اكتشاف مومياء كائن من الفضاء في هرم قديم في اللاهون بالفيوم
الجمعة , 25 يوليه , 2014
اكتشاف مومياء كائن من الفضاء في هرم قديم في اللاهون بالفيوم لم يلتفت الناس كثيرا إلى ما أورده الكاتب الكبير أنيس منصور في كتابه " الذين هبطوا من السماء " حين أورد صورة لبدلة رجل رائد من رواد الفضاء كما نعرفها في عصرنا الحديث مرسومة على أحد المقابر الفرعونية ! وبعد تلك السنين الطوال منذ صدور كتاب الكاتب الكبير نجد أنفسنا أمام زلزال هز العالم - وإن لم يعرف عنه الكثيرون شيئاً - ولم يأخذ حقه في الانتشار الواسع .. فلم يكتشف العلماء تلك الصورة لبدلة رجل الفضاء ، بل اكتشفوا مومياء لرجل فضائي مدفونة بعناية شديدة في أحد الأهرامات القديمة بمنطقة اللاهون بالفيوم ..
وكانت الصدفة قد قادتني أن أقرأ للكاتب ماهر سعيد متى عن ذلك الاكتشاف المذهل ، وكان عالم الآثار التشيكوسلوفاكي والأستاذ المتقاعد بجامعة ولاية بنسلفانيا فيكتور لوبيك وأثناء استكشافهما لهرم صغير يرجع الى الأسرة 12 بالقرب من هرم سنوسرت الثاني بمنطقة اللاهون بالقرب من الفيوم قد عثروا على جثة محفوظة جيداً لمخلوق تم تحنيطه بعناية يبلغ طوله 5 اقدام بين 160,150 سم . المومياء تعود إلى حوالي 2000 او 1880 سنة قبل الميلاد ، لكنها لا تشبه الإنسان والحقيقة ان جنس هذا المخلوق ليس واضحاً ، فليس له آذان خارجية، كما ان له عيون لوزية الشكل كبيرة جداً".
كما أظهرت بعض النقوش في المقبرة أن المومياء كانت لمستشار الملك وكان اسمه اوسيرونت ، وهو ما يعني "نجمة السماء المرسلة",الجثة محنطة جيداً وتم دفنها مع الاحترام الكبير والرعاية، وقد وجد بجوار المومياء عدد من المحتويات الغريبة التي لم يستطع احد التعرف عليها وفقا للمصدر المصري فإن عالم الآثار وجد قاعة خفية للدفن اثناء استكشاف هرم صغير إلى الجنوب من هرم سنوسرت الثاني كان يعتقد انه يحتوي على مومياء ملكة فرعونية.
ويقول أحد المتخصصين في علم الآثار عن ذلك الاكتشاف .. كان واضحاً منذ البداية أن هذه المقبرة لشخص غير عادي لأن الحفاظ على المومياء تم بطريقة غير عادية حيث كان هناك مزيج من طلاء الذهب والطين على الجثة، كما وجدت محتويات داخل القبر شملت أشياء مصنوعة من مواد تركيبية لم يستطع أحد تحديد ماهيتها، كما عثر على آلة غريبة اعتبرت لغزاً كاملاً. وأضاف.. لم أر شيء مثل هذا في أي قبر فرعوني ، وأكد أن هذا الاكتشاف قد تسبب هذا في حالة من الذعر بين المسؤلين المصريين وقرروا عدم الإعلان عن الاكتشاف حتى يجدو تفسيراً مناسباً لتلك المومياء الغريبة, وقد تشاورت الحكومة المصرية مع عدد من علماء الآثار الكبار، ولكن حتى الآن لم يجد أحد تفسير لهذا الأثر الغريب.
وأكد المصدر, أن كل الخبراء الذين شاهدوا هذه المومياء أكدوا أنها ليست من أصل أرضي بل إنها لمخلوق فضائي من خارج الأرض وهناك شعور قوى لدى الجميع أن هذا المخلوق من خارج الأرض فعلاً وكان يساعد الملك المصري ويقدم له المشورة.
