،،،،،،،،، ألكرك ،،،،،، الأديب الشاعر فايز المعايطه

عمتم مــساء الشــــــعـــر والاداب
...................... ومطـيـبـــا بالمـسك والاطــيــــاب
ومخضبا بالنــــد مع قطــر الــنـــدى
...................... والــــورد والحـــنـاء والـشـيــــذاب
ومكللا بالغار مع زهـــــــــر الربــى
...................... والفل والنســــــــرين واللــــبـلاب
يا كرك اني قد اتيتك هائـــــــــمـــا
....................... بالحب اشدو من لظى ما ما بي
اشــــدو بارضك ان اذنت فــــــرائدا
........................ جـلــت ماربـهــــا عـن الأرابـــي
واصــوغ مـــن ارج الـورود روائــعــــا
........................ شــغـفي يردد شـدوها وربابـي
وكتبت شعري من مشاعر عاشق
....................... بشفيف اهــات الهــوى الـغــلاب
واذبت نفـســي في تولـــه مدنف
........................ وسكبتها في انفــس الاكـــواب
اليك يا كـــرك الوفـــــاء ازفــهـــــــا
....................... ملء الــعـيــون ورفـــة الاهـــداب
فتسير في الاوصال شوقا صادقــا
....................... شوق الحبيب الهائـم المـنـتــاب
شوقا الى رؤياك جـئــت مـهـــرولا
....................... شـوق العـواقر ترتجـي الانجــاب
أشــــتاق فجــك ياثنية فاشـهدي
....................... اني عـشقتــــك حاضرا وغـيـاب
إني اليكم قــــــد اتيت مغـــــــردا
....................... ألقــي على اعتابكم ادابـــــــي
ياكــــــرك يا مهد الطفــــولة انني
...................... شجى الحنين يثـير لي اعصابـي
ولواعج الشوق القديم تشـــدني
........................ لمرابعي من بعد طــول غيابــي
هنا ولدت وعشت بعض طفولتـي
....................... ولعبت في الميـدان مــع اترابـي
وســـرت للشــماء قلعــتها التـــي
....................... تـروي حكايــا سـالف الاحـــقــاب
وصعدت للعلياء فــوق بروجـهـــــــا
..................... حتى رأيت الشـمـس دون ركابــي
من حـــــولي الفتيان سرنا للعلي
...................... وكأننا أســد الشـري فــي غــــاب
هي الشموخ على السنين مهابة
.......................وصمودهـــا يدعــــو الى الاعجــاب
تسبي العيون بسحرها وبهائهـــــا
...................... وزخـــارف الأزهـــــار بالأعـــــشاب
شدو البلابل فـــوق دوح رياضهــــا
...................... يشـفي العليل من الأذى والـصـاب
والســيل في الـــوادي الــخـصيب
...................... مرنحا بين الكـروم كأرقـم مـنـساب
ينـساب مابين الخمائل رائــعـــــــا
...................... رقراق عـذب الـصــوت في اطـــراب
والناس فيها من أصالة طــبـعــهـم
....................... للجود لم يسـع الى الاســـــــباب
ينساب سيل اكفهم من جـودهـم
...................... في اليسر او في العـسر والاجداب
والجود من جود الوجـــود بجودهم
........................ كالـغـيث يهمي هاطل التسـكاب
لمنابع الكــرم الأصــيل بدورهــــم
........................ ترى الجـــــفان كأنهن جـوابـــــي
أما إذا نزل الغــريب بارضهـــــــــم
........................ لاقـــوه بالتأهـيـــل والـــترحـــــاب
كل يـســـارع نحــــوه مســــتقبلا
........................ ومرحــــبا ويـشـــد بالأثــــــــــواب
مهمـــا تكالـــبت العصـــور عليهـم
........................... والدهــر كـــشر سـافرا عـن ناب
جادوا بكل نفيــســــة لضيـوفهــم
........................... وهباتهــــــــم تترى بغير حساب
وفي السخاء فعالهم مشــهــورة
........................... ما شمسهم محجـــوبة بحجـاب
والدهر يكتب للأنــــــام صحائـــفا
........................... في جـــــودهم وعراقة الأنـساب
وإذا سألت الكــــــون تعرف انهم
........................... حمــوا البلاد بقاطـــع القرضـــاب
هـبـــــوا على الأعداء مثل منـيـة
............................ في الهــية الكـبرى كما النشاب
فرسان مجــد صارمين بحربـــهم
............................ والناس اهــلــــي والتراب ترابي
منها حملني والدي في هجـــرة
............................ ممزوجــــــــــة بالصاب والأوصاب
وحملت عشقك في حقائب رحلتي
............................ وزرعــتــة في مهــجـتي ولبابي
خبأت صورتك الجميلة في دمي
............................ بين الضلــــوع بقلبي الوجـــــاب
ورسمت وجهك في صحائف غربتي
........................... وطبعـتــة في دفـــتري وكتابـــي
وركبت أهـــــوال الحياة مغــامـرا
........................... متنقـــلا أســعى وراء ســـــــراب
في بحة النأي الحزين حكايتــي
........................... ورجـع اصـــداء الحــنين جــــوابي
من رفعة المجد العتيق شموخنا
.......................... وعــتمــة الليل البهــيــم ثيابــــي
أشكـــــــو اليك أيـــا بلادي حالنا
.......................... الكـــل بـــات الكـــــل كالمــــرتاب
أخشى على نفسي تحدث بعضها
.......................... خوف اللسان اذا اللسان وشابـي
أسفي على هذا الزمان مضيـع
.......................... للأصل والأنــــساب والاحـــــساب
نمضي بـــأرض الله رغم أنوفنـــا
.......................... أغـــراب نبني ديــــرة الأغــــــراب
والعمر مــال الى الغـروب مودعا
......................... وأنــا افتش عـــن طريق ايـــابـــي

#كلنا_حماس
#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #الأديب_فايز_سليمان_المعايطة