حين تشاكسني

تشاكسني الابجدية كلما هل 8 مارس
فانحني بخشوع لهاته المخلوقة المحتفى بها و اغرق دهشة
امام النداءات و الشعارات و الجهات و المع و الضد
فتزورني ملهمتي : علامة الاستفهام ؟؟؟ ما أجملها و هي تشاركني الاحتفال اليست ؟؟؟؟؟ انثى مثلي يخذلها الجواب كلما كانت الخطوة اكبر من الحلم .
ثم تسامرني علامة التعجب !!!!! يا لاستقامتها و صمودها امام الخيبات انها تشبه انوثني أقرأني تعجبا كلما خاطبتني حروف الاحتفاء .
أما هاته ال هل المشاغبة بهائها ههههه ضحكة مجلجلة بعالمي المسكون بالرزانة اعاتبها بصمتي الثقيل و اذكرها ان الأنثى ابتسامة خفيفة على الشفاه و ليس ال ههههه.
فتلفني اللام المعقوفة و تجرني لمتاهات و دوامات ال لم و ال لا و ال لن و ال لماذا ...... لتضع نهاية لبعض تساؤلاتي .
سأعاند كل لاماتي و اعترف انني كنت سعيدة يوم 8 مارس و انا استمع لتراتيل ود و محبة من نصفي الاخر و ابتسم لعلاماتي مزهوة بعرس أَوْقف اللحظة لتقول كلمتها ان يوما في السنة يجبرك سيدي ان تقف اجلالا لي و بيدك وردة ملفوفة بقطعة براقة و مزينة بشريط ذهبي
و بابتسامة عريضة تحييني امام الملا :هينئا لك سيدتي المرأة ....!!!!
و بابتسامة هادئة و نظرة حالمة اغفر لك خطايا 364 يوما

#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #‏‏إيمان_الونطدي‏‏