واهم من كان يعتقد أو كان يتوقع أن القرارات التى اتخذتها حكومة الإنقلاب الخاصه برفع الدعم أنها سوف تقلب الطاوله عليهم أو أنها سوف تجعل من طوائف الشعب المصرى ثوار فى كل الميادين خاصةً الفقراء منهم كى يطالبو بإلغاء تلك القرارت الظالمه ..ولكنها هى الأيام تمر ولا جديد مع أننى أعتقد أن تلك القرارات بمثابة القنبله الموقوته القابله للإنفجار فى أى وقت حينما يجنون بحق حصاد تأثير تلك القرارات فى معيشتهم اليوميه ..ولكن ليس هذا ما يهمنى هنا الآن ..ما أريد أن أقوله أن مثل هؤلاء لا تنتظرون منهم شىء لأنهم ليس لديهم مبدأ ..فهم أصحاب مواقف فقط لاغير ويتغيرون بحسب تغير المواقف والأوضاع ..فأصحاب المبدأ هم الثابتون على مواقفهم مهما كانت الظروف أو مهما كان اختلافهم مع الآخرين ..فاالمبدأ هو أنك تكون ثابت على موقفك ضدد الظالم مهما كان زمانه أو اسمه أو مكانه ..فهم لايتغيرون لمجرد تغير الأشخاص ..أم أصحاب المواقف فتحركهم أهوائهم ومصالحهم الشخصيه وكان ذالك لسهولة التأثير عليهم بكثرة الأكاذيب والأساليب والوعود التى تستطيع أن تخدعهم بها حينما تريد ..وأقول لو أن هؤلاء تحركوا لفعل شىء فلن يكون تحركهم ايجابى ..لأنهم ببساطه شديده قضيتهم تختلف عن قضيتنا تماماً ..فهم أهل دنيا وكل أملهم هو إشباع النصف الأخير من جسدهم الا ما رحم منهم ربى .. وسبحان الله فربما جاءت تلك القرارات عقاباً لهم من جنس عملهم فى كل شىء خاص بمعيشتهم ،وقد نجح الإنقلابين فى فرض فكرتهم على هؤلاء وهى الإنشغال بلقمة العيش بأن يُسخرون كل وقتهم للعمل فقط لا غير وهذا هو قمة الإذلال والعبوديه ..أما قضيتك أنت أيها الحر فهى قضية دين ووطن أسير فى يد الظالمين ..ولو كنت تعتقد أن هؤلاء لو تحركو سيقلبوا لك الأمور على الإنقلابين فاعلم أنك أخطأت الظن فيهم فكما قلت هؤلاء ليست قضيتهم فى الدين ولا الوطن مع أنهم يدعُون حب الوطن والدين ..بل هم يحبون فقط الفرص والمواقف التى ممكن تنفعهم على حساب أى شىء آخر حتى لو كان دينهم ..فامضى أنت فى طريقك وسير على مبدأك وثورتك ولا تلتفت الى هؤلاء ولا تنتظر العون منهم وكفى بك قول ربك @كتب الله لأغلبن أنا ورسلى @وأنت قضيتك مع الله ..والله لم ولن يخذلك إن شاء الله طالما أخلصت النيه معه ..وكن على يقين أنه ناصرك طالما أنك لن تتطلع أبداً إلى غير السماء ....
##مــــوج ##البــــحر## #مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية
