يقول الكاتب منصور عبدالحكيم في كتابه: «نهاية العالم وأشراط الساعة» :
-------------------------------------------------------------------------------------
كلما اقتربت الساعة زادت الغفلة والإعراض عن ذكر الله عز وجل، ومن تلك الغفلة والإعراض عدم العلم والتعلم لأمور الشرع الشريف ومنها أشراط الساعة. وقد تحققت العلامات الصغرى وتتابعت، منها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك موته صلى الله عليه وسلم، وانشقاق القمر، ومنها أيضًا ضياع الأمانة، والتطاول في البنيان، وولادة الأَمَة لربتها، وكثرة الهرج «القتال»، وتقارب الزمان، وظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار، وكثرة الزلازل. أما علامات ظهور المهدي والمسيخ الدجال ونزول سيدنا عيسى فعلمها عند الله سبحانه وتعالى،
ولأن الأديان السماوية مثلنا تؤمن باليوم الآخر، فإنه ليس بغريب ولع مخرجي هوليوود بأفلام آخر الزمان وحرب «الأرمجدن» أو «الهرمجيدون»، وهي حرب نهاية العالم بين الخير والشر والذي سيظهر فيها المسيح بعد نهاية المعركة أو سيقودهم فيها بنفسه على حسب ظنهم. إن الله أعلى وأعلم بأمر الساعة، فهي أمور غيبية لا يعلمها حتى ملائكته المقربون، ولكن ما يجب علينا أن نتذكره، أنه إذا مات ابن آدم فقد أتت ساعته وقامت قيامته، فهل أدينا فروضنا على أكمل وجه؟ صلاتنا، زكاتنا، صيامنا؟
وهل سنحشر يوم القيامة فقراء حتى وإن لم نكن في الدنيا فقراء، لأننا أكلنا مال هذا، وشتمنا هذا، وظلمنا ذاك؟!..
نسأل الله أن نكون ممن يأتي الله بقلب سليم يوم تقوم الساعة.
#كلنا_حماس #مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية