أن تكون غزياً:
هل عشت هذا يوما !!
أن تختار ملابسك الداخلية بعناية لأنك قد تكون بعد قليل نصف عارٍ في وحدة العناية المركزة
أن تمتنع عن ارتداء ملابس البيت كي تخرج من تحت الركام بصورة لائقة
أن تعلق أمك ملابس الصلاة سهلة الارتداء عند مدخل البيت كي لا تبحث عنها حين لا يكون الوقت عنصراً محايداً في اغتيالنا
أن تحرق ذكريات حبك الأول
أن تحرق مذكرات مراهقتك
أن تحرق نصوصا أخرى تعشقها لكنك تخشى أن يطلع عليها أحد حين يعبث الأحياء بأغراض الميتين
أن تفكر بأغراضك الي ستحملها معك، هل فعلا سأجد الوقت لحملها أم علي التخلص منها؟
أو أغراضك التي لا تأمنها مع أحد بعدك
أن تفكر باحتمالات الموت: هل سيأخذني وحدي ويترك عائلتي؟
هل سيأخذهم جميعا ويتركني؟ هل سيأخذ صغارنا ويترك كبارنا؟
هل يأخذ كبارنا ويترك صغارنا بلا عائل؟
هل يأخذ نساءنا أم رجالنا؟
هل يأخذ أطرافنا؟ هل يشوهنا ويحرقنا ويتركنا؟
هل سأمضي أياما تحت الركام؟
هل سأحشر بين عمودين؟
باسل شمالة
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية