أ.إبراهيم الشدوي / في ذكرى الشهيد ( أيوب )
في ذكرى فض ميدان رابعة وما نتج عنه من انتفاضه للشعب المصري إضافة عليها العدوان على غزة نجد أن المنتفضين لا ينسون ما قد اصابهم ويتذكرون ما قد اصاب إخوانهم في غزة وبما أن القتل والقمع لا زال مستمر فإن ما يحدث في التحقيق لإظهار الحق من المشتبه بهم هو في قمة الظلم ويبعد عن النزاهة بعد السماء عن الأرض وأتخيل للتحقيق الآتي :
بعد أخذ أقوال المشتبه بهم عاين المحقق / نزيه الجدار الذي تناثرت فيه دماء أيوب وقرأ ما كان مكتوب فيه , ثم عاد إلى مكتبه لكتابة التقرير النهائي .
توصل المحقق / نزيه في تقريره النهائي إلى أن أيوب مات منتحرا أما بالنسبة للدماء المتناثرة على الجدار فقد اكتشف أن قلب أيوب لم يستطيع أن يضخ مزيدا من الدماء تكفي لملئ الجدار بالعبارات المناسبة لتعبيره عن الظلم الذي وقع فيه , فقد اكتفى بعبارة ( أنا مظلوم ) وترك للظالمين فرصة للتفكير فيما ظلموه فيه . بمساعدة منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتحرك بعد القتل بسنين !!!
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية