ترددت في فترة ما بعد ثورة 25 يناير بسبب انتشار عمليات البلطجة (المفتعلة) وأثناء عزل مرسي بعض العبارات المخابراتية التي تقول “مصر تحتاج إلى رجل عسكري” وانتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل الإعلام المصرية وفي الشوارع.
وعلى الرغم من تجاهل البعض أن مصر تحكم منذ 60 عامًا أو يزيد برؤساء جميعهم من الجيش “عبد الناصر-السادات-مبارك” ولم يحققوا شيئًا يذكر (مقارنة بالدول التي بدأت نهضتها مع استقلال مصر)، وعلى الرغم من فشل المجلس العسكري في إدارة الدولة في فترة ما بعد الثورة، لكن هذه الأسطورة المخابراتية يمكن أن تدرك كذبها بعد أن سيطر عبد الفتاح السيسي وهو قائد عسكري ومدير سابق للمخابرات الحربية على الحكم في مصر وأتى الرجل العسكري الذي كنتم تنشدون ومع ذلك الأوضاع لا تزال كما هي بل أسوأ أمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وإليكم بعض الإحصائيات المختصرة للحواداث والجرائم الشهيرة التي وقعت في عهد الرجل منذ أن كان لواء في المخابرات إلى أن صعد إلى كرسي رئاسة الجمهورية.
اللواء عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية 3 يناير 2010 – 12 أغسطس 2012
◄تفجير كنيسة القديسين
◄موقعة الجمل
◄مجرزة ماسبيرو
◄مجزرة محمد محمود
◄مجزرة استاد بورسعيد
نتائج هذه المجازر كلها شبه مجهولة أو تمت إدانة بعض الأشخاص فيها ثم حصلوا على البراءة لاحقًا بعد توليه رئاسة مصر.
الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة 12 أغسطس 2012 – 26 مارس 2014
◄مقتل 18 جندي برفح في رمضان
◄مقتل 25 جندي على طريق العريش
◄تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية
◄مقتل المقدم محمد مبروك
◄تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية
◄تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة
◄أحداث قصر الاتحادية وخلع بوابة القصر بالونش
◄محاولة اغتيال وزير الداخلية
◄مجزرة الحرس الجمهوري
◄مجزرة رابعة والنهضة
◄مجزرة رمسيس
◄تفجيرات في ميدان النهضة
◄مقتل 38 سجين سيارة الترحيلات
◄تفجير أتوبيس جنود على طريق الطور بجنوب سيناء
◄تفجير بميدان المحكمة بمصر الجديدة
◄تفجير مبنى مديرية أمن جنوب سيناء
◄تفجير مبنى المخابرات الحربية بالعريش
◄تفجير سيارة العميد أحمد زكى الضابط بالأمن المركزي
الرئيس عبد الفتاح السيسي 8 يونيو 2014 إلى الآن
◄مقتل 3 جنود مصريين بجنوب السودان
◄تفجيرات وقتلى أمام قصر الاتحادية
◄مقتل ضابط جيش مصري على الحدود مع إسرائيل (رامي فؤاد الجنجيهي)
◄مقتل 21 جندي في الفرافرة
◄تفجير خط الغاز المصري في سيناء
ملحوظة: هذه الوقائع جزء صغير من الحوادث التي التي وقعت في عهده وإلا فهي أكثر من أن تحصى.
والسؤال هنا: هل فعلاً مصر تحتاج إلى رجل عسكري؟
ونحن نقول إن مصر تحتاج إلى العدل والحرية فقط وأن يترك الجيش المصري العمل بالسياسة ويتفرغ لمهمته التي لا يستيطع أحد أن يؤديها عنه وهنا بالفعل لا يهم من يحكم مصر سواء كان عسكريًا أو مدنيًا.
مصطفى الشرقاوي
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية