك من الحرائر لا يعلم اهلهن عنهن شيئا . فيجب على المجتمع المصرى برجاله وشبابه وشيوخه ونساؤه وأطفاله الانتفاضه ضد من انتهك عرض حرائر مصر وحتى نحقق شعار الثورة عيش .. حرية .. كرامة انسانية ، وإلى أن ينتفض الشعب وتتحقق الكرامة الانسانية نقول :عذرا ... حرائر مصر
.#مكملين
#احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية