شجرة «الأركان» في المغرب: غذاء وتجميل واقتصاد اجتماعي وتسويق عالمي
كثر الحديث عن شجرة الأركان في المغرب، وأنجزت حولها العديد من الأبحاث والدراسات تحلل وتفسر مكونات هذه الشجرة وما تزخر به من فوائد سواء على مستوى التغذية أو التجميل، وتأسست لأجل ذلك جمعيات وتعاونيات وشركات متخصصة، كما أنشأت الدولة المغربية لمواكبة كل هذا «مشروع أركان» التابع لوكالة التنمية الاجتماعية بهدف مواكبة المشاريع والبرامج الأوروبية المرتبطة بتنمية هذه الشجرة لأجل الحفاظ عليها من الإندثار، وتبعا لذلك صنفت منظمة اليونيسكو شجرة الأركان ضمن الموروث الذي يتوجب المحافظة عليه وذلك منذ تسعينيات القرن الماضي.
وللوقوف على خصوصيات هذه الشجرة – التي كثر الإقبال على زيتها- وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية، وما تحتويه من فوائد، زارت «القدس العربي» تعاونية «تودرت» لاستغلال زيت الأركان التي تبعد حوالي 80 كلم غرب مدينة أغادير في اتجاه مدينة الصويرة، وذلك لمعاينة المراحل التي تجتازها ثمرة شجرة الأركان لاستخراج أنواع الزيوت الاستهلاكية والتجميلية.
غابات على مدى البصر
قبل زيارة تعاونية «تودرت» اقترح علينا مرافقنا أمين وصديقه زكرياء الذهاب إلى غابة من غابات الأركان للوقوف على معاناة رجال ونساء القرى المجاورة للحصول على ثمرة شجرة الأركان، كانت وجهتنا دوار «إجراد» الذي يبعد عن مدينة أغادير حوالي 120 كلم إلى الغرب في اتجاه مدينة الصويرة. بعد ساعتين من المسير عبر طريق معبدة وأخرى جبلية بسيارة رباعية الدفع، اضطررنا إلى ترك هذه الأخيرة قرب مسجد الدوار وتسلق هضبة صغيرة للوصول إلى مرتفع به غابات من أشجار الأركان، وكان ذلك في يوم قائظ من أيام شهر رمضان. على مدى البصر تتراءى غابات كثيفة من شجر الأركان تسر ناظرها وتبعث في نفسه شوقا جارفا للطبيعة الخلابة التي تكسو جبال المنطقة، ولكنه شوق يتكسر عندما تحس وترى معاناة سكان المنطقة في سبيل الوصول إلى جمع ثمار الأركان لأجل الانتفاع بها أو بيعها إلى التعاونيات التي تقوم بتنقيتها واستخلاص زيوتها وإعادة بيعها إلى من يطلبها من الأفراد والشركات.
محمد، أحد أبناء الدوار متزوج وله أبناء كان دليلنا إلى تلك الغابات، سألناه عن كمية الثمار التي يمكن أن يحصل عليها في اليوم وهل تكفيه لإعالة أسرته؟ أجابنا مبتسما وبعفوية أهل البادية: شجر الأركان كما ترون متوفر لكننا لا نستطيع أن نصل إلى غالبيته بسبب وعورة الطريق الجبلية خصوصا وأن الأمر يتطلب التوفر على بهيمة تصل بها إلى مبتغاك. لذا، يضيف محمد، نكتفي بجمع والتقاط ما تجود به علينا الأشجار القريبة من السهل هذا إن كانت في ملكيتنا أو ملكية من يكلفنا برعايتها، وفي غالب الأحيان لا تمنحنا تلك الثمار سوى لتر إلى لتر ونصف في الأسبوع، وهذا مالا يتأتى لنا في كل الأسابيع بسب قلة الثمار هذا العام، وبسبب الكمية التي نمنحها لمالك الشجرة إذا لم تكن في ملكيتنا، ثم أيضا بسبب الوقت الذي يكلفنا استخلاص الزيت من تلك الثمار، لانها تحتاج بعد جمعها إلى حوالي شهر حتى تجف لتتمكن من استخراج لب الحبة (الزنين) الذي يحتوي على الزيت.
«تودرت».. تعاونية إنتاج لزيت أركان
تركنا محمد في دواره يمنّي النفس بأن يكون إنتاج العام المقبل من شجر الأركان أفضل من العام الحالي حتى يتمكن من الحصول على كمية لا بأس بها من الزيت تساعده على متطلبات الحياة اليومية، ثم عدنا أدراجنا في اتجاه تعاونية «تودرت» بدوار أخسمو بجماعة إمسوان (جماعة على شاطئ المحيط الأطلنتي مشهورة كمكان جميل لممارسة الغطس في أعماق البحار، كما تشتهر بلذة أسماكها).
في تعاونية «تودرت» وجدنا في استقبالنا أحمد أمزيل المشرف العام على تتبع السير العادي للتعاونية عندما لا تكون رئيسة ومدير التعاونية حاضرين.
في هذا المكان يتم جمع ما يسمى بــ»أفياش» وهو الوضع الذي تكون عليه ثمرة شجر الأركان بعد أن تكون تعرضت لأشعة الشمس لمدة تزيد عن الشهر، حينها تكون إزالة قشرتها سهلة جدا ولا تتطلب جهدا كبيرا. هذا «الأفياش» تشتريه التعاونيات إما من الوسطاء (أولئك الذين يشترون بدورهم من سكان الدواوير ويعيدون بيعه لتلك التعاونيات)، أو من العائلات التي تسكن دواوير المنطقة بثمن يتراوح ما بين 3 و4 دراهم (30 و40 سنتا ــ يورو) للكيلو الواحد، يشترط في هذه العملية منح رقم تقسيمة معين لكل كمية من الثمار، ذلك الرقم يصاحبها من بداية تسلمها حتى نهاية الإنتاج (أي طيلة حياة ثمرة الأركان)، في السياق نفسه يمنح رقم آخر للمرأة التي تقوم بعملية التكسير الخاصة بالثمار، وذلك حتى يتمكن المشرفون في التعاونية من تسجيل الكميات التي تم تكسيرها من طرف العاملة داخل التعاونية حتى تؤدى لها واجباتها دون نقصان في آخر الشهر.
بعد تنقية «أفياش» من قبل النساء بالتعاونية، تتكلف كل واحدة بمعالجة كميتها (وغالبا ما تحدد الكميات كمرحلة أولى في حوالي 30 كيلو للمرأة)، عبر المراحل المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، وهكذا مثلا بعد عملية التنقية الأولى لـ«أفياش» يتم حمل الثمار إلى مكان آلات التقشير، التي تفصل القشرة عن الغلاف الذي تحتويه الثمرة. بعد ذلك تأتي مرحلة التكسير من طرف نساء التعاونية لفصل ما يسمى «أقان» أي الغلاف الذي يحيط بالثمرة بعد إزالة قشرة «أفياش» ومنه يتم الوصول إلى «إركن» فاللب أي «الزنين».
آلات التقشير تلك تصل أثمانها، حسب أحمد أمزيل، إلى ما بين 16 و18 ألف درهم (حوالي 1600 و1800 يورو)، وهي آلات لا تتوقف عن الدوران طيلة اليوم إلا في حالة أصابها عطب ما، كما أثار انتباهنا بالقرب من تلك الآلات بقايا من عمليات تقشير «أفياش» أي ثمار الأركان، مركونة بكميات وافرة، سألنا أمزيل عن تلك المخلفات فأجابنا بأن كل ما يرتبط بثمرة شجرة الأركان لا يمكن رميه هكذا، فكل مادة من مواده تصلح لشيء معين، فمثلا «أليك» أي القشرة التي تزال عن «أفياش» تصلح علفا للبهائم، أما ما يسمى «إركن» فيصلح للتدفئة أثناء البرد فهو يؤدي دور الحطب، وهي المادة التي يقبل على شرائها سكان مناطق الريف وشمال المغرب لأغراض التدفئة، كما أن مادة «إركن» يتم استعمالها من طرف شركات التجميل، وذلك عبر طحنها في آلات صغيرة خاصة (مثل آلات القهوة المنزلية) ويستخرج منها دقيق يستعمل مثل كريم في عملية تقشير الجلد لتعويض الخلايا الميتة.
يد عاملة من النساء
في كل التعاونيات التي تشتغل في مجال الأركان، نجد أن أغلب العاملين هم من النساء، مع وجود استثناءات بالنسبة للتقنيين من الذكور وحارس البوابة، لأن تلك التعاونيات تأسست أصلا لأجل النساء، لذلك فغالبا ما تكون قريبة من سكنهن حتى لا تنضاف مصاريف تنقل زائدة عليهن، ورغم ذلك فقد تكون هناك حالات استثنائية، فقد وجدنا مثلا في تعاونية «تودرت» بعض النساء يقطعن ما بين 3 إلى 5 كيلومترات على بهائمهن للوصول إلى مقر التعاونية.
تعاونية «تودرت» التي تأسست عام 2004، كانت تضم لحظة تأسيسها حوالي 19 امرأة، وقد ارتفع العدد تدريجيا ليصل الآن إلى حوالي 65 امرأة، كما أن هناك نساء أخريات، لا يشتغلن في التعاونية، يستفدن هن أيضا عبرها من خلال بيعهن لمنتوجهن من ثمار الأركان (وهؤلاء يطلق عليهن ذوي الحقوق).
في داخل التعاونية تجلس النساء القرفصاء في مكان عام ومرتب بعناية، ويمنح لكل واحدة منهن متكأ وحجرا لتكسير «أقان» من أجل استخراج لب الثمرة، ومن خلال تلك الكمية التي تسلم لهن من «أفياش» والتي كنا قد أشرنا إلى أنها في حدود 30 كيلو غراما، وهذا الكم تستخرج منه كل امرأة ما بين 2 و2.5 كيلو فقط من لب ثمرة أركان، أما إذا أردنا الحصول على لتر واحد من زيت أركان فنحتاج إلى حوالي 2.100 كيلو غرام من لب ثمرة أركان، هذا في حالة عصره آليا، وأما في حالة عصره بطريقة تقليدية فإن المرأة تحتاج إلى حوالي 2.600 كيلو غرام من لب (الزريعة) الثمرة.
عندما تستخرج الزريعة (اللب) أي ما يسمى أمازيغيا بـ»الزنين» يتم وزنها لتحتسب لكل امرأة كميتها التي ستتقاضى عنها أجرا في حدود 40 درهما (4 يورو) للكيلو الواحد، هذا اللب (أي الزنين أو الزريعة) يفترض أن يوضع في مكان مرتفع عن الأرض وبعيدا عن الحائط حتى لا يتأثر بعامل من عوامل الرطوبة حفاظا على جودته وذلك في أكياس من القماش، كما أنه يخضع للمراقبة النهائية والتنقية الأخيرة من كل ما بقي عالقا به من شوائب قبل نقله إلى المختبر كمرحلة أخيرة.
مرحلة المختبر
بعد عملية استخلاص الزنين (اللب) تأتي مرحلة المختبر الذي يعتبر المكان الذي يتم فيه عصر لب ثمرة شجر الأركان لاستخراج الزيوت، وذلك بآلات خاصة مصنوعة في ألمانيا والمغرب، وهي آلات لتقطير الزيت بدقة عالية ومتناهية، تلك الزيوت المستخلصة تحفظ في براميل، وكل برميل يسجل على ظهره تاريخ الإنتاج ورقم التقسيمة على أن يحتسب تاريخ الاستهلاك لاحقا، هذه الزيوت المستخلصة يتعمد تركها حوالي 15 يوما كاملة في مكان خاص دون حراك، وذلك بغية تنقيتها مرة أخرى وترشيحها وتصفيتها من كل الشوائب التي يمكن أن تعلق بها أثناء التقطير.
بعد هذه العملية يتم توجيه الزيوت الخاصة بالتجميل إلى آلات أخرى سريعة ودقيقة من حيث التقطير. وهنا وجب التذكير أن زيوت الأركان الخاصة بالتجميل غنية بفيتامين E وبمضادات الأكسدة، وبالأحماض الذهنية، كما أن زيوت الأركان تحارب ترهل وشيخوخة البشرة وتساعد على ترطيبها، أما زيوت التغذية فإنها تساهم في خفظ نسبة الكوليسترول في الدم، وتقي من الجلطات.
بعد عملية التقطير واستخلاص الزيوت التي تصنع في التعاونيات ينصح الخبراء باستهلاك تلك الزيوت في مدة لا تزيد عن سنتين، هذا بالنسبة للزيوت المستخلصة من الآلات الصناعية. أما الزيوت المستخلصة بشكل يدوي تقليدي فينصح ألا تتجاوز فترة الاستهلاك ما بين نصف وسنة واحدة من تاريخ الانتاج، وللإشارة فإن الزنين (لب الثمرة)، الذي يستخرج منه الزيت لابد إن كان موجها للتغذية، أن يمر بمرحلة التحميص (القلي) حتى يكون صالحا للأكل، أما الزيوت الموجهة للتجميل فإن لبها لا يتعرض للتحميص بل يمر مباشرة للتقطير.
بهذا تكون مرحلة المختبر داخل التعاونية آخر مراحل إنتاج زيت الأركان استعدادا لتسويقه في السوق الوطنية والدولية.
مرحلة التسويق
هناك عائلات تعيش على شجرة الأركان منذ آلاف السنين عبر بيع زيوتها أو مقايضتها بسلع أخرى، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء الجمعيات والتعاونيات لتقنين عملية البيع تلك، خصوصا أنه لم يكن سهلا حينها خروج المرأة من بيتها للعمل والإشتغال في التعاونيات، ورويدا رويدا بدأت تظهر بعض بوادر التغيير في الدواوير، لكن مع بروز فوائد تلك التعاونيات اقتنعت نسوة تلك الدواوير بأهمية الالتحاق بالعمل داخل التعاونيات في محاولة منهن للاستفادة من استغلال شجرة الأركان بطرق حديثة وبمردودية أكبر، وهكذا انتقل ثمن الليتر الواحد الذي كان يباع في الدوار بمبلغ 30 إلى 40 درهما (3 إلى 4 يورو) إلى أضعاف مضاعفة، كما تطور الوعي بأهمية الحفاظ على الشجرة التي أصبحت مكانتها مثل مكانة الأبناء لدى سكان الدواوير، فقد كان سكان البادية عندما يرون الماعز يأكل من شجرة الأركان يضحكون بعفوية، الآن الوضع تغير، فلم يعد يسمح للماعز بأن يتغذى مباشرة على شجرة الأركان، لأن ذلك في عرف السكان أصبح نوعا من الاستنزاف لثروة هامة.
ولفهم طرق تسويق زيوت الأركان، بعد مراحل عصره وتقطيره في آلات التعاونيات، والشروط التي يجب أن تتوفر في تلك الزيوت حتى يمكن تسويقها كان لابد لنا من حمل هذه التساؤلات إلى لطيفة أناوش، مسؤولة تجارية في مجموعة «تركنين» وهي مجموعة ذات نفع اقتصادي في أغادير، تضم ست تعاونيات من بينها تعاونية «تودرت».
في البداية أشارت لطيفة إلى ان ثقافة العالم وأوروبا بالخصوص تتجه نحو استهلاك المواد الطبيعية والعضوية، فالمستهلك هناك تغير تفكيره وأصبح يبتعد عن الأغدية التي تحتوي على الكيميائيات أي أن هناك توجها لتغيير نمط العيش نحو الأفضل.
من هذا المنطلق أكدت لطيفة أناوش على ضرورة التوفر على شروط التسويق في السوق الدولية، من ذلك أن يكون منتوجك حاصلا على شهادة عالمية مصادق عليها تثبت أنه منتوج عضوي، وذلك من طرف ECOCERT وهي منظمة عالمية للمصادقة مقرها الرئيسي في ألمانيا ومكتبها في فرنسا هو المسؤول عن منح تلك الشهادة السنوية، هذه المنظمة ترسل سنويا أحد مفتشيها، قد يكون مغربيا أو أجنبيا، للقيام بعملية تفتيش مراكز الإنتاج (الثمرة من أين؟ المواد التي تحتوي عليها؟ هل دخلت عليها مواد كيميائية أثناء الانتاج…) هذه الأسئلة وغيرها، يجب أن تجيب عنها كل تعاونية ترغب في الحصول على شهادة عضوية المنتَج. والشهادة تمنح مرة في العام بعد زيارة أو زيارتين في السنة لمراقبي مؤسسة ECOSERT ويؤدى مقابل الحصول عليها مبلغ 65 ألف درهم (6500 يورو) عن المجموعة ككل التي تضم ست تعاونيات، هذه الشهادة لها مصداقية لدى الشركات العالمية. أما في فيما يخص مسألة الجودة، تقول لطيفة أن هناك مديرية المختبرات التابعة للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات الفلاحية، التابعة بدورها لوزارة الفلاحة المغربية، هذه المديرية تزورك في مقر التعاونية قبل أن ترسل منتوجك للتسويق، وتأخذ عينة من المنتَج وتقوم بتحليله وملاحظة مدى مطابقته للمعايير المتبعة.
وفي معرض حديثها أشارت لطيفة أناوش المسؤولة التجارية إلى أن هناك شركات أخرى تمنح شهادة إثبات عضوية المنتَج، وهي شركات ايطالية وفرنسية، كما أن هناك شركة مغربية تسمى NORMACERT تسعى هي الأخرى إلى الحصول على ترخيص من الدوائر الرسمية يمكنها من منح شهادة إثبات عضوية المنتَج إلى جانب الشركات الايطالية والفرنسية.
وهذه الشركة المغربية شبه مستقلة أحدثتها وزارة الفلاحة المغربية بشراكة مع الجمعية المغربية للمؤشر الجغرافي أركان، التي أسستها في كانون الثاني/يناير 2008 التعاونيات العاملة في الأركان، والهدف طبعا هو حماية شجرة الأركان وزيوته في العالم مخافة أن ينسب إنتاجه إلى المكسيك أو تونس أو «اسرائيل» وذلك لتأكيد أن زيت أركان موجود فقط في المغرب، وهكذا قامت الجمعية بوضع ملفها لدى الاتحاد الأوروبي للمصادقة عليه، وذلك حتى يقال عندما يتم الحديث عن شجر الأركان وزيوته إنه موروث مغربي خالص، والسبب في ذلك هو أن «اسرائيل» الآن تنتج أركان بعدما عدلت من شجر الأركان، وغيرت من جيناته حتى يتكيف مع التربة لديها ويتأقلم مع المناخ السائد في المنطقة.
وحول سؤالنا عن الأسعار التي يتم بها تسويق زيوت أركان، أشارت إلى أنها تباع إما بالجملة من خلال براميل تزن 200 لتر أو عبر عبوات من مختلف الأحجام، وهكذا نجد مثلا أن لترا واحدا سواء أكان من زيت التجميل أو زيت التغذية، يسوق بحوالي 250 درهما (25 يورو).
وفي ذات السياق، سألنا لطيفة عن كمية الإنتاج السنوي لمجموعة «تركانين» ذات النفع الاقتصادي، فأجابت أنها لا تتجاوز 84 طنا العام الماضي، مبرزة أن مجموعتها تبيع أثناء الانتاج، بمعنى أنها لا تنتج وبعد ذلك تبيع، وهدفها من ذلك هو خلق نوع من التوازن حتى لا يتضرر المنتَج من التخزين، وهي بذلك تعتبر أكبر مجموعة تنتج وتبيع، خصوصا وأن تعاملاتها تتم مع شركات عالمية معروفة مثل شركة «لوريال» في فرنسا و»دوب ديشوب» في انكلترا بالإضافة إلى شركات أخرى في النمسا وباقي أنحاء العالم.
من منافع زيت الأركان:
زيوت التغدية:
• يساهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم
• يقي من الجلطات الطارئة.
• الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
زيوت التجميل:
• غني بفيتامين E
• غني بمضادات الأكسدة.
• غني بالأحماض الدهنية.
• يحارب ترهل وشيخوخة البشرة ويساعد في ترطيبها.
• يساعد في شفاء بعض الأمراض الجلدية مثل الكزيما، جدري الماء.
• صالح لترطيب بشرة الأطفال.
أحمد حاما
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية