لن تنجح الثورة إذا لم توقفوا مؤقتاً المظاهرات وتحلوا التحالف الوطني الفاشل وتشكلوا كتائب للقصاص السري المسلح:
=======================
دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية لإحياء الذكري الأولي لشهداء رابعة والنهضة بالتظاهر يوم 14 أغسطس هي إمتداد خاطئ لقيادة التحالف للعمل الثوري بمصر علي مدار عام كامل والمتلخص في إقتصار دور التحالف علي تحميس الشباب الوطني الثائر للنزول بالمظاهرات مع التعرض الدائم لأعداد كبيرة منهم يوميا للقتل والسجن والإصابة بل وحتي الإغتصاب الذي لم يقتصر علي الفتيات والنساء بل تعداه للشباب وذلك بدون أن يقوم النحالف بأي خطوة إيجابية واحدة نحو تأمين الشباب بالمظاهرات أو القصاص ولو حتي جزئياً ممن إرتكبوا كل هذه الجرائم الفظيعة في حق أبناء مصر وحتي عندما أشاروا الي القصاص في بيانهم الأخير طلبوا من الشباب أن يجتهدوا هم في القصاص متجاهلين أن هذا العمل يحتاج لقيادة ومتخصصين لوضع الخطط وتدريب الشباب وتحديد المهام لكل مجموعة منهم ...
ونتيجة هذا الأسلوب القيادي الفاشل والخاطئ من التحالف تخسر مصر يوميا الكثير من شبابها الوطني الثائر المدافع عن دينه وسواء ذلك كان بالقتل او الإعتقال والموت البطئ داخل السجون وبدون أن يقابل ذلك حدوث أي إنهيار فعلي مؤثر في كيان الإنقلاب وحكومته..وإذا قارنا أسلوب المظاهرات عندنا بمظاهرات الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس الدائرة الآن فإن مظاهراتهم هي إسلوب جهادي مساند للجهاد المسلح الرائع في غزة وهو يساعد علي إضعاف إرادة العدو وتشتتيت كبير لقواته وعامل مساعد قوي لهزيمته أما مايقوم به التحالف عندنا فضرره فيما نفقده من خيرة أبنائنا أكثر مما يسببه من خوف للإنقلابيين ولايمكن أبدا التعويل عليه في التخلص من الإنقلاب ولو خلال فترة زمنية كبيرة
والحل يتمثل في حل هذا التحالف الوطني لإسلوبه الفاشل في قيادة العمل الثوري ويجب تعليق نزول الشباب للمظاهرات مؤقتا لعدم تعريضهم لمزيد من القتل والإعتقال المتكرر وفي نفس الوقت يتم علي الفور تشكيل كيان قيادي بديل عن التحالف لايعلن عن قياداته وأعضائه يقوم بتشكيل كتائب من الشباب بكل محافظة ويعلن عن القصاص السري المسلح من كل من قتل أو إغتصب أوعذب وكل قضاة الإعدام ووكلاء ورؤساء النيابة الذين لفقوا التهم لشباب المتظاهرين وكل المشايخ العملاءأصحاب فتاوي قتل المتظاهرين والصحفيين والإعلاميين الذين حرضوا علي قتل الشباب
فإنه لو تم الإعلان عن القصاص المسلح وتم قنص بعضا من الضباط القتلة من الجيش والشرطة وبعضا من القضاة ومشايخ السلطان والمحرضين من الإعلاميين والصحفيين علي قتل الشباب فإنه حتما سينهار الإنقلاب وسنجد أن البقية من فئران الإنقلاب قد هربت إلي جحورها مذعورين وساعتها فقط تستأنف المظاهرات من جديد ووقتها لن بستطيع كلابهم التعرض لها وستكون هي المعول الأخير للإجهاز علي الإنقلاب والإنقلابيين
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية