اخر الاخبار

الأحد , 11 يناير , 2015



الغرب الصليبي هو الأرهابي وليس المسلمون :
حالة الأنبطاح والركوع التى أظهرها المسلمون طلبا للمغفرة والعفو من الغرب الصليبي بعد حادث الأعتداء علي صحيفة شارلي إبدو الفرنسية أمر يدعوا للأسي والرثاء والألم لاسيما وأن الغرب الذي يقود الحملات الصليبية الواحدة تلو الآخري ضد العالم الأسلامي منذ إعلان جورج بوش الحملة الصليبية علي العراق فى العام ٢٠٠٣ هذا الغرب هو الذي يمارس القتل والأرهاب فالأرهابيون الذين يقتلون المسلمين بالليل والنهار هم الفرنسيون وتاريخم حافل فى قتل الجزائريين طوال مائة وثلاثين عاما من الأحتلال وقد قتلوا فى يوم واحد وفي مجزرة واحدة ٤٥ ألف جزائري خرجوا يتظاهرون ضدهم فى الجزائر عام ١٩٤٥ ، واستخدموا أرض الجزائر وشعبها حقلا للتجارب النووية كما يقوم والصهاينة بممارسة الأرهاب ليل نهار ضد شعب فلسطين المحتلة والأمريكان وحلفاؤهم يمارسون القتل والأرهاب فى العراق ومصر وليبيا وسوريا وكثير من بقاع العالم .
هل يعقل أن يظهر المسلمون هذه الذلة وهذا الخنوع ويقبلون وصفهم بالأرهابيين ووصف " الأرهاب الأسلامي " الذي اطلقه الأرهابي الأول في العالم بنيامين نتنياهو دون أن يردوا عليه وعلي أكاذيب ا الغرب و اتهاماته الزائفة ويعودأ إلي أصول وأسباب ما جري وهو قتل مئات الآلاف من المسلمين وتدمير بلادهم ودعم الحكام المستبدين والسخرية من نبي الأسلام والتظاول عليه المرة تلو المرة واستفزاز مليار ونصف المليار مسلم وهم يقومون بذلك كراهية وحقدا علي المسلمين ويسعون لاشعال حرب لا نهاية لها ، أليس فى الأمة حاكم واحد رشيد يقول لهم احترموا ديننا ورسولنا وقرآننا وكفوا عن السخرية والأستهزاء به كما تكفوا عن السخرية والأستهزاء باليهود وتعاقبون كل من يتطاول عليهم بلفط أو رسم ب ، فلتكن الأديان والأنبياء خطا أحمر ولتكن الأنسانية المعذبة بجرائمكم وإرهابكم خطا أحمر وإلا فإن الأرهاب الذي تمولوه لليهود فى فلسطين ولحلفائكم فى العراق وسوريا ومصر وليبيا وإفريقيا سوف يرتد إليكم فى عقر داركم لتذوقوا مما صنعته أيديكم كما قال لكم رئيس وزراء فرسنا السابق دومونيك دوفيلبان ، وإذا كانت بيوتكم من زجاج فلا تقذفوا غيركم بالأتهامات الباطلة وتمارسوا الأرهاب والكراهية للمسلمين بحقد دفين كما تفعلوا فى إفريقيا وفي غيرها ، لقد فصلت شارلي إبدوا رساما سخر باليهود بينما أصرت علي إهانة المسلمين ونبينهم المرة تلو المرة بدعوي حرية التعبير أليس هذا هو الأرهاب الأسود بعينه الذي يفجر الحروب ويدمر المجتمعات ؟ أي حرية تعبير تلك التى تنال من المسلمين ونبيهم بينما لا تجرو أن تمس يهوديا أو صهيونيا ؟
لقد أثبتت فرنسا أنها دولة عنصرية فاشية بسلوكها العنصري ضد المسلمين وتهميشهم فى مجتمعاتها فى السكن والمعيشة والوظائف والحياة بشكل عام كما أثبتت أنها دولة هشة بعدما أرعبها مسلحان أربعة أيام كاملة ولا يعني هذا أني أؤيد ما حدث ولكني أقدم قراءة له تستدعي من المسلمين أن يرفعوا رؤوسهم بدلا من هذه الذلة والمهانة والركوع المهين والرضوخ للأبتزاز الصليبي الصهيونني طلبا للمغفعرة من الغرب المجرم الذي يمارس الأرهاب ليل نهار بحق الأسلام والمسلمين فالغرب لا يحترم إلا الأنداد الأقوياء إرفعوا رؤسكم وواجهوا الغرب بالحقيقة وإلا فإن الله سوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين لا يخافون فى الله لومة لائم وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ؟


القراء 494

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net