إعتذار واجب وليد اللحظة
أشعر بالندم الشديد لكونى شبهت السيد رئيس جمهورية مصر العربية بإتهامات شديدة اللهجة ووصفت سيادته بأوصاف لا تليق بمنصب رئيس البلاد وإتهامات مؤلمة قاسية لا تتناسب مع مركز ومكانة سيادته لدى قلوب شعبه الأبى الوفى الأصيل.
والآن وبعد أن تأكدت بكل البراهين والأدلة الدامغة والتى لا تقبل أى ذرة من شك ومن باب الإعتراف بالحق فضيلة أتوجه بخالص الندم بإعتذار صريح من كل جنبات القلب والحس والضمير ومن باب أن الإعتراف بالخطأ أيضاً فضيلة ولأٌبرئ ضميرى وذمتى أمام نفسى وأمامكم لإتهامى المتواضع لفخامة رئيس دولة مصر سيادة المشير عبد الفتاح السيسى ووصف سيادته ببعض هذه الصفات الآتى ذكرها والتى تراجعت الآن عنها وأتبرأ منها جملةً وتفصيلاً:
(•) القاتل.....الجزار.....السفاح......الفاسد..... العميل.....الخائن......الحرامى .....الخرونج...........رئيس عصابة....مشين....وتشبيهى سيادتكم بالمعتوه.......المخبول.....الجحش نظراً لإرتباطه الوثيق بترجمة معانى إسم سيادتكم......ووصفى سيادتكم وشعبكم المُبجّل بالحثالة والسفالة والندالة والزبالة، والصفاقة والحماقة والخيابة والفكاكة بتاع الـ 3 ورقات.
وأعرب لسيادتك عن عميق أسفى لأنك أثبت لى بل وأريتنا جميعاً بالعين المجردة مالم أكن لأتخيل رؤيته بالميكروسكوب أن سيادتكم أكبر من هذه الصفات والألقاب البذيئة بذاءةً وأكثر منها خسة ووضاعة وإنحطاط.
إعتذارى كان موجهاً لكل هذه الألفاظ والصفات البذيئة لأننى كنت يوماً ومازلت أشبّه بكم السيسى.......بعد أن أرانا أنه أدهى وأحقر وأحط وأقسى وأمرّ.
إعتذارى للألفاظ والألقاب والصفات السالف ذكرها بتشبيهى السيسى ودارويشه بكم......آسف عشان شتمتكم.
إعتذارى كان للألفاظ الجارحة والصفات البذيئة المنكرة وليس لصاحب الألقاب والموصوف بها والذى تحول من صاحب اللفظ واللقب إلى اللفظ واللقب نفسه
أنت صهيونى.......فما أقذره من لفظٍ ولقبٍ وصفة.
مصطفى الدسوقى.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية